واحدة بتلك
قال معاوية لعبدالله بن عامر: إن لي عندك حاجة أتقضيها لي؟ قال: نعم، قال عبدالله: وأنا كذلك لي حاجة إليك أتقضيها لي؟! قال معاوية: نعم، قال عبدالله سل حاجتك قال: أريد أن تهب لي دورك وضياعك بالطائف، قال: قد فعلت، قال معاوية: فسل حاجتك، قال عبدالله: أريد أن تردَّ لي دوري وضياعي، قال معاوية: نعم·
احذر هؤلاء الثلاثة
يقول الإمام الشافعي:
ـ من نمَّ لك نمَّ عليك·
ـ من نقل إليك نقل عليك·
ـ من إذا أرضيته قال فيك ما ليس فيك كذلك إذا أغضبته قال فيك ما ليس فيك·
بلاغة وحكمة
قيل لامرأة من الخوارج أسر الحجاج زوجها وابنها وأخاها·
يا أمة الله إن الحجاج قد أعطاك الخيار في أن تختاري أحد هؤلاء الثلاثة كي يطلق سراحه، فمن تختارين؟ فأطرقت المرأة برأسها هنيهة ثم قالت: الزوج موجود، والابن مولود، والأخ مفقود، أختار الأخ، فقال الحجاج: عفوت عن جماعتهم لحسن كلامها وحكمتها·
عقوبات الحاسد الخمس
قال أبو الليث السمرقندي: يصل إلى الحاسد خمس عقوبات قبل أن يصل حسده إلى المحسود: غم لا ينقطع، مصيبة لا يؤجر عليها، مذمة لا يُحمد عليها، سخط الرب، يغلق عليه باب التوفيق·
كيف السلامة؟
كيف يسلم من له زوجة لاترحمه، وولد لا يعذره، وجار لا يأمنه، وصاحب لا ينصحه، وشريك لا ينصفه، وعدو لا ينام عن معاداته، ونفس أمارة بالسوء، ودنيا متزينة، وهوى مردٍ، وشهوة غالبة له، وغضب قاهر، وشيطان مُزين، وضعف مستولٍ عليه فإن تولاه الله وجذبه إليه انقهرت له هذه كلها، وإن تخلى عنه ووكله إلى نفسه اجتمعت عليه فكانت الهلكة؟ من كتاب >الفوائد< لابن القيم
من روائع التسليم
قيل كان لرجل بالبادية كلب، وحمار وديك:
فالديك: يوقظهم للصلاة·
والحمار: ينقلون عليه الماء وغيره من لوازم البيت·
والكلب: يحرسهم مما يسوؤهم·
فجاء الثعلب فأخذ الديك، فحزنوا له، فما كان من الرجل الصالح، إلا أن قال: عسى أن يكون خيراً، ثم جاء ذئب فخرق بطن الحمار فقتله، فحزنوا عليه، فقال الرجل: عسى أن يكون خيراً·
ثم أصيب الكلب بعد ذلك فمات، فقال: عسى أن يكون خيراً·
ثم أصبحوا ذات يوم، فنظروا فإذا قد سُبي من حولهم ممن جاورهم، وأخذت أموالهم ومواشيهم عن آخرها، قال الرجل الصالح لأهله وجماعته: وإنما أخذ أولئك لما كان عندهم من أصوات الكلاب والحمير والديكة، فكانت الخيرة لهؤلاء في هلاك هذه الحيوانات الثلاثة كما قدره الله تعالى·
لقد ذكر هذه القصة الطريفة الإمام الغزالي في إحيائه في معرض الرضا عن الله والتسليم لقضائه وقدره، وأن الخير فيما يختاره، وأن الرضا راحة، والسخط جنون·
فمن عَرَفَ خفيَّ لطف الله تعالى رضي بفعله على كل حال·
من كنوز اللغة
أبوالأنبياء: إبراهيم عليه السلام، أبو البشر: آدم عليه السلام، أبو المنذر: الديك، أبوالحصين: الثعلب، أبو العجب: الدهر، أبو مرة: إبليس، أبو الأبطال: الأسد، أبو جعدة: الذئب، أبو زاخر: الغراب، أبوعوف: ذكر الجراد، أبودعفاء: المرء الأحمق، أبوعمرة: الجوع، أبومالك: الكنز، أبوقرة: الحرباء·
ألغاز فقهية
> طائر من الطيور يصاد ثم يشوى وهو حي ويؤكل من غير ذبح ولا تزكية ولا حرج في ذلك؟
ـ هو الجراد فإنه لو طبخ أو شوي لا يلزم أن يُزكى قبل ذلك لأن ميتة الجراد حلال، وقد قال صلى الله عليه وسلم: >أحلت لنا ميتتان ودمان، أما الميتتان فالحوت والجراد< رواه ابن ماجة وغيره·
> متى تكون قراءة الإمام يوم الجمعة سرية؟
ـ إذا وافق يوم الجمعة يوم عرفة، فإن صلاة الجمعة الجهرية تصلى ظهراً وهي سرية· >
رجل أمَّ المصلين وفخذه بادية وصلاته صحيحة كيف؟
ـ فخذه معناها عشيرته >الفخذ تطلق على العشيرة< وبادية أي يسكنون البادية· >
مصلّ ركع في ركعة واحدة ركوعين ذاكراً ومتعمداً وصحت صلاته؟
ـ هذا يحدث في صلاتي الخسوف والكسوف فإن كيفيتها أن يركع ركوعين لكل ركعة·
> في ليل رمضان يُباح الأكل والشرب والجماع، فما تقول في رجل يمنع من الجماع في ليل رمضان؟
ـ ذلك صائم معتكف فإنه يحرم على المعتكف الجماح لقوله تعالى: (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون) البقرة:187، أو قل في مدة صيام الظهار شهرين متتابعين·
قل ولا تقل
قل شغلني المرض عن رؤية صديقي ولا تقل انشغلت عنه بالمرض لأنه لم يرد باللغة وزن انفعل من هذا الفعل، وإنما يُقال: شُغِل عنه بصيغة المجهول واشتغل عنه وصدق شوقي إذ يقول: وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي
عداوة الأصدقاء
إلام الخلف بينكمُ إلامَا
وهذي الضجة الكبرى علاما
وفيم يكيد بعضكم لبعض
وتبدون العداوة والخصاما
أحمد شوقي
من هو قراقوش؟
>قراقوش< شخصية حقيقية وليست خيالية كما يظن بعض الناس، فقد كان وزيراً في مصر في عهد >صلاح الدين الأيوبي<، واشتهر بالصرامة، واسمه >بهاء الدين الأسري<، وكان وزيراً عادلاً، فحنق عليه الصليبيون واستهزؤوا به، وحين تمادوا في سلوكهم وأسلوبهم معه تصدى لهم وبطش بهم فاتهم بالظلم، وأصبح مثلاً يضرب على عكس الصحيح·
حديقتى جمعت لكم فيها انواعاً من المعارف المثمره
لتعطر انوفكم العطره... وتهيج قلوبكم النقيه... وتصدح بأسماعكم الطاهره
هذه حديقتى وانا بانتظار حدائقكم
البارق
| 
|
12-23-2006, 06:32 PM
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
