|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيّال الهيلا
القصيدتين كاملة عندي ولو سنحت الفرصه بنزلها هنا او بموضوع مستقل ..
لكن اخوي بدر حبيت اسئل عن سالفة القبض
اللي اعرفه انا وماهو متداول عندنا ان السبب هو خوف الدولة العثمانيه من الشيخين خشية الانقلاب وتحريض قبائلهم على التمرد ..
هذا ماسمعته انا ولا ادري هل بالفعل هو هذا السبب ؟ وهل قد حاولوا قبل ذلك في ان يخرجون عن طاعة العثمانيين ؟
خصوصا ان قصيدة جابر بن هليل تحكي هجائه للترك ووصفهم بالغدر والخيانه
فهذا لو يعطينا مدلول يعطينا بان هناك تنافر بين الطرفين وهذا اتوقع عكس ماتريده الدوله العثمانيه في موفديها لدى قبائل الحجاز
على فكرة تراني من الهلايله ولي علاقه قريبه بكل من ذكرت :)
سواء شيوخها بالسيل او شيوخها بالمعدن في بني سعد
والظاهر بعد اني اعرفك وشكلي بعد قابلتك
:)
لكن بحاول استفيد من فكر المؤرخين اكثر من استفادتي بالروايات والمتداول ..
|
حياك
سؤالك يا أخي العزيز عن سبب القبض وكما ورد في المصادر لأن عندي وثيقة عثمانية حول موضوع القبض الخصها فيما يلي : ( أن عيال الشريف عبد المطلب بن غالب شريف مكة ذاك الوقت ومعهم حاشيتهم وعبيدهم وبعض العسكر ساروا من مكة الى الطائف فلما قدموا السيل كان عليه عربان من عتيبة من الثبتة والقثمة يريدون السقيا فمنعوهم عبيد الاشراف وصار مخاصمة وجدال , فأمر كبار المرافقين منهم الشريف دخيل الله العواجي أن يقبض العبيد والخدام والعسكر على عدد من أفراد القبيلتين , فقبضوا على بعض كبار السن منهم ,فنادى المقبوضين جماعتهم فأقبلوا من كل ريع لتخليص ابناء عمومتهم فحصل رمي قتل فيه من الاشراف واحد وواحد من العبيد البواردية وجملة مصاويب وسقط من العتبان رجل , فطلب جماعة الشريف الامان لأنه أحيط بهم , فأعطوهم الامان وفكوا الاسرى , لكن عندما وصلوا الطائف ارسلوا لوالدهم بمكة فصاح باعداد الجيش من عسكر وبعض قبائل مكة والطائف والحضارم , وخلال التعبئه جاء جملة من شيوخ القبيلتين الثبته والقثمة لأجل الصلح وعدم حدوث فتنة أعظم ولأن جماعة الشريف هم البادئين بالنزاع , ثم قبل الشريف الصلح واعطاهم الامان فأنصرفوا, الا ,أن بعض الوشاة دخل في الامر , فعدل الشريف عن رأيه بالصلح وامر بالمسير عليهم فباغتهم وهم آمنون لأنه غدر , بهم بعد إعطاءه الامان فقبض على عدة شيوخ منهم, وحرق بعض بيوتهم , ثم أطلقهم وأستبقى الشيخين جابر بن هليل وضيف الله بن جريثيم , ورأى بعد ذلك أن ينفيهم الى تركيا ...)أنتهى مختصرا., 18/ رجب / 1298هـ .
وبالنسبة لقصائد الهلايلة وغيرهم فموجود عندي الكثير منها . لكن أرى نشرها الآن متعارض مع بعض أبجديات البحث عندي .
بالنسبة للمقابلة , الله أعلم , من أهم مكتسباتي في بحثي , فالمعارف ولله الحمد من أبناء الجزيرة بشكل عام من باد وحاضر , كثر , ويندر أن أجد قبيلة من قبائل الجزيرة , من ليس لي به علاقة من أبناءها وأعيانها وشيوخها وهذه من أهم ما حرصت عليه ,وعلى ماقيل معرفة الرجال مكسب ,وكم سعدت باللقاء مع من أحب من أبناء العمومة هنا, وعسى الله يجملنا ,.