وثيقة إعلامية لأول بطولة هلالية
الرياض - فهد الدوس
تعد صحيفة (الرياضي) أول مطبوعة متخصصة في أخبار الرياضة في حقبة الثمانينيات الهجرية وكان صاحب امتيازها فؤاد عبدالحميد عنقاوي ورئيس تحريرها محمد عبدالله مليباري وتظهر الصورة الضوئية تعليقها بقلم الأستاذ زاهد قدسي (رحمه الله) على خسارة الوحدة من الهلال في كأس ١٣٨١ه تحت عنوان (الكأس للهلال) وكان العدد رقم (٦٧) بتاريخ الأحد ٢٢ شعبان ١٣٨١ه .
الخالد يقدم قراءة فنية لأحوال طرفي نهائي الكأس
الخبرة ترجح كفة الهلال والإهمال والفردية أبرز المشاكل
عبدالعزيز الخالد *
لقاء المثالية والإبداع والجمالية والإمتاع والروح الرياضية والتنافس الشريف في نهائي كأس ولي العهد على استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية
مباراة من أصعب وأقوى وأمتع مباريات الموسم .... بين الوحدة والهلال
الوحدة:
عقبة واحدة أمام الوحدة ويعود البطل القديم لملامسة الذهب من جديد, بعد غياب طويل امتد لسنوات, وعلى الرغم ان الفريق يصارع على الهروب من الهبوط إلا انه وصل بجدارة واستحقاق للنهائي الكبير, مسيرة رائعة في بطولة الكأس آخرها امام الاتفاق وكأنه فريق آخر غير المشارك بالدوري. كل عناصر التفوق موجودة ومثلث النجاح مثالي فعلا على المستوى الإداري والفني والعناصر المميزة.
التشكيل المثالي:
التشكيلة المثالية والمتوقعة
الحراسة: فيصل المرقب
الدفاع: عبد العزيز البيشي "سليمان السلمان", ماجد بلال, سليمان أميدو, عدنان فلاتة
الوسط: خالد الحازمي, عصام الراقي, عبد الكريم بن هنية, ماجد الهزاني "البرناوي", يوسف القديوي.
الهجوم: مهند عسيري.
البدلاء: القرني, عداوي, جوني, الكلثم, الموسى, الهزاني, فلاتة, محبوب, المؤشر.
الطريقة:
4-5-1
يستفيد المدرب "مختار" من القدرات التهديفية لمهند عسيري وخلفه القديوي وهنية مع عودتهما لوسط الملعب لتشكيل خمسة في حالة خسارة الكرة مع الاعتماد على تحركات الراقي وابن هنية وقيام الحازمي بالمهام الدفاعية وتغطية ظهيري الجنب.
عناصر التفوق في الوحدة:
• التصاعد المستمر والملحوظ في أداء الفريق في بطولة الكأس.
• الروح العالية والقتالية في الأداء بدليل الوصول لركلات الترجيح في الأدوار الثلاثة السابقة.
• المساندة الجماهيرية وخاصية الأرض والجمهور والجانب المعنوي الشرفي.
• الروح الأسرية والتكاتف الذي يتميز به الفريق في المرحلة الحالية .
• التوازن الدفاعي والهجومي والدور المثالي للحازمي والراقي في ربط خطوط الفريق , والتغطية الدفاعية الجماعية , وتنفيذ الهجمات المرتدة السريعة .
• الجماعية والتحرك الايجابي دون كره وعمل المساندة المثالية .
السلبيات لدى الوحدة:
• تواضع خبرة حارس المرمى المرقب رغم تميزه الفني
• ضعف العمق الدفاعي الواضح وعدم الاجاده في الرقابة .
• قلة الخبرة لدى بعض اللاعبين .
• الضغط النفسي الكبير على اللاعبين والمطالبة الجماهيرية .
متطلبات الفوز للوحدة:
• اللعب بواقعية واحترام للمنافس, واللعب بطريقة «دفاعية دفاع المنطقة » وتفعيل الهجوم المرتد السريع , وعدم مجاراة الهلال في الاندفاع .
