حرب الصومال والعراق القضايا الراهنهـ للمسلمين ?

[الشامخه]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..؛

مرحبا بكم ..؛

الوعـي هو البصيرة

وإن للبصيرة أو الوعي

الغوص في الأعماق وعدم الوقوف عند السطح

فقد يكون السطح لامعاً براقاً لكن ما تحته خواء
أو خطر محدق، أو معدن مزيف

أي أن الوعي يجنبنا من الوقوع في الخداع والتغرير

والتضليل والتزوير والوعي يفيدنا في الربط بين الأشياء

فما قد يبدو في الظاهر منفصلاً عن بعضه، هو ذو علاقة

بنحو أو بآخربغيره من الأشياء، كما هي علاقة الإعلام بالسياسة

وعلاقتهما بالثقافة وعلاقة الجميع بالتربية وبمعنى آخر

إن الواعي ينظر إلى الأمور والأشياء نظرة شمولية

وليس نظرة تجزيئية حتى يدرك العلاقة البينه

والوعي ذو أثر أكبر من دائرة الشخص الواعي نفسه
فهو بوعيه يمكن أن ينير الدرب للآخرين الذين تنطلي
عليهم الألاعيب والخدع والشعارات والتصريحات والإعلانات
والدعايات أي أنه يفتح عيونهم للإبصار أكثر وهذا ما يفعله
أرباب الوعي الإسلامي العميق في كتاباتهم وخطاباتهم
التي تزيد في وعينا وقدرتنا على التشخيص الدقيق..؛



لعله مما يثير الاستغراب والتعجب أن نجد الغرب الصليبي
يتدخل في بلادنا سياسياً واقتصادياً ومعرفياً وثقافياً بل ووصل
الأمر إلى التدخل والاحتلال العسكري المباشر كما في

العراق

و افغانستان

و السودان


وحالياً الصومال ....؛

وآآآهـ لحال أخواننا المسلمين هناك ...؛

لنبحر بقضية المسلمين الراهنهـ ..؛

فإنه قد آلم كل مسلم غيور على دينه ما حدث من اجتياح

الدولة الأثيوبية النصرانية ، ومن يقف وراءها من القوى الظالمة

لبلاد الصومال العربية المسلمة وإننا لنعلم ويعلم كل مسلم متابع

للأحداث أن هذا البغي والظلم والعدوان من هذه الدولة النصرانية

ماهو إلا حلقة في مسلسل الهجمة العالمية على العالم الإسلامي

بقيادة دول الصليب المتحالفة وعلى رأسها أمريكا وإن المتابع

العاقل لهذه الأحداث ليعجب من أولئك المؤتمرين والمنضوين

تحت مظلة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات العالمية كيف

يتغافلون عن هذا الإرهاب الدولي والانتهاك لسيادة دولة عضو

في منظماتهم وهم يزعمون محاربة الإرهاب والدعوة إلى

العدالة والسلم العالمي .

والمنصفون يعلمون أن الصومال قد عانى كثيرا من الحكومات

والميليشيات العسكرية التي أهلكت الحرث والنسل وأقحمت الشعب

الصومالي في نزاعات بينية فرقت الشمل وفككت الوحدة وأهدر

المقدرات والمصالح الوطنية، وربطت مصير البلد بتحالفات

مشبوهة مع الأعداء وأدخلته في المحاور الدولية المتشابكة

خدمة لخطط الأعداء وللمصالح الذاتية الضيقة ومن هذا

المنطلق يمكننا فهم تفاعل الشعب الصومالي مع حكومة

المحاكم الإسلامية واختياره لها وسرعة تجاوبه مع جهودها

لتوحيد الصومال والبحث عن مصالحه الحقيقية وإبعاده

عن شباك الأعداء ونحن نعلم أن الدول الكبرى تقبل

بسياسات الأمر الواقع إذا كانت تصب في مصالحها

والتاريخ القريب والبعيد يشهد بالعديد من الانقلابات العسكرية

التي تسفك فيها دماء المواطنين العزل بأيدي العملاء خدمة

لهذه القوة العالمية أو تلك وخصوصاً في أفريقيا

واليوم حين يأتي الحراك من داخل الشعب الصومالي المسلم

وبرغبته المحضة واختياره الحر تأتي هذه الهجمة الشرسة

عليه وعلى قيادته الشرعية التي تجاوب معها ومنحها ثقته

وفتح لها ولسلطاتها أراضيه ومناطقه الواحدة تلو الأخرى

فأين دعاة حرية الشعوب في اختيار قياداتها السياسية وأين

المحاربون للإرهاب من هذا الإرهاب الذي تمارسه

الولايات المتحدهـ الدولة , الدولهـ الباغية وحلفاؤها

[الشامخه]

ومن هذا الطريق ؟؟؟؟

نجد نفراً من بني جلدتنا لا يرون بأساً من ذلك ولا يهتمون بخطورته

ونسمع في ذلك للكثير من التبريرات الواهية والخادعة التي لا

تنطلي إلا على الغافلين وهكذا نجد أنفسنا مع أبسط

حالات اللاوعي ويصبح قطاع كبير من الجماهير العربية

غير مدرك لما يدور في أرض الواقع من صراع متعدد

الأطراف وغير قادر على اتخاذ الموقف الصحيح تجاه

القضايا المختلفة

ما أهم أسباب المحنة التي يعيشها المسلمون في العصر الحديث؟

1- دخولهم تيه التخلف وعدم التمكن من الخلاص
هو فقدان جماهير الأمة وقادة الرأي فيها وصناع السياسة
والقادة للوعي الكامل برسالة الأمة، وما تحتاجه من تضحيات
للتحرر والنهوض وعدم الاستعداد لتقديم التضحيات في سبيل
ذلك وعدم المعرفة الدقيقة للعدو من الصديق .


