جيت ..
من آخر .. الصمت ..
وودعت ..
حضن منفاي ..
بـ تلويحة يداي ..
ومسحت .. بقايا خطوتي ..
وقلت :
هذا انا .. يـ زمن ..
مليت ..
عزلتي وصمتي ..
بـ دعوة .. من ذاتي ..
بعد ما قال :
إلى متى .. الهجر ..
ووجه الصباح .. يناديك ..
تبتسم ..
وتهجر .. زواياك ..
لكن .. بـ سألك يـ ذاتي ..
عن بقايا تفاصيلي ..
من انا ..؟؟
بـ وجه هـ الزمن ..
بعد .. ما رحل وجهي ..
ووين هو الوطن .. لك ..؟؟
وكل مافيني تعب ..
ضد العجب ..
تدري .. عن الاندهاش ..
ان الجواب ..
بـ عيونك .. محال ..
بعد ما جيت ..
ونسجت .. ما فيني ..
من احساس ..
بـ عيون الناس ..
ولا .. بقى بي شي ..
غير .. صحى هـ الصمت ..
لكن بـ طلبك ..
تاخذ بـ يدي .. لـ منفاي ..
بعد ..
ما مسحت .. بقايا خطوتي ..
ولا تسألني .. ليه ..؟؟
وهـ الجفاف .. بـ اغصاني ..
والهجير .. بـ عناويني ..
ولا تستغرب ..
ان الحكي .. بـ حالة إعدام ..
بـ حكم .. من صمتي ..
منطق طبيعي ..
لكن بـ سألك ..
هو فيه وطن .. يضمني ..؟؟
صحيح ..!!
ان الجواب ..
بـ عيونك .. محال ..
تدري ..
نفذ .. حكم الإعدام ..
بـ أمر .. من صمتي ..
عنقود الخليج