دلــــــــة وفنجــــــال.

[شيخ الشيوخـ]

امتدح البحتري فقال :





[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
فدتك أكفُ قومٌ ما أستطاعو= مساعيك التي لاتستطاعُ
ففعلك إن سُئٍلت لنا مطيعٌ =وقولك إن سألت لنا مُطاعٌ
مكارمُ منك إن دلفت إلينا=صروف الدهر فهي لنا قناعُ
دَنوت تواضعاً وبعدت قدراً=فشأنك إنحدارٌ وارتفاعُ
كذاك الشمسُ تبعدُ إن تسامى= ويدنو الضوءُ منها والشعاعُ
[/poem]

[شيخ الشيوخـ]

نظر طفيلي إلى قوم ذاهبين، فقال في نفسه (والله إنهم ذاهبون إلى وليمه)
فتبعهم،فإذا هم شعراء قصدو الخليفه بمدائح لهم،
فلما أنشد كل واحد شعره ،ولم يبق إلا هو ،
قال له الخليفه: أنشد شعرك،
فقال: لست بشاعر
قال فمن أنت؟
قال:من الغاوين اللذين قال الله في حقهم ((والشعراء يتبعهم الغاوون)) فضحك منه وأمر له بجائزة الشعراء!!!

[شيخ الشيوخـ]

الإحسان هو أن تصون وجه السائل من ماء المذلة.

[شيخ الشيوخـ]

يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : صحة الجسد من قلة الحسد

[شيخ الشيوخـ]

[poem=font="simplified arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أغالبُ فيك الشوق والشوقُ أغلبُ= وأعجب من ذا الهجر والوصلُ أعجبُ
أماتغلط الأيام فيّ بأن أرى =بعيداً تنائي أو حبيباً تُقربُ
لحا الله ذا الدنيا مناخٌ لراكبٍ = فكلُ بعيد الهمّ فيها معذبُ
ألا ليت شعري هل أقول قصيدةً= فلا أشتكي فيها ولا أتعتبث !
[/poem]


المتنبي.

[شيخ الشيوخـ]

قال الوالد لإبنه : يابني إن نابليون حينما كان في سنك كان يأخذ الأول على صفه فما لي أراك تاخذ الخامس !!


قال الولد : وحينما كان نابليون في سنك يا أبي كان إمبراطوراً لفرنسا

[شيخ الشيوخـ]

مما يدل على غزارة اللغة لدى المتنبي ومقدرته الفائقة على نظم الشعر ما جاء في اعتذاره لسيف الدولة (عن العتاب العنيف في قصيدته الميمية التي مطلعها واحر قلباه ممن قلبه شبم) في قصيدة مطلعها:
أجاب دمعي ما الداعي سوى طللِ.......... دعا فلباه قبل الركب والإبلِ

وعندما بلغ قوله:

أقل أنل أقطع احمل علِّ سلِّ أعد......... زد هشَّ بشَّ تفضل أدنِ سرَّ صِلِِ

رأى الناس يتعجبون ويعدون الكلمات ويستكثرونها في هذا البيت فقال:

عش ابق اسم سد قد جد..... مر أنه رِ فِ اسرِ نلْ

فلما رآهم يستكثرونها مرة أخرى قال:

غظ ارمِ صبِ احمِ اغز اسبِ............. رَع زَع .. دِ .. لِ .. اثنِ نلْ




{وقد جاء في شرح الواحدي للأبيات السابقة ما يلي:

(اقل) من الإقالة في العثرة و(أنل) من الإنالة
و(أقطع) من قولهم اقطعه أرض كذا
و(أحمل) من قولهم حمله على فرس
و(عل) معناه أرفع جاهي من التعلية ومنه سمي الرجل معلي و(سل) من التسلية وهو أذهاب الغم
و(أعد) أي أعدني إلى موضعي من حسن رأيك و(زد) زدني على ما كنت أعهده منك
و(هش) أمر من قولك هششت إلى كذا أهش و(بش) من قولهم بششت بالرجل أبش ومعناهما حسن الاستقبال
(أن) من الأون وهو الرفق

(عش) من العيش و(ابق) من البقاء و(اسم) من السمو و(سد) من السيادة
و(قد) من قود الخيل و(جد) من الجود و(مر) من الأمر
و(أنه) من النهى أي كن صاحب أمر ونهى و(رِ) من الورى وهو دآء في الجوف يقال وراه الله و(فِ) من الوفاء و(اسر) من سرى يسري
و(نل) من النيل يقول اسر إلى اعدائك وأدرك منهم أرادتك



(غظ) أي غظ حسادك و(ارم) من يكيدك ويشنأك و(صب) من صاب السهم الهدف يصيبه و(احم) حوزتك و(اغز)اعداءك و(اسب) أولادهم و(رع) اعداءك أي أفزعهم
و(زع) من وزعته أي كففته و(دِ) من الدية أي تحمل الدية عمن تجب عليه و(لِ) من وليت الأمر إليَّ و(اثن)
اعداءك من مرادهم أي اصرفهم و(نل) من ناله ينوله إذا اعطاه.

[شيخ الشيوخـ]

اشتهر الحطيئة بالهجاء وكانت الناس تهابه والكثير يتقرب إليه خوفا من هجائه اللاذع وعرف عنه هجاء أمه وأولاده وحتى نفسه وإليكم قصة هجاء نفسه:
ذات صباح أحس برغبة شديدة في الهجاء فقال:
أبت شفتاي اليوم إلا تكلما ......بشرٍّ فما أدري لمن أنا قائله
فخرج من بيته وأقسم ليهجون أول من يصادفه! لكن لم يقابله أحد وعند اقترابه من غدير أو بركة ماء أو ما شابه ذلك لمح وجهه على سطح الماء فأكمل على الفور:
أرى لي وجها شوه الله خلقه .......فقُبِّح من وجه وقُبِّح حاملـــه !

[شيخ الشيوخـ]

جاء رجل إلى بشار بن برد (الشاعر الأعمى المعروف) يسأل عن أحد يقطن بالمنطقة فجعل بشار يصف له المكان والرجل لا يفهم. فقام بشار وأخذ بيده يقوده إلى بيت الرجل وهو يقول:
أعمى يقود بصيرا لا أبا لكم**** قد ضل من كانت العميان تهديــه!

[شيخ الشيوخـ]

دخل أبو دلامة علىالمهدي وعنده اسماعيل بن علي و عيسى بن موسى والعباس بن محمد وجماعة من بني هاشم.
فقال له المهدي والله لئن لم تهج واحدا ممن في هذا البيت لأقطعن لسانك فنظر إلى القوم وتحير في أمره ، وجعل ينظر إلى كل واحد فيغمزه بأن عليه رضاه .
قال أبو دلامة ، فازددت حيرة فما رأيت أسلم لي من أن أهجو نفسي.
فقال

ألا أبلغ لديك أبو دلامة...........فلست من الكرام ولاكرامة

جمعت دمامة وجمعت لؤما...........كذاك اللؤم تتبعه الدمامه

إذا لبس العمامة قلت قردا..........وخنزيراَ إذا نزع العمامة