الله يسلمك يا بو نواف
لطفك كبير يوم مريت على موضوعي.
بالنسبة للبلوتوث هو بالاساس يعتبر اداة تصنت على الغير , ويمكن
اغلب الناس ما يعرفون ذا الشئ.
في احدى المرات قام خبير في برنامج الحماية المعلوماتية بالقاء الضوء
على الثغرات الامنية في البلوتوث, وقدر ان يتجسس بواسطة هاتفه
المحمول ..... على اجهزة بعض كبار الشخصيات السياسية في
بلده وكل اللى استعمله هو فقط * دراجة* وموبايله الشخصي.
هذا الجهاز الصغير في حجمة يشكل خطورة كبيرة هذا من ناحية
التجسس.
اما من ناحية وجوده في مجتمع محافظ مثل مجتمعنا فانه يعتبر كارثة
وسمعنا ولا زلنا نسمع عن الطرق الخاطئة اللى يتبعونها بعض الناس.
فالعملية اصبحت قرصنة على,, المكشوف,, لان هذا الجهاز اصبح في
متناول الجميع بعد ان رخص له.
وهذه القرصنة اصبحت الهاجس المقلق للمجتمع,,
وما قصص برجس ونفق النهضة بالرياض وغيرها ..فالخافي اعظم..
الا انذار بالخطر,, .
نفوس متعبة وجدت في اسلوب التقنية هذا.... المتنفس لها في ان
يعبرو كيفما شاءت لهم انفسهم ان يعبرو.
للأسف امتلأت نفس شباب بلدنا بالنرجسيه وحب الذات أولا ,ولا شيئ
بعد ذلك اصبح لديهم ما يسمى ب الأنا العليا والتي هي حب النفس ولو
على حساب مضرة الاخرين.
قام برجس واعوانه بفعلتهم المشينة دون رادع ديني او ضمير او اخلاق
وغابت قصته في داخل الايام ولكنها لم تغب في ضمائرنا ولم تنطفي
حرقتها,,, وهاهي القصة تتكرر ولكنها اليوم ليست بين ردهات البيوت
وانما في الشارع العام.... ومن بطلها الحقيقي ؟؟؟؟
اليس هو شاب من الجنسية الفلسطينية الذي باع نفسه للشيطان
فقام باغوائه ودفعه...... للمس فتيات لاحول ولا قوة لهن.
((((اذا كان رب الدار بالدف ضارب فشيمة اهل الدار كلهم الرقص)))
نعم يابو نواف.
بيجي غير برجس .... براجس.
لان العيب فينا وليس في زماننا.