• مراقبة مفاتيح اللعب في الهلال « ولي هامسون , الشلهوب ,الفريدي ,رادوي ياسر».
• الاستفادة من قدرات مهند عسيري الهجومية بمساندة القديوي والاستفادة بشكل مثالي من الفراغات خلف المدافعين .
• تكثيف منطقة الوسط خاصة المحور الدفاعي وعدم اندفاع ظهيري الجنب .
• الدور المهم لإدارة الفريق والاستفادة من خبرة حاتم خيمي ودور أعضاء الشرف في تهيئة الفريق من الناحية النفسية والمعنوية .
الهلال:
فريق الموسم بلا منازع الزعيم متصدر الدوري عن جدارة وصاحب الأفضلية في كل شيء (أفضل دفاع , أفضل هجوم ) فريق متكامل الخطوط بلا نقاط ضعف.
التشكيل المثالي:
الحراسة: حسن العتيبي, الشمري
الدفاع: يونج لي, أسامة, المرشدي, الزوري
الوسط: عزيز, رادوي, ولهامسون, الشلهوب, الفريدي
الهجوم: ياسر.
البدلاء: الشمري, الخالدي, شافي, القرني, العابد, الدوسري, احمد علي, المحياني.
الطريقة
4_ 5 _1
يعمد فيها المدرب "كالديرون" إلى امتلاك منطقة المناوره والإيعاز لخالد عزيز بالقيام بدور المحور الدفاعي بمساندة رادوي وقيام ثلاثي الوسط المتقدمين "ولي والفريدي والشلهوب" بالتحرك الجماعي وصناعة اللعب والتوغل في الثلث الهجومي والوصول للمرمى والاعتماد على ياسر في التحرك الايجابي دون كرة وسحب المدافعين والتحضير لهم, مع عمل التبادل في الهجوم والدفاع بين "الزوري ويونج"
عناصر التفوق في الهلال :
• الجانب المعنوي العالي في ظل التفوق الواضح هذا الموسم.
• الخبرة الدولية لدى جميع عناصر الفريق.
• تكامل الخطوط والتوازن في الادوار والمهام.
• وجود البديل الجاهز والمؤثر.
• تعدد الحلول والخيارات في صناعة اللعب وتنظيم الأداء والتسجيل.
• الاستفادة من الكرات الثابتة.
السلبيات لدى الهلال:
• الإجهاد الواضح على بعض إفراد الفريق "خاصة اللاعبين المواصلين طوال الموسم".
• الإهمال في التغطية الدفاعية وعدم فرض الرقابة اللصيقة على المهاجمين والوقوف على خط واحد "عدم عمل العمق الدفاعي المثالي".
• الفردية من بعض اللاعبين والبطء في الأداء والاحتفاظ بالكرة.
متطلبات الفوز للهلال:
• تهيئة اللاعبين نفسيا وبدنيا بعيد عن الضغوط النفسية والإجهاد البدني.
• اللعب بتوازن دفاعي وهجومي والتحرك كمجموعة في الشق الدفاعي والهجومي وتقارب الخطوط.
• مراقبة مفاتحي اللعب "العسيري, القديوي, الراقي".
• التعامل مع المباراة بجدية والبعد عن الثقة المبالغ فيها.
• اللعب الجماعي والتحرك الايجابي دون كرة للتحرر من الرقابة المتوقعة وعمل المساندة.
مشاهد متوقعة متكررة
في المباراة:
تراجع وحداوي للدفاع من منتصف الملعب بعد خسارة الكرة وقيام الجميع بأدوار دفاعية, مع سرعة في الهجمات المرتدة بأقل عدد من اللاعبين, واندفاع هلالي قوي وتفعيل الهجوم الجماعي والضغط على حامل الكرة من الثلث الاول الوحداوي.
المراقبة الفردية وسنشاهد كثيرا "عدنان - ولهامسون" و"عزيز - القديوي" - "بلال - ياسر" - "المرشدي - مهند" - "يونج لي - بن هنية" - "الحازمي - الشلهوب".
