أستطيع القول أنّ نصفي باتَ مُوضبًّا في عُلبة ألوان
و اخترتُ - النصف - وليسَ الكلّ لأنّ جزءًا من الأحلام تحقق فقط
الإغفاءة الهادئة في حُلم أخضر لها ذاتَ نكهة الصباح " الهادي " مع كوب نسكافيّ و جريدة !
جو يبعث على التأمل على الإنصات إلى الحياة الأُخرى التي لم نعشها بعد
البُعد عن ضجّة الواقع تعني أنّكَ الآن في المكان الذي تُريد أنْ تكون فيه
لستَ مُتصل بأيّ شيء مما حولك أنتَ فقط وَحدكَ مع الأشياء التي تُريدها وليستْ التي فُرضت عليك
جميلة هي الأوقات حينَ نجمعها بينَ أيدينا و كأنها أزهار بنفسج
تمنحنا لونًا رائعًا للحياة و عِبق ينتشي الأُمنيات التي في السَماء ستنزل يومًا و تتحقق
أنَا دائمًا حينَ أختفي , أكون هُناك حيثُ أُريد أنْ أكون .. حيثُ " التلّ الأخضر " الذي لم أخبر أحدًا به !