أنا لاسريت مع التفاكير والهوجاس .....
أدمر مدن وبعكسها مدن أعمرها
أفكر بدنيا ماعرفنا لهـا مـقيـاس
..... ولاعاد أعرف أرباحها من خسايرها
أدير الروابع في زمان على منحاس
.... وأخفي عيوب بس الأقشر يظهرها
تـرى وقتنـا ذا مايبـي واحد حساس
..... يبي له بعض ناس وساع خواطرها
وأنا كبدي في طرف مجذوي حماس
.... حدتة المراوح وأشهب الجير حاكرها
حطبها فحم ويهب من توها نسناس
.... على كيف من طول عليها يقصرهـا
على جالها صبي خبير وعديم أجناس
.... مصادر بطاقته أسطنبول مصدرها
فلا تحسبن زودك على يازمن نوماس
.... أمورن ورب الكون بأمره ييسرها
فنا أرجي من الله يبعد الهم والعوماس
.... تزين الأمور وبعض الأشياء يغيرها
ندور الأناسه غير ماعاد فيه أوناس
..... أليا من التقى جوالها مع بياجرها
الى جيت مبدى السالفه رنت الأجراس
.... وعود على حلت مخابيه يظهرها
واليا من التفت يبغي خويه لاماله راس
.... وعقبه تناسى السالفه وأنت خابرها
ألا واهني منهو له مع البر له مرواس
.... بعد علها السيل يشلخ زبايرها
الى من أصبحت غب المطر رمثها عطاس
.... حوالي شهر واشوي ماجف ماطرها
نباته عقب مصحى السما يخلف العساس
..... أليا من أكتست رياضانها مع صدايرها
خلاطات عشب وقلقلان مع بسباس
..... مراتع مجاهيــم فحلهـــا يقهــرهــا
عصبه بلهياج وشاط يوم حصبوه الناس
.... وعقبه جمع خلفاتها مع عشايرها
الشاعر / ماضي بن دغش الهاجري