وبدون شك يتفق الجميع أن كل المقاييس الفنية تتجه لمصلحة الهلال لوجود عناصر الخبرة وتعدد خيارات التسجيل وصناعة اللعب وكذلك الضغوط الاقل على اعتبار أن الفريق في طريقة لتحقيق بطولة الدوري هذا الموسم, والوحدة هو المطالب بشكل اكبر لتحقيق الكأس لغيابه الطويل عن البطولات, وبالتالي سيكون الضغط اكبر.
لكن الواقع الفني على أرض الملعب يؤكد أن من يقدم الجهد والروح العالية والتركيز والانضباط سيكون هو الأقرب للفوز.
عوامل أخرى مؤثرة:
أخطاء اللاعبين وأخطاء المدربين وعدم القراءة المثالية لأحداث المباراة والتدخلات غير الموفقة والاجتهادات العشوائية أو أخطاء تحكيمية وظروف غير طبيعية وقبل هذا وذاك توفيق الله سبحانه وتعالى.
كل مانتمناه أن يقدم اللاعبون المتعة والمشاهدة المثيرة للمتابعين وان يكون العنوان الروح الرياضية التنافسية.
* مدرب وطني
هل ستكون بطولة هلالية في موقع جديد؟
بريدة - خالد المشيطي
خلال مشوار الهلال مع البطولات الذي تعدى الخمسين بطولة داخليا وخارجيا حصل على بطولاته في أماكن مختلفة، منها: الرياض، وجدة، والشرقية، وأبها، فيما لم تحفل مكة المكرمة بأية بطولة هلالية لكونها لم تشهد أي نهائي من قبل، الآن مكة تستضيف النهائي وأحد طرفيه الهلال فإنه مؤهل للحصول على بطولة مسابقة كأس سمو ولي العهد في موقع جديد ليسجل الهلال رقما جديدا ضمن أرقامه التي ميزته عن غيره من الأندية.
رأي
نهائي بطعم خاص
سليمان العساف
كل النهائيات التي تجمع فرق الوطن على كأس غالية ولقب يطمح به كل فريق يمثل أهمية أيا كان طرفا اللقاء ومن يصل فهو جدير بالوصول لمنصة التتويج وليحظى بتكريم راعي المباراة وبالوصول لمنصة بطولة تحمل اسم غالي على جميع ابناء وطننا الكبير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد - يحفظه الله -.
** إذا كان هناك من اختلاف في نهائي الليلة فهو عودة فريق عريق صاحب تاريخ عريض في الرياضة السعودية وهو الوحدة بعد غياب طويل جداً تترجم هذا الغياب وتعببر عنه الفرحة العارمة للوحدوايين والذين كانت لهم محاولات لم يكتب لها النجاح وحلم ظل سنين طويلة لم يتحقق إلا هذا العام بعد غياب لأكثر من (39) عاماً هي بالفعل مدة طويلة جداً.
** يقابل العودة الوحداوية لمنصة التتويج فريق آخر لا يقل عراقة ولا تاريخ هو الطرف الذي شهد معه الوحدة حضوره التاريخي عام ١٣٨١ه امام الهلال بأول بطولة زرقاء وأول تحول للتفوق الكروي والفوز بالذهب بعد أن كان ذلك تحت سيطرة الاتحاد والوحدة بشكل خاص فكان للهلال السبق بين جميع المناطق إذ ان المنطقة الشرقية المعقل الشرقي لفنون كرة القدم لم تدخل ميدان التنافس إلا عام ١٣٨5ه عبر فارس الدهناء الاتفاق امام الاتحاد في كأس ولي العهد وأمام الهلال في كأس الملك عام 1388ه بنتيجة ٤/٢.
