هذه دراسة ثانية عن العناية باصحة والحفاض على الوزن المعتدل السليم ..ارجو أن تكون مفيدة للجميع.
رأت دراسة تشيكية جديدة أن المحافظة على رشاقة الجسم لا تحتاج إلى إتباع أنواع قاسية من الحمية بقدر ما تحتاج إلى إتباع قواعد صحية محددة .
وأوضحت الدراسة أن من الأهمية بمكان تنوع الطعام لان هذا التنوع يضمن وصول المواد التي يحتاجها الجسم في حين أن الاقتصار على تناول بعض المأكولات كما توصي الكثير من أنواع الحمية يضر بالجسم على المدى الطويل .
وتؤكد الدراسة أن تحقيق أفضل النتائج بالنسبة للجسم يمكن أن يتم من خلال تناول اللحوم مرتين في الأسبوع وتناول السمك مرتين في الأسبوع وتخصيص يومين للطعام الخالي من اللحوم أي النباتي ويوم واحد للخضار المسلوقة .
وتوصي الدراسة بتناول الفواكه والخضار بشكل يومي وبعدم الإفراط في الطعام خلال الوجبات الثلاث واستبدال ذلك بتوزيع الكمية التي يتم استهلاكها يوميا إلى خمس وجبات خفيفة يفضل أن يكون بين الوجبة والأخرى فارق نحو ساعتين ومن الضروري القيام أثناء الأكل بعملية المضغ بشكل جيد وتناول العشاء في موعد أقصاه السادسة مساء .
وتدعو الدراسة إلى تناول الطعام من صحون صغيرة وليست كبيرة لان العين هي مفتاح المعدة وهي تحس مبكرا بالكفاية أما في حال عدم قبول الدماغ لهذه "الحيل" فتنصح الدراسة قبل تناول الطعام بشرب كاس كاملة من المياه المعدنية .
وتوصي الدراسة بعدم متابعة برامج التلفزيون أثناء تناول الطعام لان الدراسات المختلفة أكدت أن الإنسان يتناول كميات اكبر من حاجته أثناء أوقات التسلية وبالتالي يتعرض الجسم لما يسمى برد فعل بافلوف أي أن الجسم يبدأ التعود على تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون وبالتالي يصبح اوتوماتيكيا أن الجسم يبدأ الصراخ من الجوع كلما تم إشعال التلفزيون للتفرج عليه .
وتدعو الدراسة في إطار التوصيات لمنع الإصابة بزيادة في الوزن أو السمنة إلى الحد من تناول الكحول أو على الأقل بعدم تناول الطعام عند تعاطيه لان الجسم لا يحصل منه فقط على الكثير من الحريرات وإنما يقوم بحرقها بسرعة مما يعني بان كل الأشياء الأخرى لا يتم هضمها وبالتالي تتحول إلى دهون احتياطية .
وتؤكد الدراسة أن من الأهمية بمكان تناول العشاء على ضوء الشموع ليس بسبب رومانسية العملية وإنما لان الدراسات النفسية أكدت أن الإنسان يأكل عندما تكون الإضاءة واضحة ضعف الكمية التي يتناولها عندما يكون النور خفيفا .
كما تدعو الدراسة إلى التخفيف من تناول السكريات والى تناول التوابل الحارة لأنها تشجع على إجراء تغيرات في مواد الجسم إلا أنها تنصح بعدم المبالغة بتناول الملح لأنه يرفع ضغط الدم ويبقى الماء في الجسم .
وتشدد الدراسة على أهمية النوم بشكل كافي لان التعب يولد الجوع الناجم من التوتر ولان الجسم عندما لا يرتاح فانه يتطلب طاقة كافية كي يستجيب لمتطلبات الحركة اللازمة .
وتدعو أيضا إلى عدم التوجه إلى المراكز الشرائية الكبيرة عندما تكون معدة الإنسان فارغة أو بدون قائمة بالأشياء التي يتوجب شرائها لان ذلك يجعل الإنسان يتناول مباشرة أمام هذه المراكز بعد خروجه منها الخبز واللحم المقدد غير الصحي كما انه في ظل حالة الجوع التي لديه يشتري كميات كبيرة من الطعام أكثر مما يحتاجه فعلا .
وتؤكد الدراسة أهمية أن تفرش طاولة الطعام بشكل أنيق ونظيف وان توضع عليها المحارم الورقية الملونة والشراشف النظيفة لان الطاولة المرتبة ترتيبا أنيقا تزيد من نكهة تناول الطعام وبالتالي من عملية الهضم الصحي له .
وتدعو أيضا إلى تناول الماء بعد شرب القهوة لان الماء ينعش الأمعاء وينظفها في نفس الوقت
وتؤكد الدراسة بان على الإنسان أن لا يصدق بأنه من الممكن تخفيف الوزن خمسة كيلو غرامات خلال خمسة أيام من دون أن يرتفع وزنه لاحقا لان هذا الأمر يعتبر احد الطرق المؤدية إلى البدانة أما في حال إتباع النصائح والتوصيات المشار إليها فتؤكد الدراسة بان الإنسان يمكن له أن يخفض وزنه صحيح أن ذلك يتم بشكل بطيء لكن باستمرار .