قد نجد أقلاماً تكتب تناقش تقرر تتفق أحياناً وتتعارض وتتقاطع مع بعضها أحياناً أخرى
ولكن نكتشف للآسف أن خلف تلك الأقلام معرّف واحد يتلون بالأرواح ك َ تلون الحرباء
نحن يا احبتي نتفق جميعاً على أن من يتواجد ويكتب بأكثر من معرف واحد أنه إنسان يعاني من :
[ خلل في عقليته , اضطراب في فكره , تخبط في شخصيته ]
ومن يلجأ إلى ذلك فقد بيّت النية عدة أوجه :
إما الإساءة للآخر بأكثر من وجه !!
أو محاولة الظهور بمظهر المؤيّد والداعم للأفكار الغبية التي يطرحها !!
أو حب مدح لذاته بكلمات تجعل منه بطلاً و رائعا ً و ذو اهميه يفتقده الوجه الآخر عندما يغيب المعرّف الأساسي .
وهو بذلك يتوهم أنه يخدع المتلقي والحقيقة .. هو يخدع نفسه ؟
والمثير للإستغراب عندما تجمع تلك الشخصية بين العضو الراقي المثالي و العضو المراوغ المهاجم المعارض الناقد
و المضحك عندما نجد ( رموزاً ) في يديها الحلّ والربط و الطريق للوصول لـ صاحبها
ولكنها تتعامل بتلك الإزداوجية المرفوضة فليس مقبولاً هنا إطلاقاً أن الغاية تبرر الوسيلة .
من ينتحل تلك الشخصيات يضع أمام الأعضاء ألف علامة استفهام ..؟؟ لماذا ..؟
لماذا لم يعد أولئك قادرين على دفة الحوار وإقناع الآخر إلا بالتصفيق لأنفسهم
بمعرفات أخرى تتناوب التأييد والمباركة ؟ ليدير الحوار بأكثر من يد ؟ او ليدير المكان بأكثر من عضو ؟
هذا دليل إفلاس ثقافي وأخلاقي !!
ولأمانة القلم الذي يحمله أقول كن صادقاً مع نفسك ليصدق معك الآخرون .