الشاعر فيحان الرقاص الحافي الروقي العتيبي
و اهـني من زرفـلت بـه بـكرة حــره
...........................................معطي مزاليج والا معطي الجــودي
مقفي عن الهاجري ومقفي عن المره
..........................................لو كان ما جاء من الأجواد منقــودي
ربعـي عتيبه من العارض الي الـحـره
.........................................سقم المعادي الى جاء العلم مردودي
قيل سجنه ابن جلوي لسبب ما في الحسا وبعد ذلك أطلقه ثم اشترى له ذلول وعاد لقبيلته وفي الطريق اخذ يتوجد على دياره وانشدها
وقيل اما مناسبة هذه القصيدة انه كان مكسور عند الهواجر والمره وكان يتطبب عندهم وكانوا في قمة الكرم معه بدليل انه اتم عندهم ما يقارب الشهرين وهم لا يعشونه الا ذبية ياكل من لحمها ويشرب مرقتها حتى اشتد عظمه وجبر وذكر ما رأى من كرمهم في قصيدته وكان في اخر ايام علاجه يتطلع الى جهة ديارة لحبه لأهله وديارهم فأبدع في وصف ديار اهله وشجاعتهم فقال القصيده
والله اعلم