كان يغني .. للزمان اللي يبيه
.. .. .. يوم شاف الكل .. عن دنياه .. زاح
كان يغني للسما في ناظريه
.. .. .. والشفق .. لونه .. مع الترنيم .. لاح
كان يغني .. للزمان اللي يبيه
.. .. .. يوم شاف الكل .. عن دنياه .. زاح
كان يغني للسما في ناظريه
.. .. .. والشفق .. لونه .. مع الترنيم .. لاح
كان يقسّم ذكرياته .. تيه .. تيه
.. .. .. كان يعزف .. للمطر .. لحن .. الجراح
شاعر ٍ طاحت على راحة يديه
.. .. .. امنياته .. والهقاوي .. والكفاح .. !
ياكثر .. مامروا .. فدربه .. وجيه
.. .. .. وياكثر ما راح .. لكن .. مَ استراح .. !
إلا حبه .. ! كان واثق حيل فيه
.. .. .. كان .. عمره .. كان .. زاده .. والقراح
كان عاقد كل امانيّه عليه
.. .. .. حبُه .. (( انثى )) راحت .. بعرض الرياح
وصار .. يناديها .. وحزنه ممتليه
.. .. .. و لا يرد ... إلا صدى ... صوته ... صياح
وراح .. ينشد .. هالمكان .. بدمعتيه .. !
.. .. .. قال: وين الحب ... قال : الحُب ....... رااح !!
حَسْ بإنْ.. الحزن .. كله مشتهيه .. !
.. .. .. حتى ... من صوته .... تملّـلْه ... الصباح .. !!!
وراح يتمتم .. ماعليه .. وماعليه .. !
... .. .. كل وقت وله نصيبه ... بالجراح .. !!
وظل يغني لجلها .. يمكن تجيه .. !!
.. .. .. كان يغني ... ثم سكت فجأه ..
..
تحياتي>>