وذكرى هذه المباراة وإعادة احداثها يهم الهلاليين الذين كما قرأنا سبق وأن افرطوا بالثقة بالفوز نظراً للفوارق الفنية والشعبية الجماهيرية التي يتفوق بها الهلال فكان أن أعدوا للكأس دولاباً خاصاً كما قيل بقي فارغاً وعاد الاتفاقيون بالكأس بكل جدارة مؤكدين أن مواجهات نهائي الكؤوس لا تخضع لأي مقاييس فنية بالدرجة الأولى وإنما لعطاء لاعبي الفريقين وظروف المباراة، لذا يتوجب على الهلاليين أدراك احترام الوحدة الفريق الكبير وعلى الوحداويون إذا ما أرادوا الفوز العمل داخل الميدان وعدم الركون لموضوع الأرض والجمهور لأن الهلال سيقاسمهم عامل الجمهور وعليهم أيضاً ادراك ان الخبرة والتفوق العناصري الفني ليست اشتراطاً للفوز خاصة إذا ما لعب الهلال بنفس عطائه أمام الجزيرة الإماراتي، إذ سجل هدفين وتراجع اداؤه بشكل يسهل معه الوصول لشباكه وسيكون وضعه صعباً إذا ما افتقد وليهامسون بداعي الإصابة.
** الهلال يتكئ على كرسي زعامته وسجله الذهبي من البطولات المحلية والعربية والآسيوية والخليجية بجانب ألقابه القارية ولدى نجومه ثقافة الفوز وخبرة اللعب على النهائيات ورصيده الهائل من البطولات والتي تحظى رقمها الخمسون كما هو حال نقاطه حالياً في الدوري يمنحه الأفضلية لعل التطرق للعبه نهائي ٨١ه أمام الوحدة وأمام الاتحاد عامي ٨3 و 1384ه وأمام الاتفاق 88ه يؤكد انه قدم نفسه كطرف ثابت على البطولات في وقت مبكر ونمت وكبرت معه هذه الصفة التي تميز بها سنين طويلة وهو هذا العام ما شاء الله تبارك الله قاب قوسين أو أدنى من الدوري ويلعب نهائي الليلة وحظوظه قوية في المنافسة على كأس الأبطال والبطولة الآسيوية.
** إذاً، المباراة بين بطل يقول هل من مزيد وبطل آخر مشتاق بدرجة كبيرة لتذوق طعم الذهب الذي افتقده منذ (46) عاما ويأمل في إسعاد جماهيره وإعادتها من جديد للمدرجات التي كانت تملأها في الصبان وساحة اسلام.
** مبارك للعملاقين التشرف بالوصول لهذا النهائي والأمل أن يقدمان مباراة ترتقي بأدائها الفني والخلقي وتعكس تطور الكرة السعودية وأن تبدأ وتنتهي بإذن الله بروح رياضية عالية من نجوم الفريقين بالسلام والقبلات وتبادل القمصان وأن يرتقي المشجع الحاضر للقاء سواء كان هلالياً أو وحداوياً أو يميل لفريق آخر وحضر للمتعة الكروية ان يرتقي بتشجيعه ويبتعد عن أي ألفاظ خارجة عن الروح الرياضية، فكرة القدم تنافس شريف والرياضة طريق محبة وأن يكون هناك تلاحم وطني يجدد المحبة للقيادة وللوطن وأن تكون الفرحة بالفوز معقولة ولا تصحبها أي أحداث جماهيرية لا قدر الله تصيب أحد بمكروه أو تؤذي مواطن أو مقيم من خلال الفرح المبالغ به أو عدم الرضى من الخسارة المبالغ به أيضاً.
دروب
الهلال والوحدة.. عبق التاريخ الرياضي
فهد الدوس
تأخذ مواجهة الهلال والوحدة هذا المساء على كأس سمو ولي العهد في أول نهائي تشهده العاصمة المقدسة في تاريخ البطولات المحلية الكبرى..
أبعاداً تاريخية في مسيرة الناديين باعتباره يمثل عودة عملاقي التاريخ الكروي السعودي في مكة المكرمة والرياض إلى الالتقاء مجدداً وجهاً لوجه على كأسٍ بعد مرور 48 عاماً على آخر لقاء نهائي جمعهما في المسابقة ذاتها في ملعب الصبان بجدة سنة 1384ه ويومها فاز الهلال بنتيجة 4/3 وتُوج النجم الكبير مبارك عبدالكريم ورفاقه الأبطال بأول كأس لسمو ولي العهد وقبل ذلك التاريخ بثلاثة أعوام التقى الفريقان لأول مرة على كأس جلالة الملك بملعب الصايغ التاريخي بالرياض وفاز الهلال بأول لقب في تاريخه على مستوى المملكة ومنها انطلق الفارس «الأزرق» ليشق عنان سماء البطولات والإنجازات الخالدة متخطياً اليوم حاجز ال 50 بطولة في غضون نصف قرن من الزمان.
