[align=center][align=center]
قالت : احطب .. قلت : والغابـه متى كانت قريبـه
ـــــــــــــــ قالت : احطب .. قلت : وين الفأس لو حصّلت غابه
قالت : احطب .. قلت : يا قصر اليدين المستريبـه
ـــــــــــــــ قالت : احطب .. قلت : يا قل البصيره لإرتكابـه
قالت : البـرد إلتـوى فالضلع ترضى يلتـويبـه
ـــــــــــــــ قلت : لا .. قالت : وتتركني كـذا يـا للغـرابه
قلت: ملعـون الغبـاء وانتـي نجيبـه من نجيبـه
ـــــــــــــــ وألاّ انـا وقتـي إمبهـذلنـي وضيّعت النجابـه
لا تلـوميـن النبيـه ان حاصـره همّـه وغيبـه
ــــــــــــــــ ما تطـوفـه قبل لـكن طافتـه من حـرْ مابـه
والله انـي كنت قبل الشخص ينطـق لـي خطيبه
ـــــــــــــــــ أتهجّـا فكـرته وأقـراه قبـل اسمـع خطـابـه
من عيـونـه كنت أميّـز مقصـده قبل يحكيبـه
ـــــــــــــــــ وقبل تمـريـر السـؤال أمـرّر اطراف الاجابـه
كنت أفضفض للكئيـب ويمتلي بالضحك جيبـه
ــــــــــــــــــ صـرت ما افضفض لنفسـي وامتلا جيبي كآبـه
قالت : احطب قلت ويش احطب دخيل الله مصيبه
ــــــــــــــــــ لا تزيـديـن الجـروح ولا تزيـديـن الرتابـه
قالت : الجرح يتمـادى عيب في حضـرة طبيبـه
ـــــــــــــــــ قلت : ما باقي وريـد ودم من نـزف الاصـابـه
قالت : احطب من شعورك والقصيـد الحي جيبـه
ــــــــــــــــــ ودي اسمـع صورتك واقراك صوت من الصبابـه
ديرها مغنـى وخـل الصمـت مخنـوق بنحيبـه
ــــــــــــــــــ واعتبـر قلبي طبـل وألاّ اعتبـر سمعـي ربابـه
هـات شعـر وبلّل اللحظـه من البحر وغريبـه
ـــــــــــــــــــ لا تكـرر في عيـوني ملّـت العيـن التشـابـه
لا تسلـف حنجـرة غيرك وحنجـرتك رهيبـه
ــــــــــــــــــــ وانت شدْوك غير وارضك بكْر وافكارك سحابـه
واعتبـرني ملهمـه واحرث لي تـراب الخصيبـه
ـــــــــــــــــ واروني من مـاك . مـاك ارواه لحظات انسكابـه
واقطع عروق الضما والجـدب واحساس الغليبـه
ـــــــــــــــــ صـك بابه .. والعشم والفال تكفى فـك بابـه
وافتـح الشبـاك لأعشابك شبابيـكك عشيبـه
ــــــــــــــــــ شوفها بعيـوني وهـذا الكلام احسب حسابـه
قلـت : يا طيبـة حنـان ويا حنـانٍ زاد طيبـه
ـــــــــــــــ يا مذابـه فالصفاء .. وألاّ الصفـاوه بك مذابـه
كـل مـا مريـت رجـم ادوّر الجـرّه لذيبـه
ــــــــــــــــ ما لمحـت آثـار واذنـي ما عـوت فيها الذيابه
وانتقـل للرجـم الآخـر والندم باسفل شعيبـه
ــــــــــــــــ ويتصاغرني وانا اكبـر من حصـاه ومن هضابـه
لا يعذربنـي وانـا ( مرزوق ) وجدودي عتيبـه
ـــــــــــــــــ ينشـد التاريـخ والجغرافيـا يجنـي مهـابـه
مـا لبسنـا ثـوب عاريـه ولا جينـا بريبـه
ـــــــــــــــــ وان تعرينـا بدون ثيـاب مـا فينـا عيـابـه
بس نستـر غيـرنا من طيبنـا ماهـي غصيبـه
ــــــــــــــــــ لأجـل يستـر غيـرنا عيبـه وجسمه في ثيابـه
ولا يعذربنـي وانا المحّـار ف سـلالي حصيبـه
ــــــــــــــــــــ آتخيّـر فـي قماشـه وآتخيّـر فـي حصـابـه
والله انـي غيـص غبّـاتـه ولانـي فيه سيبـه
ـــــــــــــــــــ يزعـل الزعـلان والراضي على رأسي إعصابـه
ما كسبت السفن انـا للسفن شرواي الكسيبـه
ــــــــــــــــــــ من تواضـع قلتها ماهـو غـرور ولا دعـابـه
بس وين النـور واهل النـور والعقل الرحيبـه
ـــــــــــــــــــ ليـه تبقـى صامتـه والليـل ينهبهـا نهـابـه
والمثل ماهـو صحيـح ويا كبـر ظلمه وعيبـه
ـــــــــــــــــــ والقلم لولا الاصابـع ما ارتكب ذنب الكتابـه
من متى كان الحكي فضه ورخص وكان خيبـه
مرزوق العتيبي
[/align][/align]