|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برزان
(اما عن قولك معركة الكيود يبدوا انك ماتقرا
سبق وقلتلك هذه المعركة كانت في نههاية حكم ابن رشيد ولم يكن اصلا حكم لان الحكم بعد الجنازة اصبحت بيد السبهان ومن ثم بيد ابو خشم وكان شابا صغير اي انهاء لاممجال فيها للمفاخرة بل
وازيدك من الشعر بيت ربما انكم حاربتو فاطمة السبهان جدة ابوخشم لانها هي من كانت تسير امور الحكم اصلا في تلك الفترة كل شي انتهاء وكان الله يهيئه لابن سعود
.........تحياتي لك
|
عندي خبر ان فاطمة السبهان حكمتكم
هذا اعتراف صريح منك ان افعالكم تقتصر على اخونورة ابن رشيد ونعم فيه حتى تقوم الساعة .
اماقولك عقلة الصقور وابنات وازيدك من الشعر بيت مدينة ساجر العامرة والتي هي الان لـ قبيلة عتيبة العزيزة هي في الاصل لـ ساجر الرفدي والذي اضن لايخفى عليك افعاله
اقراء هذه المعركة طالما انك جبت ذكر لديار عنزة بالقصيم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مناخ الشماسية - بين مطير وعنزه
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
==================
اهلا اخواني اليوم ساناقش موضوع مناخ الشماسية التاريخي المعروف بين قبيلتي مطير
وعنزه وساناقش تاريخ المناخ واسبابه ومكانه وقادته واطرافه واحداثه ونتيجته ورواية
اهل الشماسيه انفسهم .
==============================================
اولا : تاريخ المناخ :
==============
وقع مناخ الشماسيه في شوال سنة 1240 هجريه / الموافق شهر مايو ( 5 )
من عام 1825 ميلادي .
==============================================
ثانيا : مكان المناخ :
==============
مكان المناخ في منطقة ( البرجسيه ) في جنوب الشماسيه محافظة الشماسيه حاليا
==============================================
ثالثا : اسباب المناخ :
==============
أن مشعان ابن مغيليث بن هذال وأتباعه من قبائل عنزة قد اعترض طريق قافلة كبيرة ظاهرة
من البصرة والزبير في شعبان 1240 هـ فيها من أهل سدير والوشم والقصيم والعارض
وغيرهم وكان رئيس القافلة علي آل حمد من أهل الزلفي وكان معهم أموال كثيرة وبضائع ،
فعندما وصلت القافلة ( جراب ) ، مورد الماء المعروف ، حاول مشعان مهاجتهم فقاوموه
وثبتوا له ، فأضطر بعد ذلك للسعي بالمكر والخديعة من أجل أن يحصل على ما يريد ، أرسل
أولاً إلى رئيس القافلة علي آل حمد يعرض عليه الصلح ويدعوه للمجئ اليه فلما قدم علي
آل حمد على مشعان قام بحبسه وشن الغارة على القافلة مهدداً أنه في حالة المقاومة سيقتل
علي آل حمد فتخاذل قسم كبير منهم خاصة قرابته وجماعته وبذلك سيطر على القافلة وسلب
جميع ما معهم حتى أن بعضهم سلبت ثيابه وبعدها أقبلوا إلى بلادهم حفاة على أرجلهم ، قد
أضاعوا كل تجارتهم ، ويذكر ابن بشر أن مشعان لم يلبث بعد هذه الحادثة سوى خمسين
يوماً حتى قتل ، وذلك أنه دخل بعدها بلدة الغاط وتزوج هناك ثم رحل إلى أرض الشماسية
وهناك حدث المناخ المشهور.
==============================================
رابعا : قادة المناخ واطرافه :
================
قبيلة عنزه وقائدهم مشعان بن مغيليث بن هذال وقبيلة مطير وقائدهم الدويش ومع
مطير ابن مضيان من حرب وقد استعان الدويش في آخر المناخ بالاتراك .
==============================================
خامسا : احداث المعركة :
================
وفي الشماسيه سار فيصل الدويش بعربانه من مطير ومعهم ابن مضيان من حرب
وايضا سريتين من الاتراك وفي روايه واظن انها ضعيفه انه كان مع الدويش
عسكر من المغاربه وهذا ما استبعده انا شخصيا وهو منافي للعقل والواقع والمنطق
فوقع بين جيش مطير وحلفاؤهم بقيادة الدويش وبين مشعان وعربانه من عنزه قتال
شديد وطراد خيل وتناوخوا في منطقة البرجسيه في جنوب محافظة الشماسيه .