ولا أنسى ما ذكره لي مؤسس الهلال ورئيسه آنذاك الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (متعه الله بالصحة والعمر المديد) وهو يحدثني عن ذكريات تاريخية لا تزال تختزنها ذاكرته الفذة عن ذلك النهائي الشهير الذي خاضه الهلال بعد أربعة أعوام فقط من تأسيسه قائلاً:"كان كابتن الوحدة العملاق الراحل «عبدالرحن الجعيد» صديقاً حميماً تربطني به علاقة وطيدة منذ ان كنت أرأس نادي الثغر بجدة "الأهلي حالياً" بين عامي (78-1380ه) وكان (رحمه الله) أبرز مدافع في زمانه وهدافاً يهابه الحراس ويسجل من مسافات بعيدة لقوة قدمه وبنيته الجسمانية العملاقة فهو رياضي عسكري وحين خرجت لاستقباله مع فريقه الوحدة لدى وصولهم مطار الرياض همس في أذني بأنه تقديراً لصداقتنا ومعرفته لشخصي سيطلب من زملائه تقليل النتيجة بحيث لاتزيد على ثلاثة أهداف.. وزاد على ذلك قوله انه يعرف ان فريقي لا يملك غير نجم واحد هو (مبارك عبدالكريم) وسيخضعه لرقابته الدفاعية اللصيقة هو وزميله المدافع عثمان (الذلول).. وفطنت لهذه الملاحظة التي زل بها لسانه «رحمه الله» وبادرت في ظهر اليوم التالي إلى استدعاء مبارك عبدالكريم ورجب خميس دون ان يعلم بذلك مدرب الفريق آنذاك حسن سلطان (رحمه الله) وطلبت من (مبارك) في المباراة ان يتراجع من الهجوم بعد الخمس دقائق الأولى إلى وسط الملعب لجذب دفاع الوحدة وبالذات العملاق الجعيد وتمرير الكرات بسرعة إلى الأمام حيث يتواجد زميله المهاجم المغمور رجب خميس (رحمه الله) وبالفعل نفذ الكابتن مبارك عبدالكريم خطتي بحذافيرها كما رسمتها ببراعة وهزمنا الوحدة "ثلاثة أهداف لهدفين صنعها مبارك (هدفين) في الشوط الأول والثالث في الحصة الثانية" وجاءت أهدافنا عن طريق الهداف الخطير رجب خميس صاحب أول ثلاثية (هاتريك) في النهائي (انتهى كلام عبدالرحمن بن سعيد).
واليوم بعد مضي نصف قرن انقلبت موازين القوى الكروية بين الناديين ولا نستبعد في الوقت ذاته تكرار سيناريو استهتار الوحداويين بالهلاليين عام 81ه بصورة عكسية من خلال تهاون الهلاليين بخصومهم الوحداويين وشعورهم بثقة كبيرة ان الكأس في قبضتهم وان مسألة حصولهم عليه مسألة وقت ويعودون بعدها باللقب الذي يحتفظون به للموسم الرابع على التوالي.
فما قاله كابتن الوحدة الراحل عبدالرحمن الجعيد قبل 51 عاماً قبل مباراة الكأس.. ها هو الكابتن سامي الجابر المشرف الإداري على الفريق الهلالي يعيده قبل الكأس بثقة مفرطة بتصريحه عن نية فريقه بأداء العمرة بعد ان يظفر بالكأس.. وحين يطلق الحكم الاسباني كارلوس فيلاسكو صافرة النهاية الليلة ستظهر الحقيقة الجديدة التي سيخلدها التاريخ الرياضي!!