والغفلة أبشع حالة يمكن أن تسيطر على أمة فتجعلها
بلا وزن وتجعلها تتخبط ولا تصل إلى أية غاية، فتتعطل
مقاومتها لعدوها، بل تعتبره صديقها، وتحت شعار الصداقة
يفعل العدو بالأمة كل شيء من شأنه الإضرار بها
وتحجيمها ولكن –للأسف-
لا ترى الأمة في ذلك إلا نوعاً من الصداقة.


الوعي السياسي :

هو إدراك لواقع المسلمين وواقع العالم، بكل ما يعنيه ذلك
من معرفة طبيعة العصر، ومشكلات البشر، والقوى الفاعلة
والمؤثرة الظاهرة والخفية في مواقع القرار لتكون هذه
المعرفة مساعدة في حسن رعاية الأمة ومصالحها كما في
دفع المفاسد والأخطار عنها.


وغياب الوعي السياسي يعني اضطراب وتعثر شؤون الناس
وهو حالة شبيهة بحالة فقدان الوزن وانعدام الرؤيا، ونتيجته
ضياع مصالح المسلمين، وتفاقم وتعاظم المفاسد بينهم
وحولهم، وبالتالي ضعفهم وانهيارهم، وتعطل دورهم
كأمة ظاهرة بين الأمم، آمرة بالمعروف، ناهية عن المنكر
شاهدة على الناس، مصداقاً

لقوله تعالى
[وكذلك جعلناكم أمَّةً وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا]

متى يكون لدي العرب وعي لمجريات الاحداث حوله ؟

ويستطيع ان يتخذ القرار الصحيح؟

وهل نملك الوعي للتخطيط للمستقبلنا؟



وماذا تتوقعون ياسادهـ وياسيدات ..؛

هل سيستمرون باالاحتلال ..؛؟؟

ومن هذهـ الدولهـ التى ستغزوهـ الولايات المتحدهـ وحلفاءهـ ..؛


أهي سوريا ..؛

أمايطمحون الى أكبر من سوريا ..؛

ومن هذهـ الدولهـ ...؟؟؟؟؟

وأخيراً ....؛

اليك اللهم نشكو ظلم الظالمين وقسوت قلوب الفاجرين

وتسلط الخونة و المجرمين

اليك اللهم نشكو ظلم النصارى الحاقدين

اللهم طال ليل الظالمين

اللهم طال ليل الظالمين

وامتد عداء الملحدين

واينعت رؤوس المجرمين

اللهم سلط لهم وعليهم يد من الحق حاصدة

ترفع بها ذلنا وتعيد لنا عزنا وتسقط بها عدونا

اللهم عليك بمعقل الظلم والالحاد

اللهم عليك بامريكا معقل الكفر والفساد

اللهم انت بهم عليم ..افسدو في ارضك وقتلوا عبادك واهانوا دينك

اللهم انت بهم عليم وعليهم قدير اللهم عليك بهم

اللهم سلط عليهم ريح عاد وصيحة ثمود وطوفان قوم نوح

اللهم سلط عليهم مانزل من السماء وماخرج من الارض

اللهم اجعلها احزاب ودول متناحرة

اللهم ياحي ياقيوم اجعلهم في قبضة عبادك

اللهم ثبت اعاصيرك عندهم


اللهم فك قيد أسرى المسلمين في كل مكان


وشد اسرهم وثبتهم على ايمانهم

ودمر الكفار والجبابرة والطواغيت

اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر

واجعل تدبير اعدائنا تدميرا لهم ومكرهم مكرا بهم

يارب العالمين ياحي ياقيوم يامجيب الدعاء

اللهم انا ندعوك ونحن موقنون باجابتك

اللهم استجب لنا اللهم استجب لنا اللهم استجب لنا


آآآآآآآمين آآآآآآآمين آآآآآآآمين


دمتم بحفظ الله وعزهـ ..؛

أختكم ــــــــــــ الشامخهـ ..؛


.

[فلان الفلاني]

[align=center]
زيدي حجم السياسة
يا البنت ياسياسية ههههاى

أختنا الشامخة موضوع هام جداً وقيم
وقد سبق وانا قلت شهادتي فيك مجروحه
دايماًُ متألقه في ما تكتبي.

اسمحي سوف تطرق للنقاط مهمه
حول اهمية الصومال واسباب تلك الحروب
عليها من واقع الخريطة ..




