[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت عيدة الشمرية على جانب من الجمال والعفة .. وخطبها شخص من أهل العراق من قبيلة (( السواري )) كبير في السن .. وكان والد (( عيدة )) رجل فقير الحال .. ووافق على زواج ابنته من هذا الشخص (( السواري )) .. وطلب منه مهر كبير وهو خمسين مجيدي .. وعدد خمسين وضحا من البل .. فواق السواري على طلب والدها ... وعندما علمت القتاة بأن أبوها عازم على أن يزوجها من هذا الشخص .. أخبرت والدها برفضها لهذا الزواج .. إلأا أن والدها لم يعيرها أي اهتمام ..
وعندما عرفت أن والدها سوف يزوجها اجباري .. طلبت منه أن يؤجل الزواج لمدة أسبوع .. فوافق والدها على طلبها وتم تأجيل الزواج ..
عندها أرسلت عيدة الشمرية هذه القصيدة.. وأسندتها على الشيخ ضاري بن طوالة من شيوخ شمر .. وأخذت تنخاه .. لينقذها من ماهي فيه وقد ارسلت هذه القصيدة في جواب مع احد الاشخاص تثق فيه وتقول في قصيدتها :
تل قلبي تلة القاري &&& تلة الهندي بتسنيده
لا تحرك كنه الجــــاري &&& أخذ المكتوب من سيده
وازبن بعمري على ضاري &&& جيزة الشياب ما اريده
شايب خرفان وسواري &&& قامص عقله يبي عيده
كان اخو صلفه بنا داري &&& ما يتثاثا عن مواعيده وعندما وصل الجواب والقصيدة للشيخ ضاري بن طوالة .. وكان نازل هو وجماعته في بر العراق .. وسأل المرسال واخبره بالموضوع .. وأن موعد الزواج خلال ايام قليلة .. عندها ركب الشيخ ضاري بن طوالة قاصداً منازل والد الفتاة .. وبعد أيام حل الشيخ ضاري ضيفاً على والد الفتاة .. وبعد أن تأكد من الموضوع قال لوالد الفتاة .. انني سوف اعطيك بدل الخمسين مجيدي مائة مجيدي .. وبدل خمسين وضحا من البل اعطيك مائة وضحا على أن لا تجبر ابنتك على الزواج من شخص لا تريده .. فوافق والد الفتاة وقال للشيخ ضاري إذا كنت ترغب ان ازوجك فأنا موافق .. فأجابه الشيخ ضاري بن طوالة وقال له هي تتزوج من تريد ولا تجبرها .. وكانت عيدة تريد ابن عم لها .. إلا أنه فقير الحال .. فسعى الشيخ ضاري في موضوع زواجها من ابن عمها .. وتكفل ضاري بتكاليف الزواج وتزوجت ابن عمها وانجبت منه أولاد . [/align]
م
ن
ق
و
ل