:11612_1210249319:
قالت الاشواق يوما .. لليالي وهي باكية ...
ماعادت المنازل تكفيني .....
وماعادت الالفاظ ترضيني ....
وتساوى عند احتباساتي ... كل انواع المداد ...
تبسم الوقت حينها وقال ...
سحرها كان السبب ..
ومتى غدوت متبرمه ... فاقبليني حانقا ...
بين بوابتي ... العتمة والنور ...
ثمة طريق .. غائر الوحدة ...
تتناثر حول زواياه ...
زروع التردد ... وشتلات التلعثم .....
هناك .. مشينا كثيرا ... انا وانت ...
وتقاسمنا وجع الليالي ... بوحا وهمسا ..
كلنا يحسب للآخر ... حتى الالتفاته ...
لم يدر بالخلد ... ان الطريق موحش ...
وانك حين ترحلين ...
يفترسني برد المشاعر ...
لااقوى على الرجوع ... ولا الولوج ...
ولاينفعني حتى ارتداء الصمت ...
وابقى اراوح في ذاك الطريق ...
حتى الموعد التالي ....
فتعلمي ان تمنحيني ياغاليتي .. عند انصرافك ...
شيء من انعتاق ......
ايقن العشاق زمنا .....
انه بالوصل .... يستطاب العيش .....
ثم عادوا ونادوا ... في مآذن الايام ازمانا ...
انه بالحرمان ..... يستنهض العشق ...
تأرجح معنى المشاعر ....
باختلاف الوقت ... ومفاهيم الاحتياج ...
وانا يافتاتي .... موغلُُ ُ ...
في عشق ايام الصفاء ...
اسكن الايام .... حلما يافعا ...
تتلقى العتمة نداءاتي ....
خلف جدران المساء .....
غاليتي ... جبرا ....
يرزح تحت وطئة الضيقة .... سؤال ...
عندما تصبح الساعة ..... وجع ...
هل سيلقاني نهارك .....
آخر القول ...... هذيان ...
كل له في عالم العشق ..... مبدأ ..
فكيف ان غدت هي وحدها ...
عالم العشق وكل المباديء ...
مما راق لي
__________________