القرن الأفريقي، والذي يشتعل الآن حربا
ضروسا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان،
وأولياء الشيطان هم أعداء الاسلام في اي مكان
وفي اي زمان ولكن الحمد الله الاسلام له رب يحيمه
والكل واثق او با الاصح من يدخل المتصفح هذا المميز
بموضوعه بأن دام ماما امريكااا في الموضوع يجزم
بأن تدخل امريكا للمصلحة حتى لو على حساب البشر معروف
عن تلك الدوله الظلم والارهاب وتملك السطلة المطلقة في العالم
والعالم العربي الاسلامي اكثرهم يحاول تجنب تلك دولة ومحاولة
القول لها ابشري حتى يفتك من شرها لا تقلب عليه وسياسية
لا يعرفها الا اهلهاااا ...
تعالوا نتطرق للنقاط مهمه جغرافية واستراتيجة..

يضم القرن الأفريقي أربع دول، هي الصومال ودجيبوتي
وإرتريا وإثيوبيا، ويقع في شرق القارة
الأفريقية في موقع استراتيجي جدا، وأهمية
الموقع يمكن تلخيصها في عدة نقاط:
1-وجود أحد أهم المجاري المائية في العالم بأسره،
حيث أن جميع السفن – حربية أو تجارية – التي تمر
عبر قناة السويس سواء جيئة أو ذهابا لا بد أن تمر
على سواحل القرن الأفريقي وعبر مضيق باب المندب،
بما في ذلك عدد ضخم من حاملات النفط والسلع،
مما يجعل هذه المنطقة مهمة للأمن العالمي، حيث أن وجود أي "أنشطة قرصنة" في تلك المنطقة يمكن أن تكلف
العالم بلايين الدولارات بل وتهز سوق الطاقة العالمي
وترفع أسعار النفط بشكل غير مسبوق.
قرب المنطقة من الجزيرة العربية وخاصة اليمن
وجنوب المملكة السعودية، وهذا جعل منطقة القرن
الأفريقي ملاذا للمعارضين لسياسة الحكم في تلك البلدان
منذ الهجرة الأولى لصحابة رسول
الله صلى الله عليه وسلم، وحتى هذا الوقت،
خاصة وأن التسلل والتهريب لهم سوق رائجة
في هذه المنطقة – (النقطة التالية)
2-وجود سواحل شاسعة ممتدة من البحر الأحمر
حتى المحيط الهندي، وهذا من ناحية يسهل
التجارة البحرية، ومن جهة أخرى يجعل
المحاصرة البحرية شبه مستحيلة، وعمليات
التهريب سهلة، مما يجعل الصومال مثلا سوقا
تجد فيه جميع أنواع المنتجات كما طالعنا
على سبيل المثال أحد التقارير الصحافية
على قناة الجزيرة، حيث وصل إلى نتيجة
وهي أن لا توجد سلعة في العالم
لا يستطيع تجار الصومال بجلبها لك
ولكن كل شيء له ثمن!
3-أما تضاريس المنطقة، فهي في الغالب
صحراوية أو جبلية وعرة عند السواحل،
كما توجد غابات كثيفة في الداخل، خاصة
في مرتفعات اثيوبيا وفي جنوب الصومال.

اهمية تلك النقاط با النسبة للأمة :

-إمكانية أن تصبح تلك المنطقة ملجأ آمن للمجاهدين في اليمن والجزيرة، خاصة مع وعورة التضاريس ووجود الجبال والغابات
-إمكانية أن تصبح المنطقة أحد أهم مناطق الإستنزاف العسكري والإقتصادي، وخاصة النفطي، ولنتذكر أن عملية المدمرة كول تمت على مقربة من هنا، كما تمت عملية ناقلة النفط الفرنسية أيضا
-إمكانية أن تصبح المنطقة أحد أهم مصادر التمويل للمجاهدين عبر اعتراض السفن الخاصة بالدول المعادية وأخذها وحمولتها كغنائم

-يعتبر النسيج الإجتماعي للقرن الإفريقي قبلي للغاية،
خاصة وأن غالبية السكان يقطنون في القرى وليس
في المدن الكبيرة، مما يجعل العصبية القبلية قوية،
حتى في ظل تزايد السكان الذي يكاد يجاوز
إلـ 90 مليون نسمة، منهم.

