[align=center]
أردت الانتقام من شقيقات زوجي بعد أن دمرن حياتي
• المتهمة «ن.ي.ع».
كتب محمد الشرهان:
كشفت تحقيقات رجال المباحث الجنائية ان الجانية المدعوة «ن. ي. ع» البالغة 23 عاما هي الزوجة الأولى لصاحب العرس في منطقة العيون.
وأدلت المتهمة أمام رجال المباحث باعترافات تفصيلية حصلت «القبس» عليها، حيث روت كيفية تجهيزها لإحراق الخيمة انتقاما من زوجها وشقيقاته. وأرشدت الجانية رجال المباحث على محطة الوقود التي عبأت منها البنزين المستخدم في حرق الخيمة، وهي محطة وقود خيطان، كما أرشدت رجال المباحث على مكتب التاكسي تحت الطلب الذي أقلها الى منطقة الفروانية لاستخدام تاكسي جوال، نظرا لعدم توافر المبلغ لنقلها الى الجهراء كون ان التاكسي تحت الطلب أغلى ثمناً من التاكسي الجوال.
وكشف مصدر أمني لـ «القبس»ان رجال المباحث طلبوا من محطة الوقود تزويدهم بشريط الفيديو الخاص بكاميرا المراقبة المثبتة في المحطة من أجل تحديد التاكسي الجوال الذي أوصلها إلى موقع خيمة العرس.
ونفت الجانية تورط أي شخص آخر معها في الحادثة، مؤكدة انها ارتكبتها بمحض إرادتها وكانت قد خططت لذلك مسبقاً.
وأضافت في أقوالها «توجهت بعد تنفيذ الجريمة الى مخفر شرطة الفروانية لتسجيل إثبات حالة ضد زوجي وشقيقاته واتهامهم بتهديدي بالقتل».
وفيما يلي ما دار خلال التحقيق مع المتهمة:
رجال المباحث للمتهمة:
كيف خططت. لارتكاب الجريمة؟
ــــ المتهمة: لم يكن هناك تخطيط مسبق، كل ما كان يدور في رأسي كيفية الانتقام من زوجي وشقيقاته، فهن السبب في تعاستي وخلافي مع زوجي، وكنت اريد ان اضرب العرس بأي شكل من الاشكال.
ماذا قررت. بعد ذلك؟
ــــ كنت اعلم بان العرس سيقام في المنزل، وليس في صالة أي في خيمة خارجية، لذا خطرت لي فكرة حرق الخيمة، وقررت التنفيذ بعد ان فكرت بأكثر من سيناريو للتنفيذ، ولكن في الاخير قررت الذهاب الى العرس ومشاهدة موقع الخيمة، ومن ثم التنفيذ.
كيف تم التنفيذ وبمساعدة من؟
ــــ لم يساعدني احد، بل اتصلت بتاكسي تحت الطلب لكي يوصلني الى منطقة الفروانية، ومن ثم ركبت تاكسي آخر ليوصلني الى الجهراء.
تاكسي تحت الطلب
ما اسم المكتب الذي اتصلت. به؟ ولماذا قررت. الذهاب الى الفروانية اولاً؟
ــــ اتصلت بتاكسي (...) وهو تحت الطلب، ولم يكن معي سوى 5 دنانير، وأجرة التاكسي تحت الطلب من منطقة الرحاب الى الجهراء 5 دنانير، وطلبت منه ان يوصلني الى الفروانية مقابل دينار ونصف الدينار لكي استقل من هناك تاكسي جوال الى منزل زوجي، حيث يقام العرس، وكانت الساعة حوالي السابعة والنصف.
ماذا حدث بعد ذلك ومتى وصلت. الى خيمة العرس؟
ــــ فور وصولي الى منطقة الفروانية ركبت تاكسي اجرة جوالة، وطلبت منه التوجه الى محطة بنزين خيطان، وطلبت من عامل المحطة هناك ان يملأ لي زجاجة مياه معدنية بالوقود، وكنت احمل في شنطتي علبة كبريت اخذتها من منزل اسرتي، ووصلت الى العرس حوالي الساعة 8.30 مساء.
الانتقام
توجهت. الى الجهراء ووصلت. الى خيمة العرس، فكيف نفذت. الجريمة؟
ــــ طوال خط سير التاكسي من الفروانية الى الجهراء لم يكن في تفكيري سوى الانتقام من شقيقات زوجي، وتخريب العرس، وعندما وصلت طلبت من سائق التاكسي الوقوف في الشارع الآخر والانتظار حتى اعود، وترجلت من السيارة حتى وصلت الى الخيمة، وقمت بسكب البنزين على اطراف الخيمة، ومن ثم اشعلت النار وهربت بالتاكسي نفسه.
كيف أشعلت النار؟
ــــ بواسطة علبة كبريت، حيث اشعلت العود الأول ولم يشتعل والثاني اشتعل فوراً ولم ألتفت الى الخيمة، ولكنني كنت اسمع صراخ المدعوات فاعتقدت أنني نجحت في تخريب العرس وعدت الى المنزل.
هل عدت. الى المنزل فوراً؟
ــــ لا توجهت الى مخفر شرطة الفروانية وطلبت منهم تسجيل اثبات حالة ضد زوجي وشقيقاته، وأدعيت بأنهم اتصلوا بي وهددوني، الا أن رجال المخفر لم يفعلوا لي أي شيء وغادرت الى المنزل.
التلفزيون
كيف عرفت. أن الحريق تسبب بكارثة؟
ــــ عن طريق التلفزيون واتصالات اشقائي الذين اتصلوا بي وسألوني عما اذا كنت وراء الحادث، فأجبتهم بأنني لم اغادر المنزل ولم أفعل شيئا.
ما وجه الخلاف بينك وبين زوجك؟
ــــ زوجي بلا شخصية، وخلافي كان مع شقيقاته فهن من طردنني من المنزل وقررن تزويجه مرة أخرى نكاية بي وحطمن حياتي وحياة طفلي لذا قررت الانتقام.
هل تعرفين التاكسي الجوال الذي أوصلك الى الجهراء؟
ــــ لا، لا أعرفه لأنني استقللته من الشارع.
استدعاء سائق التاكسي تحت الطلب
ابلغ مصدر أمني مطلع «القبس» بأن رجال المباحث استدعوا سائق التاكسي تحت الطلب، الذي أكد أنه أوصل المتهمة من الرحاب الى الفروانية وتعرف عليها وأكد أنها زبونة للمكتب منذ فترة.
شريط فيديو من محطة البنزين
ذكر المصدر أن رجال المباحث طلبوا من محطة الوقود في منطقة خيطان تزويدها بشريط الفيديو الخاص بكاميرات المراقبة في المحطة للتعرف على قائد الأجرة الجوالة الذي أوصل المتهمة الى الجهراء ومن ثم ارجعها الى منزلها لاستدعائه للتحقيق.
جريدة القبس
[/align]