إن لله وإنا إليه راجعون ))
فعلاً مصيبة عظيمه أسأل الله العلي القدير أن يرحم المتوفين ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وأسأل الله أن يشفي المصابات
وسرور الله يرحمه ان شاء الله
ولكن اخي النايف
جريده الوطن ....قالت انه كان يقود السيارة بسرعه جنونية .
فهل هذه تهمه من الجريده :
غازي العتيبي: لا نملك سوى الدعاء لها بالرحمة وتحقيق حلمها المعلمات طلبن من الشهيدة عواطف تغيير السائق فأقنعتهن بالصبر عليه رأفة بحاله
عفيف: الوطن
المشهد العام في بيت الشهيدة عواطف غازي العتيبي ظل ثابتاً طوال يوم أمس.. عواطف التي خرجت بعد صلاة الفجر.. لم تكن تدري أنها تخرج لقدرها المحتوم.
عواطف مديرة مدرسة الفائزية لم تك تدري كذلك أن الساق سرور فايز المغيري يستعجلها ويستعجل نفسه وبقية المعلمات الشهيدات نحو الموت. ووفقاً لمنصور شقيق الشهيدة عواطف فقد اتفقت المعلمات تهاني فالح العتيبي, وزبيدة مرزوق العتيبي, وسارة خالد الدوسري, وحصة قزعان العتيبي, ونوف نياف العتيبي, ونوال ميشع العتيبي, وعبير دخيل الله المطيري, وعبير محمود السيد, على مفاتحة عواطف في ضرورة تغيير السائق سرور.. فهو رغم أخلاقه الطيبة يسرع بالسيارة الجيمس الأمر الذي قد يعرضهن للخطر. ورغم إجماع المعلمات اللائي يخرجن يومياً مع مديرتهن عواطف على ضرورة تغيير السائق فقد نجحت الشهيدة في إقناعهن بظروفه الاجتماعية الصعبة مع وعد باستدعاء السائق وتنبيهه لخطورة السرعة.. وقد كان.
أكدت عواطف للسائق على ضرورة التأني والحذر والتزم السائق سرور وانتهت المشكلة لكن قضاء الله قد نفذ ووقعت الكارثة.