لا أعلم ما أكتبه الآن , أكتبه لـ من ؟!
فـ أنت لم تشعر بغيابي كي أخبرك
إلي أي مستشفى ذهبت ؟؟
وفي أي غرفة سكنت ؟
و كم من المدهـ جلست !!
كل ما أعلمه أنني أودّ أن أسألك :
[ ماذا فعلت ؟!!! ]
[ ماذا فعلت ؟!!! ]
[ ماذا فعلت ؟!!! ]
[ ماذا فعلت ؟!!! ]
.
.
[align=right]من أين أبدأ ! فـ الموت لا يكتب ....!
ولكن دعني , قبل أن أسترسل بـ الحديث
أن أقسم , بـ الله رب العالمين !
أن كل " كلمة " ستقرأها ......... / حقيقة .[/align]
.
.
أكتب لك الآن ... وآنا أتألم ... حد البكاء !
لدرجة أن كل " حرف " أكتبه ؟ يزيد من حالي سوءاً
فـ أنا يا سيدي أتعالج . . .
بيّ – جرح عميق في عيني
منعت من كل شئُ !
حتى ( النوم ) حرمت منه .
في كل ساعتين ؟ يجب أن أسقيها بـ الدواء
وحرمت حتى من البكاء !
فأمي معي بكل لحظات يومي
فهي عيني الثانية , التي أرى بها كل ما أشاء ..............
دعك من هذا
كل ما تجرعته من ألم حرمان , وفقدان نعمة [ النظر ]
أخف وطأه من هذا الخبر :
الأطبة لا يعلمون ما هو سبب نشوء الجرح في عيني !!
جميعهم – يتساءلون ,
جميعهم – يحللون .
ولكن ..........................
ما من سبب !!
الطبيب { قتلني } بـ سؤاله
:
(( ماذا فعلتي بـ عينيك ؟؟؟؟؟
أعطينا سبب !! ))
:
ماذا أقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا أقول ؟!
.
.
[align=right]هل أقول إن تحاليلكم لا تجدي نفعاً
وان أدويتكم لا علاج فيها
فـ إن جرحي سببه / ........ !
وإن علاجي فقط بـ نسيانه ؟![/align]
ماذا أقول ؟؟
.
.
ندمت على تلك اللحظة التي أرتديت فيها ( براءتي ) !
بها رأيت :: نسيانكـ ::
عندما حرمني الله من الرؤية بـ وضوح
كان عطفاً ورفقاً بـ قلبي
ولكن بـ نفسي سببت لـ عيني الجروح
ولم أرضى بـ حكمة ربي
[align=right]ولم أرضى ........!
بـ حكمة
ربي[/align].