75 مليون نسمة في إثيوبيا، ينقسمون إلى عدة تقسيمات قبلية، أهميها: قبائل الأورومو الإفريقية الأصل (35%)، قبائل الأمهرة السامية الأصل (30%)، قبائل التجرنيا السامية الأصل (6%)، القبائل الصومالية (6%)، وعدد من القبائل والشعوب
الأخرى تشكل النسبة الباقية
10-15 مليون في الصومال (العدد تقريبي)، غالبيتهم من القبائل الصومالية (70%) بينما ينحدر 30% من السكان من أصول أخرى غالبيتها أفريقية صرفة.
5 ملايين في إريتريا، غالبيتهم من قبائل التجرنيا (38%) والتيجري (32%) والجبرتية (12%)، وعدد من القبائل الأخرى تشكل النسبة الباقية
800 ألف نسمة في دجيبوتي، غالبيتهم ينحدرون من قبائل "بني عيسى" الصومالية، والتي تتكلم اللغة الصومالية، بينما ينحدر حوالي 35% من السكان من قبائل العفار التي تتكلم لغة العفار، علما أن الشعبين ينحدران من أصل واحد (عربي-إفريقي)
وأهمية هذه التقسيمات العرقية يمكن تلخيصها كالتالي:
وجود عدد كبير من الشعوب في بلد واحدة يجعل هذه البلاد عرضة للقلاقل والثورات والحروب الأهلية
يتكلم كل شعب لغة منفصلة عن الشعوب الأخرى، مما يزيد من العصبية القبلية
في كثير من الحالات تجد أن الولاء للقبيلة أقوى من الولاء للدولة أو الحزب
في عدد من الدول تستحوذ أقلية عرقية على نظام الحكم مما يرغم الحكومة على إعطاء حكم ذاتي لبعض المناطق لتفادي الثورات والقلاقل
مستقبل القرن الإفريقي في ظل تعدد الشعوب القبائل واللغات يبدو كالحا حيث أنها أحد أكثر المناطق حروبا ومجاعات وأقلها أمنا واستقرارا، حيث لم تخلو المنطقة من الحروب منذ العام 1961، خاصة في ظل الهشاشة الإجتماعية والعرقية لإثيوبيا والتي يسكن فيها 85% من سكان القرن الأفريقي


وهذه النقاط هي ذاتها التي جعلت أمريكا تهتم
بالأمر لهذه الدرجة حتى تحرك الأساطيل
وعشرات القطع البحرية

تعالوا نشوف نسبة المسلمين في تلك دول .

الصومال: 99% مسلمون
دجيبوتي: 94% مسلمون، 6% مسيحيون (غالبيتهم من الأجانب الأوروبيين)
إثيوبيا: 50% مسلمون، 35-40% مسيحيون، 5-10% يتبعون ديانات إفريقية قبلية
إرتريا: 50% مسلمون و50% مسيحيون



جميع مسلمي القرن الإفريقي هم من أهل السنة،
وهذه نقطة مهمة لأن المرجعية الدينية لهذه الشعوب
واحدة، كما أن تاريخها الديني واحد ورموزها الدينية
أيضا واحدة.

وتبقى ونبقى مع انتظار نتايج تلك الحرب
المستهدف فيها الاسلام اولاً ومصالح امريكا

ما هو تأثير اشتعال الجهاد في القرن الأفريقي على حرب أمريكا على الإرهاب؟
ما سيكون تأثير انتصار المجاهدين (إن شاء الله) في القرن الأفريقي على الأنظمة العربية؟ على سوق النفط؟ على أوروبا وإسرائيل؟
ما تبعات هزيمة المجاهدين (لا قدر الله) في القرن الإفريقي على الوضع الجهادي عالميا وعربيا؟

اليك اللهم نشكو ظلم الظالمين وقسوت قلوب الفاجرين

وتسلط الخونة و المجرمين

اليك اللهم نشكو ظلم النصارى الحاقدين

اللهم طال ليل الظالمين

اللهم طال ليل الظالمين

وامتد عداء الملحدين

واينعت رؤوس المجرمين

اللهم سلط لهم وعليهم يد من الحق حاصدة

ترفع بها ذلنا وتعيد لنا عزنا وتسقط بها عدونا

اللهم عليك بمعقل الظلم والالحاد

اللهم عليك بامريكا معقل الكفر والفساد

اللهم انت بهم عليم ..افسدو في ارضك وقتلوا عبادك واهانوا دينك

اللهم انت بهم عليم وعليهم قدير اللهم عليك بهم

اللهم سلط عليهم ريح عاد وصيحة ثمود وطوفان قوم نوح

اللهم سلط عليهم مانزل من السماء وماخرج من الارض

اللهم اجعلها احزاب ودول متناحرة

اللهم ياحي ياقيوم اجعلهم في قبضة عبادك

اللهم ثبت اعاصيرك عندهم


اللهم فك قيد أسرى المسلمين في كل مكان


وشد اسرهم وثبتهم على ايمانهم

ودمر الكفار والجبابرة والطواغيت

اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر

واجعل تدبير اعدائنا تدميرا لهم ومكرهم مكرا بهم

يارب العالمين ياحي ياقيوم يامجيب الدعاء

اللهم انا ندعوك ونحن موقنون باجابتك

اللهم استجب لنا اللهم استجب لنا اللهم استجب لنا


آآآآآآآمين آآآآآآآمين آآآآآآآمين [/align]

[فلان الفلاني]

[align=center]
الشامخه شكراً لك على الموضوع القيم
وقد تمت الاضافة من معلومات عامة عن تلك دولة
من كتب التاريخ ...

لا هنتي وتمنى من الاخوان والاخوات
و الاهتمام ومناصرة قضية الصومال
لن الحرب على الصومال حرب على الاسلام اولاً
وليس مثل ما تدعي امريكا على الارهاب لن امريكا
هي معقل الارهاب ...


تحياتي [/align]

[حسام هوازن]

بنت العم الشامخة
كعادتك لاتأتين الا بالطرح الراقي فيما يخص الصومال هذا البلد

منذ 17 سنة وهو دولة وشعب شبه خارج عن كوكب الارض..

