[align=center]
- لم يكن ختام مساء الأمس مرضياً لعشاق النصر بعد موجة أمال استمرت خلال شهرين بعد إعلان إعتذار الأرجنتيني باوزا عن قيادة النصر فنياً لأسباب مجهوله.
- كان وقع الخبر أليماً على غالبية الجمهور النصراوي الذي تفاجئ بالخبر لعدم وجود بوادر تمهد هذا الرحيل, و كذلك لأن بعض التغييرات الفنيه التي أٌجريت على الفريق كانت بأمر هذا الأرجنتيني.
- إن كانت الخشيه من ذهاب المدرب هي الصدمه السلبيه التي سترتد على العمل الذي تقوم به إدارة النادي و على اللاعبين, فيجب أن يساهم الجميع في عدم حصولها أو التخفيف من أثارها.
- على الرغم من إعجابي الشديد من دهاء و مكر الإعلام الهلالي و تعامله مع الأمور و تسييره وفق مايريد, إلا أن إستخدام هذه العوامل عند صدور قرار رحيل الروماني كوزمين كان إرتداده سلبياً على الهلال فتأثر الفريق و الجو العام في النادي.
- فعلى النصراويين إدارةً و جمهور التعامل بمنطقيه مع هذا التغيير المفاجئ و أخذ الجانب الإيجابي من هذا القرار و أقصد به توقيت إعلان المدرب للرحيل و عدم الإستمرار, فالقرار أتخذ قبيل بدء التدريبات و الدخول في جدولة الموسم الجديد و التي من المفترض أن تكون محسومه.
- فلا يعني رحيل باوزا التوقف عن بعض الرؤى الفنيه التي أوضحها للإداره بتحديد حاجات الفريق في الخانات التي تحتاج للدعم و التجديد, فليس من المعقول أن يتبع رحيله قرار بإيقاف كافة الإجراءات التي من المفترض أن تتخذ في حال وجوده.
- أهم القرارت التي يجب ألا تُعيد الإداره النظر فيها هي إعادة الثقه و الفرصه لأسماء أخذت كل الفرص و فشلت في النجاح, و كذلك العوده للأسماء الأجنبيه التي مثلت النصر الوسم الماضي أمثال حسام غالي و البرازيلي التون.
- يجب و يجب ويجب و أشدد على يجب ألا يكون نتاج هذا القرار غربله قد تُعيد النصر للخلف و تلغي كل العمل الذي قامت به الإداره حتى الآن, فالنصر ينقصه قرار حاسم و مدروس وفي كل مره يتأخر و هذه المره إن تأخر سنودع الموسم المقبل من الآن.
- المسؤول عن أي قرار و أي خطوه في سلم العمل هي الإداره أولاً و أخيراً ولن يحابيها البعض أو يحاسب غيرها إن إنساقت خلف صدمة الجمهور و تأثرت بها.
خـلاصـة الحـديـث:
1- باوزا رحل و يجب ألا ترحل توصياته كما يحدث كل موسم رياضي مع أي مدرب يغادر النصر و أي نادٍ آخر, فمجرد التفكير في إلغاء القرارات و إنتظار رؤية المدرب الجديد تعني أن أسماء النكسه في الفريق الأول ستستمر و واثق جداً من هذا الأمر.
2- الأوضاع في النصر لا تحتمل مزيداً من التفكير و التسويف في بعض القرارات الفنيه, ولا إنتظار مدرب جديد يكتشف الفريق من جديد و يضيع نصف الموسم حتى يحدد من يفيد ومن لا يفيد فغير المفيد بالذات معروف في النصر.
3- باوزا رحل, أمر أصبح من الماضي بالنسبه للجمهور ولا يجب البحث في جزيئاته و أسبابه بل العمل على المطالبه بالبحث عن جهاز فني آخر قدير و كل الثقه في إدارة النادي على حل هذه الإشكاليه البسيطه.
4- إن فكرت الإدارة بإالغاء التعاقدات المبرمه مع الأرجنتينيين اللذان إختارهما باوزا, فلا يعني ذلك أبداً العوده لحسام غالي و التون, فلا أظن أن لاعبين أُشعروا بعدم الرغبه بتواجدهم والبحث عن أنديه أخرى سيقدموا أفضل مما قدموا.
5- لا داعي للإستعجال بجلب جهاز فني ولا يعني ذلك التأخير بل المطلوب الحكمه و ترك التفكير في مدربين سبق لهم قيادة النصر أو أحد أندية الدوري السعودي, فالموسم الرياضي تبقى على بدايته شهرين تقريباً والوقت ملك لمن يعرف كيفية إدارته.
مقال مميز ..
[/align]