[IMG]http://ar.dhiy.net/blog/wp-****************************/uploads/2009/11/231622_4ap.jpg[/IMG]
يالله انـك لاتـعـود العسكـريـه
النصيب اللي على البدلـه حدانـي
لبسونـي لبسـة ٍ ماهيـب لـيـه
درعونـي باللبـوس المشبهـانـي
دربونـا مثـل تدريـب المطـيـه
والصعب منـا يعـود مطوعانـي
يالله انــك لاتحملـنـا زريــه
حيـث حنـا للمعاصـي ماندانـي
ياوجودي وجـد حمـر ٍ عيدهيـه
ساقط ٍ فيها الحقب ويـا البطانـي
فوقهـا قـرم ٍ ببـا كـور ٍ قويـه
من ورى العارض يبي دار شهراني
قطـر القربـه وقدمـه قيهمـيـه
مع زوال الظهر يوم الشوف دانـي
هسها العرقـوب والديـره رديـه
لين دم الجوف بالذرعـان حانـي
او وجودي وجد عرب ٍ فوق طيـه
في لهيب القيظ معطيـت ٍ ثمانـي
هملـن عيالهـن بـارض ٍ خليـه
واصبحـن اعيالهـنـه ذيهبـانـي
يوم جـن البيـر لياهـي جاهليـه
مـا عليهـا لا ورود ولا محانـي
بركن بالشمس تصهرهـن شويـه
كل منهن كنها الخـرص الهلالـي
لو بغيت ادله طرى الطاري عليـه
واستحس القلب والهاجوس جانـي
يوم اشوف الدين مرتجـدا ً عليـه
والظهر عريان والجـوع يحدانـي
طالبك رزق ٍ تحطه فـي يـد يـه
ماعلى بابـه شريـف ولا هدانـي
هذه ريوف الشمري ترد على صاحب القصيدة التي أنتشرت عبر أثير الجوالات
(يالله إنك لا تعود العسكريه ... والزمان اللي على البدله حداني)
وسِّـع الملعـب لـقـاف الشمـريـه
وسّعـه للحـق أنـا بطْلِـق عنانـي
خلنـي لا تْحِـط قيـدك فـي يـديَّـه
ولَّعَـتْ ألفـاظ شعـري و المعـانـي
جمـرةٍ كتمانهـا صـعـبٍ علـيّـه
كـل شاعـر لا كِتـم شعـره يعانـي
يشتِعل مـن شـان يسْتهـدي بضيّـه
كلّ طرقي فـي دروب الليـل عانـي
هزّني شاعـر سمعتَـه فـي عَشيّـه
(عسكـريٍ) يشتكـي مـرّ الـزمـانِ
قـال (ربـي لا تعـود العسكـريـه)
(و الزمان اللي على البدلـه حدانـي)
قلت أكيـد الرجـل واقـع فـي بِليّـه
أو مصيبـه صكِّتـه بيـن المحـانـي
قـال وشـو (درّبونـي كالمطـيّـه)
و اتِضح مقصود شعـره لـي وِ بـانِ
طار قلبـي و أثـري الدعـوى كِذَيَّـه
ما أقـول إلا يـا دانـه دانـي دانـي
استلمها جَتْـك نِصـح اخـتٍ لِخيَّـه
ولا أبي مـن وقتـك إلا لـي ثوانـي
قُمْ وِ صلـي و اردع النفـس الشِقيّـه
و احمد اللي يرتجيـه إنـسٍ و جـانِ
الله اللـي مـدّ لـك رزق و عطـيّـه
حـرِّك بحمـده يدينـك و اللـسـانِ
كان شغل (العسكري) متعـب شِويَّـه
قبلك اللي من التعـب عـضّ البنـانِ
الرجـال اللـي يخوضـون المنـيّـه
كـلّ صعـبٍ يَحْمِلُـون إلا الـهـوانِ
إسأل الصحـرا وِ صمـت المهمهيّـه
عـن فعايلهـم وِخِـذْ منهـا البـيـانِ
كيف شقّوا بالصخـر مجـرى وِ مَيّـه
كيـف عاشـوا مِـعْ ذيابتهـا بأمـانِ
صادقوا فـي مشْيُهـم شمسـه وِ فَيّـه
وِ عْقِدوا مَعْ بـرّده و قيظـه رهـانِ
كلّ من لـه نفـس صبَّـاره و حَيَّـه
بـإذن ربـي يقطـف ورود الأمانـي
لا تِشَكّـى ... أشهـد إن العسكريـه
غِصن رزقٍ وارفٍ رطْـبٍ وِ دانـي
كَمِّ بيـتٍ مـن وراهـا شـبِّ ضيِّـه
يغْرِفـون اللحـم دايـم بالصـوانـي
و كـم راسـب بالفصـول المدرسيّـه
ما لقى فـي غيرهـا رزق و مكـانِ
(جندي) و راتِبْـه خمـسُ وكـم ميّـه
نعمـةٍ مـا يجحـده غيـر الجـبـانِ
اضربـوا (للعسكـري) أحـلا تحيّـه
لَوْ هُ (جندي) أشهـد إنـه راعِ شـانِ
حَيِّ (عَينه) لا غَفـتْ عيـن البريّـه
أسْهَرَه لجل الوطـن حـبّ و تفانـي
اللي لا صِحْنا رمى (روحـه) هديّـه
يوم غيره مـن غـلا روحـه أنانـي
لا تلومـونـي بـحـب العسكـريـه
لـو أغنـي دَهْـر حُبـه مـا كِفانـي
خيرهـا طَـوّق بَعَـد ربـي يِـديّـه
رزق (ابوي) وْ شِغل (اخوي) بهالزمانِ
و أنـا بنـتٍ لا جحـود ولا غبـيـه
و احمد اللي بالرضـا دايـم كسانـي
في ردودي دوم لي ب(النصـح) نِيّـه
لا طلب شهره ولا هـو شـي ثانـي
عِنْـد هـذا البيـت وَقَّفـتْ المطـيّـه
وِ اكتمل ردي عسى المقصـود بانـي