فمن دولة مدنية تحوّلت الى دولة مليشيات وعصابات

ومع انه تحسّن وضع هذا البلد قد تحسّن في السنوات الاخيرة

الا ان الوضع عاد الى اسوأ ماهو عليه في السابق...

تصدقين يالشامخة ان بعض المرات اقول انه مايحصل

للعرب م نكسات ومصايب يستاهلون ما يأتيهم...

فمن يترك هوية امته من دول وشعوب

فاانه يجني بفعله هذا عدم التقدم والازدهار

والرفعة لهم ولشعوبهم..

اسرائيل دولة قامت على اساس ديني

واي دولة تقوم على اساس ديني

حتى لو كان دينها ليس له من الصحة

فاان التقدم والتحضر يأتي الى هذه الدولة

فبالتمسك بالدين والهوية هو تمسك بالمبادىء

بغض النظر على احقيته اوبطلانه...

وهذا ماهو موجود على دولة اسرائيل اليهودية

الذين متمسكين بمبادئهم الخاصة ودينهم..

بينما نحن العرب مشغولين بتمويل اغاني المجون

وبرامج ستار اكاديمي وشباب يعاكس فتيات

وحكام يعملون الدكتاتورية مع شعوبهم

وضع شعوب عربية كهذه تجعل اعداء

العرب والاسلام انه لها الحق

بأن تتجرأ على الدخول لبلادنا

واستحلاله سواء بااحتلال البلاد عن طريق

الحرب او احتلال البلاد العربية عن طريق

الغزو الفكري..

هي قضية اسبابها متشعبة ووضع الامة لايحسد عليه

ولكن يالشامخة بالاضافة المجتمعات والشعوب

الملتهية بلهو الدنيا واغراءات الجياة

فاانه ايضاً اذا كان لدينا انظمة على شاكلة

نظام حزب البعث في سوريا ونظام الملالي باايران

فالمصائب والمخاطر محدقة بمنطقتنا..

والله يحمينا يبنت العم من مكائد الاعداء..


اشكرك مرة اخرى يالشامخة
على طرحك ونقاشك
هذه القضية المهمة
في قسم الفكر والكلمة

دمتي بخير

[الشامخه]

[align=center]لله درك يافلان والله يعطيك العافيهـ ..؛

حضور رائع من قلم متميز ..؛

معلومات وحقائق وشرح مفصل أوضح لنا أمور كثيرهـ ..؛

اعطت للطرح نبذهـ أساسيهـ وجوهريهـ عن

دولة الصومال المسلمهـ ..؛

أتعلم يافلان أن دولة الفساد والطغيان ..؛

لاتتدخل بأمر ألا وتزعم بأنها تحارب الأرهاب ..؛

الا لتضليل المسلمين عن الحقائق والوقائع ..؛

وهاهي تنفذ خططها بالشرق يوماً بعد يوم ..؛

واجزم أنه لايحث شي من حروب وشقاق وفتن بالعالم الاسلامي ..؛

الا وتكون هي خلف هذه الأمور بشكل مباشر او غير مباشر ..؛

أعجبتني هذه الأسس ونقلته لكم والتى نرجوا من الله
أن يثبت عليه أخواننا المسلمين بالصومال وينبهـ
المسلمين بكل مكان عن بعض الخوافي ..؛


أولاً:
نشد على أيدي إخواننا المجاهدين الصوماليين ممثلين بقيادتهم الشرعية (المحاكم الإسلامية) ونحثهم على الصبر والتقوى امتثالاً لأمر ربنا سبحانه:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }[آل عمران: 200]

وقوله: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }[محمد: 7]

وقوله صلى الله عليه وسلم: « واعلم أن النصر مع الصبر » أخرجه الإمام أحمد من حديث ابن عباس بسند صحيح.

وندعوهم إلى اجتماع الكلمة ورص الصفوف والاهتداء بهدي سيد المرسلين في السلم والحرب امتثالاً لقوله تعالى:

{ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } [الأنفال: 46]

والانتباه إلى مايحيكه لهم عدوهم من الخديعة وإفساد ماقاموا به من الإصلاح وجمع الكلمة والاجتماع على الكتاب والسنة.

ثانياً:
يجب على المسلمين جميعاً وكذا بقية شعوب العالم المحبة للعدل والسلام أن يحذروا من هذه القوى الصهيونية والصليبية التي تشعل النار وتثير الحروب ضد من لايدور في فلكها أو ينصاع إلى أطماعها حيث يصدق عليها قوله تعالى:

{ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ } [البقرة: 205]

لذا فإن هذا العدوان إن لم يواجه بما يستحقه من حزم وقوة فإنه ينذر بخطر عظيم ويؤدي إلى كارثة إنسانية ويشيع الفوضى والدمار في الصومال وما جاوره من البلاد.

ثالثاً:
الشعب الصومالي شعب عربي مسلم وهو عضو في الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وله علينا واجب النصرة والمؤازرة بكل مانستطيع من وسائل النصر تحقيقاً لمبدأ الولاء للمؤمنين، فعلى المسلمين جميعاً، أفراداً وجماعات، وخصوصاً الحكومات العربية والإسلامية واجب القيام بهذا الحق وعدم التخاذل عنه.

