[align=center]كان هناك شِيبَه والشيبه تعني أنثى الذئب بلغة أولئك القوم .. المهم أن هذه الشيبه تغير على ما تطرف من العرب وتنهب ما تنهبه ...
وذات يوم أغارت الشيبه ونهبت طفلا اسمه "فهاد" وأكلته . وكانت والدة الطفل اسمها سريّعه بتشديد الياء .. فأخذت أم الطفل بالصياح على ولدها وأخذ الناس يعذلونها بأن هذا قضاء الله وقدره .. فقالت والله لا أهدأ حتى تقتل هذه الشيبه ..
ومن سيجد ذئبا بوسط هذه الجبال ..؟ ومن سيثبت أنه نفس الذئب القاتل .. الذي أكل ولدها ..؟
فكل الذئاب تتشابه ... إلا أن الأم لم تهدأ ..
وكان في القرية ثلاثة رجال عرف عنهم ولعهم بالصيد .. والقنص ..
الأول يدعى : السليطي
والثاني : الدغيري
والثالث : فهد الدرزي الرشيدي
فأخذت هذه الأبيات تستفزعهم وتنهمهم لذبح الشيبه .. فقالت :[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وين السليطي جرح قلبي محيطي = على وليفي شلتـه شينـة النـاب
وين الدغيري صار نفعك لغيري = يا حاسبن صيد الغراميل بحساب
وين الرشيدي والبكا مـا يفيـدي = ياخو ثريا يا حجا كل من هـاب
[/poem]
[align=center]انتخى لها الدرزي فهد .. وحمل سلاحه وقصد الجبال وهذا هو يذبح كل ذئب يصادفة .. ويفتح بطنه لعله يجد علامه .. حتى ذبح آخر ذئب فوجد ببطنه كف الطفل .. فأرسل الذئب وكف الطفل لأمه وأرسل معهم هذه الأبيات قائلاً :[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا سريّعه لا تزعجين الونينـي = الشيب قبلك فاجين غرة أجواد
لومك عليه كان شفتـه بعينـي = لآخذ ثرا يا شمعة البيض فهاد
بخماسين* عقبه لكتفي متينـي = عوق العنود اليا تنحت بالأبعاد[/poem]
[align=center]القصة صارت في شمال المملكة .[/align]
للأمانة ( منقول )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / سيف العز .