دخل اسدُ يوما ما مملكته الخاصه ليتفقد احوال من يحيط به
فوجد بها قرد احمق يقوم بجمع بقايا اطعمه ولم يكتف بها
نظر اليه الاسد
فلاحظه يتجرأ على ماهو اكبر من مقامه المتواضع واصبح يقترب من عرين الملك
شاهد القرد بمحيط العرين
مجتمع غزلان يقوم بالتجوال مطمئن البال قرير العين احس بالسلام بمملكة السلام والحب
سعى القرد الى ان يكون ملفت للانظار كما هو الاسد
حاول ان يوصف لنفسه وصفات تجميليه بكريم الفوتشو.. لعل وعسى ان يلفت انظار تلكم الاقمار الساطعه..
لكن ليست الانظار عوراء وليست ثقافتهم كحطب العمياء حتى لايوزنو مناظرهم لكى تجعل من هم بمنازلهم اعلى من مسكنهم فعادوا الى الملبد الخشاش ليجثموا به الى ان يغادروه الى حظائر بمنازلهم ومجتمعاتهم
ليس له الا ان ينظر ويتأمل و يحكيه الى ابناءه واحفاده من بعده
بروايات بوليسيه من بطولات موحده من طرف واحد وبطل واحد حتى لايقتحموا عالم الملوك كما حاول هو وفشل
توقف ملك الغابه ولام نفسه بتعقبه لذلكم القرد الاحمق
وقال مالدي انا جعل غيرى يحسدنى على مااملكه واصبح محط الانظار فكنت بارز المعلم ملكت شهره الوجود فأصبح وجودى ملك لغيرى
وقرر الاسد بعدها سوف اتركه ليتصارع مع اقرانه على بقايا احجار.
واتفرغ لمتابعه سير الغابه الخضراء متجاهلا وجود المتطفلين بها
فإن القافله سوف تسير وتسير وتسير ....