؛
كِيفَ أصِيحِك ؟
والدموع اللي تسولف عن غيابك .. ما اذْخَرتنِي !
طاحت تنادي رجوعك ..
ما افْهمَت إني عنييدة !
ما افهمت إنّ إنكساري لُو وصل بي للحديدة !!!
ما اتِسنّد غير .. مَتنِي !
كِيفَ أصِيحِك ؟
والحكايا عن تفاصيلي بدونك ..
تستريحك !
موت وِ إسهَابَة وَهَم ،
لبِّستني في وِفاتي , حِفنة أحزنا وُ نِدمْ .
و إدفَنَتنِي , في عيُونِك ..
اللي مِن صدّت | صِباحِي ارتِبَك عتمَة و غَمْ !
كِيفَ أصِيحِك ؟
وَ البُكا قصّة قديمَة , جَنب قصّتنا الأليمَة !
وَ البُكا حالَ الضعِيف , و أكبَر أكثَر من غَرِيمَه !
وَ البُكا صدر اليتِيم | اَللي توفّت بَه يتِيمَه !
وَ البُكا حيلَة حَزَانا , حِزنُهُم أبلَج عتيمَه .
وَ البُكا شيطان أخرَسْ | صُوتَه وَسواسَة رجِيمَه !
وَ البُكا طِفلَة أماني , تِحضِن الشارِع وُ ضِيمَه .
وَ البُكا شايِبْ غَبينَه | ماصَرَخ غبنَـه حَشيمَه !
وَ البُكا رجواااااااااااااكْ , لكِن رَجوتِك هذي حريمَه !
كِيفَ أصِيحِك ؟
وَ أنتْ مابقّى غِيابِك وَرد أزيِّن بَه , ضرِيحِكْ .
كِيفَ أصِيحِك ؟
وَ الصِياح اللي بَغيتَه , صااااااحْ مِقسِم مايبِحِكْ .
؛،’