ليس لدي الرغبه في مناقشة ماهو موجود وماهو ليس موجوداً في حالة
وجود الواقع أو عدم وجودة ومهما أختلفت ماهيتة .
حيث ان الأفعال بالنسبة لي والتعبير عن مشاعرنا هي أشياء " واقعيه "
وإذا كانت هذة المشاعر تتدخل في أستمتاعنا بهذة الحياه يكون علينا
مراجعة الأشياء التي نسمح لها بتدخل في سعادتنا . !
وسواء كان الأشخاص والأحداااااااث أمراً حقيقياً أو غير حقيقي . !
فأن هذا الأمر لا يعدو كونه وجهة نظر . .
(( باب ))
"( إنك ستحقق كل الفائدة عندما تراجع وتدقق فيما يحدث لك )"
/
وليس ما إذا كان السبب وراء ما حدث هو شي واقعي أو مجرد "وهم"
ولذلك فبدلاً من مناقشة ما هو حقيقي في ماوراء الستار يحتم علينا التركيز
على مانفعله حتى . . . . نضع أفكار ومشاعرنا في موضع " التنفيذ "
وتماماً مثل مايحدث في الساسه عندما يتباحثون في أمور رعيتهم . !
/
/
/
(( م خ ر ج ))
إنه لمن السهل أن تكون ( خليه ) تعيش حياتها بهذة الطريقه متجاهله
المدى الطويل والصوره الكليه عن الدفاع من مبدأ الأنفصال والأنفصال
يمنحنا فرصة عظيمه لكي نمارس اللوم كوسيلة للحياه . . عندما نؤمن
ونعيش في ظل مبدأ وحدة "الوجود"
فإن اللوم يصبح من الأشياء المستحيلة . . حيث نكون جميعاً على أتصال
وأرتباط دائم ولذلك توجة الحياه إلى ايجاد الحلول لصالح النفس " والكل "
ولكن عندما يكون الانفصال هو ( الهدف )
فإننا نميل إلى رؤية الآخرين على انهم مسئولون عن أوجه النقص في
حياتنا مهما كان شكلها . !
وطالما أننا بحاجة دائماً إلى الآخرين ليتحملو مسئولية " المشكلات "
التي تظهر حياتنا .. فسوف نجد أنه من السهل مقاومة هذة الفكره التي
تنادي بوحدة ( الوجود ) ......... !