==============================================
سادسا : نتيجة المناخ :
================
انتصرت عنزه في بداية المعركه على مطير ومن ثم استنجدت مطير بالاتراك
بالاحساء فجاءت بسريتين فيهما أميران أحدهما يدعى عزاز والآخر يسمى البقيشي
ولكن عنزه حفرت خندقا لا يمر منه احد واستطاعت صد المهاجمين لكن قتل في
هذا المناخ مشعان ابن مغيليث قائد جيش عنزه قتله فارس من عسكر الترك ولمقتل
مشعان قصه سنرويها لاحقا وذلك بعدما انهزم الدويش واتباعه ، وقتل من أتباع
الدويش سعدون بن فراج و القبيشي قائد سريه الامداد من الاتراك وعدة قتلى من
الطرفين وأخذت عنزة من جيش الدويش ركايب وأمتعة كثيرة .
==============================================
واليكم روايه اهالي الشماسيه لما حصل في مناخ الشماسية :
================================
أن أهالي الشماسية يروون قصصاً شيقة عن مشعان نثبتها هنا كما ذكرها : نزل
على الشماسية شيخ من عنزة اسمه مشعان ، وكان قوم من قبيلة مطير كبيرهم
الدويش قاطن في مكان البرجسية الآن في جنوب الشماسية فحصل بينهم عراك
تغلبت فيه عنزه على مطير ،
فذهبت مطير واستنجدت بباشا الترك في الأحساء فجاءت بسريتين فيهما أميران أحدهما
يدعى عزاز والآخر يسمى البقيشي .
وقد تأهبت عنزه للحرب وحفرت خندقاً على الشماسية يمتد من النفود غرباً وينتهي
بجبال الشماسية شرقاً حيث نخل آل عبدالقادر ونخل آل عثمان الآن ، قالوا : ودربت
عنزة خيولها على عبور الخندق بحيث جعلوه أول الأمر ضيقاً حتى لاتهاب الخيل قفزه
، ثم كلما تدربت عليه عرضوه حتى صار لا يتجاوز من الخيل إلا ما سبق تدريبه على
تجاوزه ، فلما حصلت المعركة حصل النصر فيها لعنزه بسبب الخندق ، ثم أن سرية
من الترك حاولت أن تدخل الشماسية من غربها حيث لايوجد خندق وكانت بقيادة البقيشي
إلا أن عين عنزة رأتهم فخرج إليهم مشعان ، فقتل قائدها البقيشي في الموضع المعروف
الآن في نفود الشماسية باسم " نقرة البقيشي " وبعد ذلك ذهبت بقية أفراد السرية منكسرين
جنوباً مع البطين فلما وصلوا البرجسية وفيها ثقلهم ومتاعهم ، وقد علم عزاز قائد السرية
التركية الأخرى بأن صاحبه البقيشي قد قتل أمر جنوده بالرجوع إلى الأحساء ، وفي
أثناء رحيلهم أتاهم صاحب حصان وقال : أنا قتلت شيخاً له ذقن كبير فقال الدويش
رئيس مطير " أنا أخو جوزا هذا مشعان .. والله لو أنه حي ما تردون ماه ".
ثم قال الدويش للتركي : وكيف قتلته ؟ قال : قتله الله ، كنت منهزماً ، وكانت البندقية فوق
كتفي ، فلمست الزناد خطأ فثارت البندقية وكان مشعان خلفي فأصابه الرصاص في صدره
فقتله ، قالوا : فرحل قوم عنزة إلى جهة الأسياح "
ويذكر الشيخ العبودي أن قبر مشعان لا يزال معروفاً في الشماسية حتى الآن وهناك خل في
الشماسية يسمى " خل مشعان "
==============================================
المصادر التاريخيه :
============
1- كتاب ابن بشر الجزء الثاني
2- رواية الشيخ العبودي وهي موثوقه
3- روايه اهل الشماسية انفسهم وهي اكيده .
==============================================
اخوكم احمد الواصلي
منقووول من منتدى قبيلة مطير حمران النواظر والكاتب مطيري ولاننسى مافعلوه العوارض في جيش عبد العزيز الجنازة
ومعركة الشماسية موثقة في كتاب ابن بشر من قبيلة بني زيد وهو معاصر لتك المعركة
وكتاب ابن بسام التميمي وهو معاصر لتلك الحقبة
وموثقة في كتاب معجم القصيم للكاتب الشيخ العبودي القصيمي وهو من الكتب الحديثة ولكن اخذ روايته لها من اهل الشماسية انفسهم