رابعاً:
على الشعوب المسلمة أن تهب نصرة لإخوانها في الصومال كل بحسب استطاعته

{ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ } [الأنفال: 72]

وألا يقفوا متفرجين منتظرين للحلول الأممية التي لم تجد شيئاً في القضايا السابقة بل زادتها تعقيداً وخسراناً.

خامساً:
لم يغب عنا وعن كثير من المسلمين هذا التحالف الصليبي الأمريكي مع دولة أثيوبيا المعتدية وهو امتداد لتحالفاتها السابقة مع الصهاينة اليهود وكذا مع الرافضة في الاعتداء على المسلمين واغتصاب حقوقهم وانتهاك حرماتهم وهو ما يؤكد وجوب مواصلة المدافعة والمجاهدة لهذه الحكومة الأمريكية المتطرفة وإفشال مخططاتها.

سادساً:
ما وقع من الحكومة الصومالية المؤقتة، في التحالف مع الحكومة الأثيوبية في عدوانها واجتياحها لبلدهم الصومال وما ثبت من مشاركة بعض عناصرها وأفرادها في هذا الهجوم، ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حقيقة هذه الحكومة الانتقالية ومدى عمالتها لأعداء الصومال ووقوفها ضد مصالح الشعب الصومالي.

كما أن ذلك يؤكد خطورة هذه التيارات المستغربة والمتحالفة مع الأعداء ضد بلادها ومواطنيها في أي بلد من بلاد الإسلام، كما يجدد الحاجة الماسة للحذر منهم والتضييق عليهم حتى لا يصلوا ببلاد المسلمين وسيادتهم ومصالحهم ومقدراتهم إلى هذا المستوى من الخزي والعار والخيانة.

سابعاً:
إننا لنرثي لهذه المنظمات العالمية ومنها الأمم المتحدة ومجلس أمنها والتي تدعي أنها اجتمعت لإحقاق الحق وردع الظالم كما تنص عليه اتفاقياتها وأنظمتها المعلنة وما وصل إليه أمرها من الضعف والاستكانة والهوان، ونؤكد لها أن الشعوب الإسلامية قد فقدت الثقة بها بسبب هذا التعامي عن حقوق المستضعفين من المسلمين والكيل بمكيالين في القضايا العالمية والتي يكون المسلمون طرفاً فيها.

ثامناً:
إن هذه الهجمة الغاشمة على الإسلام وأهله لن تفقدنا الأمل والتفاؤل بنصرة الإسلام والمسلمين بإذن الله، وما اشتداد هذه الهجمة على الإسلام وأهله إلا دلالة على قوته وعلو شأنه، ما أقض مضاجعهم وجعلهم يتخبطون يمنة ويسرة، يقتلون ويأسرون، ويدمرون بلا عقل أو روية، لشدة ما يعانونه من اجتياح الإسلام بقيمه ومبادئه لحصونهم التي ما كانوا يظنوا أن تنهار أمام الدين الرباني الخاتم.

ونذكر كل مسلم ونخص المجاهدين منهم بقوله تعالى:

{ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ } [الروم: 60]

وحسبنا الله ونعم الوكيل ..؛

{ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ } [الشعراء: 227]،




اليك اللهم نشكو ظلم الظالمين وقسوت قلوب الفاجرين

وتسلط الخونة و المجرمين

اليك اللهم نشكو ظلم النصارى الحاقدين

اللهم طال ليل الظالمين

اللهم طال ليل الظالمين

وامتد عداء الملحدين

واينعت رؤوس المجرمين

اللهم سلط لهم وعليهم يد من الحق حاصدة

ترفع بها ذلنا وتعيد لنا عزنا وتسقط بها عدونا

اللهم عليك بمعقل الظلم والالحاد

اللهم عليك بامريكا معقل الكفر والفساد

اللهم انت بهم عليم ..افسدو في ارضك وقتلوا عبادك واهانوا دينك

اللهم انت بهم عليم وعليهم قدير اللهم عليك بهم

اللهم سلط عليهم ريح عاد وصيحة ثمود وطوفان قوم نوح

اللهم سلط عليهم مانزل من السماء وماخرج من الارض

اللهم اجعلها احزاب ودول متناحرة

اللهم ياحي ياقيوم اجعلهم في قبضة عبادك

اللهم ثبت اعاصيرك عندهم


اللهم فك قيد أسرى المسلمين في كل مكان


وشد اسرهم وثبتهم على ايمانهم

ودمر الكفار والجبابرة والطواغيت

اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر

واجعل تدبير اعدائنا تدميرا لهم ومكرهم مكرا بهم

يارب العالمين ياحي ياقيوم يامجيب الدعاء

اللهم انا ندعوك ونحن موقنون باجابتك

اللهم استجب لنا اللهم استجب لنا اللهم استجب لنا


آآآآآآآمين آآآآآآآمين آآآآآآآمين[/align]

[الشامخه]

