[align=center]
اقرئيني
صفحات سطرها الدهر
بالمآسي
التمسي الحزن في عيني
فأنا كتابك
الذي أمليت حكايته
على كف الدهر العسراء
التي كتبته
فأمعنت في أدق
تفاصيل الألم
حتى أخذ لسان حالي
يفصح للناس
بقوله :
عيد بأية حال عدت ياعيد
إن المنفي
عن موطنه
لا يخلو فكره
من ذكريات جميلة
يستلذ باستعادتها
ولكن الجسد
الذي نفيت
عنه روحه
بماذا يستمتع
أترين لذلك الجسد الخاوي
حق في لحظة سعادة
أم أن الشقاء
مبتدى
ومنتهى
حياته
لقد وجدت وجه شبه
بين الطائر والمحب
فجناحي الطائر
بمثابة روح المحب
فلا تجد السعادة طريقا
إلى قلبيهما
إلا بحريتيهما
فسعادة الطائر بأن يكون طليقا ً
ولا شقاء لنفس المحب في سماء دنيا محبوبه
اشتقت لعينيك
ولا أعياد لمن لم يراهما[/align]