[align=center]واشنطن: تزايدت فى الآونة الأخيرة عمليات القرصنة الإلكترونية وأصبح هناك محترفون فى سرقة البرامج، مما يكبد الشركات خسائر مادية فادحة بالإضافة إلى ضياع حقوق الملكية الفكرية، وهو ما دعى شركة مايكروسوفت الأمريكية الشهيرة فى مجال البرمجيات أن ترفع 26 دعوى قضائية ضد شركات أمريكية لتورطها فى بيع برامج كمبيوتر مقرصنة.
وأكدت مصادر أن مايكروسوفت رفعت الدعاوى أمام عدة محاكم فيدرالية في جورجيا وأوهايو والينوي وكولورادو وكارولينا الجنوبية ونيوجيرسي، وجاء فيها أن عدداً من الشركات الأمريكية تبيع نسخاً غير مرخصة من نظام تشغيل الويندوز وبرامج الأعمال المكتبية خاصةً الناشر المكتبى.
ونتيجةً لذلك فقد قامت مايكروسوفت بتوزيع برنامجاً خاصاً مرتبطاً بالويندوز يستطيع التثبت من قانونية نسخة نظام التشغيل على أجهزة الكمبيوتر، والتى أطلقت عليه "Windows Genuine Advantage".
ومن جانبها أشارت محامي مايكروسوفت ماري شريد إلى أن مايكروسوف أرسلت إنذارات إلى الشركات بالامتناع عن قرصنة البرامج، وأنها اضطرت إلى رفع الدعاوى نظراً لاستمرار القرصنة، التى تهدد بالفعل أعمال الشركة لأن هؤلاء لا يدفعون مقابل البحث والتطوير ولكنهم يحصدون الفوائد دون أدنى مجهود سواء مادى أو ذهنى.
وأوضحت شريد أن الهدف من الدعاوى القضائية، ليس الحصول على تعويضات، ولكن رفع الوعي والحيلولة دون ممارسة المزيد من قرصنة البرامج، بحسب CCN.
ينتشر هذا النوع من القرصنة بشكل كبير مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية تقدرها بعض المؤسسات الصناعية بنحو 50%. يُقدر معدل القرصنة على مستوى العالم بنحو 37% أي أنه يتم نسخ منتج بدون ترخيص من كل ثلاثة منتجات في السوق.
كما توجد أشكال أخرى للقرصنة منها التقليد والتحميل على القرص الثابت أو قرصنة الإنترنت. بالرغم من تأثير تنشيط البرنامج على هذه الأنواع من القرصنة، إلا أن شركة مايكروسوفت لديها مبادرات أخرى لتقليل تلك الأنواع من القرصنة. [/align]