[align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلان الفلاني [align=center] الشامخه شكراً لك على الموضوع القيم وقد تمت الاضافة من معلومات عامة عن تلك دولة من كتب التاريخ ... لا هنتي وتمنى من الاخوان والاخوات و الاهتمام ومناصرة قضية الصومال لن الحرب على الصومال حرب على الاسلام اولاً وليس مثل ما تدعي امريكا على الارهاب لن امريكا هي معقل الارهاب ... تحياتي [/align]

أخوي فلان لاهنت على هذا النقل القيم ..؛

وجزاك الله خير ..؛

حضورك أعجبني كثيراً ..؛

ونحن مع أخواننا المسلمين بالصومال قلب وقالب ..؛

نصرهم الله ورحم شهداءهم ...؛

لك أرقى التحايا ..؛

الشامخهـ ..؛



؛[/align]

[الشامخه]

هلا بابن العم حسام هوازن ..؛

فبالتمسك بالدين والهوية هو تمسك بالمبادىء

كلامك بالصميم ..؛

وللأسف أين العرب والمسلمين ..؛

من مبادئ الدين والتمسك بها ..؛

أبتعدناً عن رفيق الدرب ونور القلب ..؛

وسنة رسولنا عليهـ أفضل الصلوات والتسليم ..؛



نعم ياحسام التهينا بلهو الدنيا ..؛

وتشتت كلمتنا بسبب بعدناً عن الله ..؛

وضاعت هيبة المسلمين وعزهم ..؛

واعطاء ضعفهم وتفككهم الفرصهـ ..؛

لهجوم عدوان الأسلام والمسلمين ..؛

وهانحن نعاني الهجوم والصراع بتفكك كلمة المسلمين ..؛

حروب وأنتهاكات باراضي المسلمين ..؛

ومنها حرب الصومال ..؛

يقتل الأبرياء والعزل بها..؛

بسبب أسلامهم ودينهم ..؛

وقادة العرب المسلمين ..؛

لايملكون سوء الأستنكار والتنديد ..؟؟

حالهم مريب وعجيب ..؛

ودولة الفساد لاتعيرهم أي انتباهـ ..؛

وأصبح حالنا بعد العز الهوان ..؛

رحماك ربي بنا ..؛ رحماك ربي بنا ..؛

متى تجتمع كلمة المسلمين وتتوحد صفوفهم ويعلن الجهاد ..؛

وترفع شهادة أن لاأله الا الله وأن محمد رسول الله ..؛





أخي حسام هوازن أسعدني مرورك الكريم ..؛

لاتحرمني من تواجدك ..؛

اختك ــــــــــــــ الشامخهـ ..؛



.

[ا لـشـا مـل]

[align=center]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك
أختي
الشامخه
ومرحبا ً
بقلمك الشامخ دوماً
وبهذ الطرح القيم
الذي يتناول قضية مهمه
تخص بقعة غالية علينا
من بقاع وطننا العربي
ألا وهي
دولة الصومال الشقيقه
التي كانت وماتزال بحول الله وقوته
شوكة في حلق أمريكا
وغيرها من الباغين والطامعين في وطننا العربي

وأمريكا خصوصاً والغرب على وجه العموم لهم أطماعهم الأزليه في منطقتنا العربيهوهذا معروف وأصبح أمر طبيعي للأسف عند معظم العرب
والصومال
لها موقعها الاستراتيجي في القرن الافريقي ولها تأثيرها على الأساطيل الحربيه الامريكيه والغربيه على حدٍ سواء
بحكم موقعها الجغرافي واشرافها على سواحل البحر الاحمر
وعلى بعض الدول المجاورة لها في افريقيا
لذلك هي تشكل خطرا ً على هذه الاساطيل
في نظر هؤلاء في حالة قيام الحرب الصليبه التي
بدأت بعض ملامحها تلوح في الافق رغم التعتيم اعلاميا ًعليها
والمراوغه وتبديل المسميات والالفاظ عن حقيقة هذه الحرب من قبل الغرب بحجة الحرب على الارهاب وما أدراك ما الارهاب
ودعم منظمات الصليب الاحمر الدولي في منطقة افريقيا كلها وعمليات التنصير المنتشرهـ هنا وهناك تحت ظل الامم المتحده ومجلس الامن وحقوق الانسان وغيرها
كذلك نسبة المسلمين السنه في هذه الدوله معروفه وفي القرن الافريقي عموما ً
ومعروفة مرجعياتهم الدينيه وهم مدرجون تحت قائمة الارهابيين وهي الكلمة الدارجة حاليا ً
للحرب ضد المسلمين
فقبل الارهاب
كان التطرف
وقبل التطرف
كان الاسلاميين
وقبلها منظمات الاخوان
وكلها محاولات للحرب على الاسلام والمسلمين السنه في بقاع الارض تحت غطاء هذه المسميات المختلفه
والهدف منها امتصاص حماس الامة الاسلاميه بعدم التصريح بهدف هذه الحرب
وأمريكا لو لاحظنا خريطه العالم والخريطة العربيه بالذات لأتضحت الرؤيا لنا من خلال تتبع النقاط المهمه والاستراتيجه على الخريطه
بداية من قناة السويس حتى الخليج العربي نجد أنها تخضع للسيطره الامريكيه خضوعاً تاماً
والتي لم تخضع فالمحاولات جارية على قدم وساق لإخضاعها بقوة السلاح كالصومال في الوقت الراهن والعراق في ما مضى
فنجد أن قناة السويس تخضع للسيطره الامريكه وهي أهم منفذ للغرب على الوطن العربي
من خلال سياسة العصا والجزره التي تطبقها أمريكا على عموم الدول العربيه وغير العربيه التي لها مصالح فيها
وذلك بدفع ملايين الدولارات للحكومه المصريه مقابل عبور تلك الاساطيل الحربيه

