رحلت ومقصدي كله.. عشان انساك
نسيتك ؟ لاحشى واللي خلق راسي تناسيتك
تناسيتك نعم لكن بقت في داخلي ذكراك
بقى في داخلي زولك بقى في داخلي بيتك
ألا ياكيف أنا بآسلى ليالي غربتي واسلاك ؟
مدام اني ليا جيت مرآية غرفتي جيتك
أشوفك في وسط عيني وأغمضها عشان امحاك
واشووفك داخل جفوني إذا غمّضت... ضمّيتك
أضمّك واشتكي طيفك على طيفك بدون إدراك
وانا في غربتي ليتك تحس بحالتي ليتك
ورى عوج الضلوع ألقى بقايا ضحكتك والقاك
وأسافر لك وانا حيّك واسافر لك وانا ميتك
نقشت أسمك على عرق الخفوق اللي فقد يمناك
واذا مرّ النفس صدري تذكرتك وحيّيتك
أهذري بك واغني بك.. أنا اهواك أنا أهواك
وأمرّك تايهٍ.... واذكرك لامني تعديتك
حبيبي طالبك تكفى سألتك بالذي سواك
وش اللي يمنع عيوني ليا جيتك وراعيتك ؟
تحاكمنا على الفرقى بدون اسباب يامقساك
تخالفنا .. تعدينا الحدود .. ورحت وخليتك ..
كذا مامن سبب يشرح نهاية قصتي وياك
تكبرت .. وتكبرت .. وتحديت .. وتحديتك ..!
تفارقنا ودمعات القهر تخشع على فرقاك
وبلاي اني من دموع الوداع المرّ واسيتك
حبيبي والفضا كله مساحات وسما وافلاك
يضيق وغيبتك قشرا .. وانا جيتك وناجيتك
مدام ان الغياب اللي يداعب غربتي فتاك
أمانه لاتجاهلني... وانا للوصل ناديتك
صحيح اني تجاهلتك وخليتك عشان انساك
ولكن والذي سوى عروقي...ما تناسيتك
تناسيتك نعم لكن بقت في داخلي ذكراك
بقى في داخلي حبك... بقى في داخلي بيتك