قال إن من يقايض بدماء الشهداء سيوصم "بالخيانة العظمى"
المصدر أونلاين - خاص
أعلن حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) رفضه القاطع أي حوارات أو اتصالات مع نظام الرئيس علي عبدالله صالح، كما دعا جميع الأطراف في الساحة السياسية إلى إيقاف أي اتصالات مع النظام.
وقال الحزب في بيان: "إننا نرفض رفضا قاطعا هذه المبادرة التي أطلقها (صالح) لشراء مزيد من الوقت، بل ونرفض مجرد التفكير في نقاش مثل هذه المبادرات".
يأتي هذا في الوقت الذي تدور فيه أنباء عن دراسة أحزاب المعارضة لمبادرة طرحها صالح من أجل صياغة دستور جديد للبلاد وإقامة انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية العام الحالي.
وتشهد اليمن انتفاضة عارمة تطالب بإنهاء حكم صالح المستمر منذ نحو 33 عاماً. واكتسبت الاحتجاجات زخماً جديداً مع إعلان قيادات عسكرية كبيرة ومسؤولين ودبلوماسيين تأييدهم لمطالب الثورة السلمية.
وقال حزب رأي إن إعطاء النظام الأمل في حوارات توفر له مخرجا أو تمنحه فرصة لشراء وقت، مشيرة إلى أن ذلك يؤدي إلى "إعطاء النظام مجالا لممارسة مزيد من العنف والقتل والفتك بأبنائنا الشباب الثائرين، في محاولة متكررة لكسر معنوياتهم وإرادتهم، فضلا عن تحريك أتباعه أو منتسبي الوظائف الحكومية هنا وهناك، للخروج في استعراض كاذب لوجوده الزائف القائم فقط على استخدام ما تبقى من أدوات السلطة".
وأكد البيان الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه على أن "لا أحد يملك صلاحيات تمثيل شعبنا وثورة شبابه أو مقايضة دماء شبابنا وأرواحهم بتسويات سياسية لا تعكس ولا تحقق مطلب شعبنا المتمثل في الرحيل الكامل للنظام من جذوره دون أي مهلة زمنية تتم فيها التسويات المرفوضة".
وقال إن "من يقايض بدماء الشهداء وبثورة شعبنا سيوصم بالخيانة العظمى أمام الوطن والشعب والتاريخ". حسب تعبيره.