مرورا ً بمضيق باب المندب وعملية تفكيك اليمن الجنوبي الذي كان يخضع للسيطره الروسيه قبل حقبة من الزمن وضمه للنفوذ الامريكي بمساعدة أمريكا لـ علي عبدالله صالح
ودعمه بالمال والعتاد وهذا ما حصل في اليمن الشقيق من تتبع للمسلمين السنه والقضاء عليهم بحجة الارهاب والارهابيين
مرورا ً كذلك بـ قطر وسلخها من جسد الخليج بتوطيد علاقتها مع اسرائيل وبتمركز امريكا في قاعدة السيليه وشراء الذمة القطريه بالدولارات

انتهائا ً بايران والتحالف معها ضد العرب والمسلمين السنه

ولو نظرنا الى تاريخ الشيعة عموما ً نجد أنهم أعداء للسنة منذ عهد الخلفاء الراشدين عليهم رضوان الله
منذ ظهور عبدالله بن سبأ لعنة الله عليه الى يومنا هذا
وهم يحاولون جاهدين على تفرقة الصف العربي والاسلامي بشتى الطرق والوسائل حتى في تزوير الكتب والمراجع في مذهب الشيعة أنفسهم حدث تغييرات جذريه لتلك المراجع وأدخلت ملل ومذاهب منحطه مغايرة لتعاليم الدين الاسلامي منها التطاول والسب والشتم لأهل البيت شرفهم الله في تلك الكتب والاعارة
والمتعه وغيرها من تلك السخافات التي لا تتصل بالاسلام ولا بالمسلمين
ومن هو عبدالله بن سبأ انما هو يهودي منافق استطاع اختراق صفوف المسلمين بمكره وخبثه وزرع بذرة الشر هذه التي ما نزال نعاني منها الى يومنا الحاضر

اذاً ايران والشيعه ومن شايعهم لهم علاقات أزليه مع اليهود وهم الاداة الفعاله في أيدي اليهود والكفار أعداء الله ورسوله
وما يحصل في العراق ولبنان هو أكبر دليل على ذلك
رغم الخلافات المصطنعه بين أمريكا واسرئيل وايران على السلاح النووي الايرانيفلولا ايران ومساعدتها لامريكا لما استطاعت الاخيره من دخول افغانستان والعراق وغيرها من دول الجوار الايراني

فلو لاحظنا الحبشه وهي اكبر الدول المجاوره للصومال لوجدنا نسبة النصارى واليهود فيها أكبر من نسبة المسلمين والسنة بالذات اذا لم تكن معدومة فيها
وهي الحليف الاول لاسرائيل خصوصا ً والغرب عموما ً فمن الحبشه انطلقت كثيرا ً من الفتن والمصائب على جيرانها المسلمين على الصومال نفسها واريتريا وغيرها وعملية التحكم بمجرى نهر النيل وتهديد الدول المطله عليه بشتى الطرق والوسائل

ومن الحبشه تنطلق الحملة على الصومال وعلى غيرها من الدول الافريقيه المسلمه
بغض النظر عن غيرها من الدول الاخرى

الصومال مهمة جدا ً للعالم العربي والاسلامي من ناحية الدين والموقع الاستراتيجي
فمن الطبيعي أن تكون هي الهدف القادم للأستعمار الأمريكي ان صح التعبير

نسأل الله العلي القدير أن ينصر جميع المسلمين
في جميع بقاع الارض على أعدئه واعداء دينه وعباده الصالحين
انه ولي ذلك والقادر عليه
اللهم ثبت قلوبنا على طاعتك
وأرنا الحق حقا ً وارزقنا اتباعه
وأرنا الباطل باطلا ً وارزقنا اجتنابه

وآخر دعوانا ان
الحمد لله رب العالمين

وفي
نهاية مداخلتي
لا يسعني سوى الشكر الجزيل
لأختي الشامخة على هذا الطرح القيم
ولأخواني واخواتي المشاركون في اثراء هذه الموضوع المهم بآرائهم وافكارهم

مع
اجمل المنى
شامل[/align]

[ساحر الكلمه]

تحية الشامخة

الصومال!

عيني على الصومال .. وقلبي على فلسطين .. وجسدي يئن على العراق ... وسلسلة طويلة وحبل المشنقة سوف يطول الجميع

منذ وقتاً ليس بطويل الغرب يخاف الشيوعية ويحفر ويدفن لها حتي كما يقال هم ونزاح .. بقي الأسلام همهم الأوحد .. ولن يستطيعوا ولو أخافوا الناس وأرعبوهم فهومحفوظ اليوم الدين .. لاخوف في ذلك

دمتي بخير الشامخة

الساحر