[poem=font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="red" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هم أشباه البهائم يأكلون ويشربون ويتوالدون
وهم ذكور وإناث وفيهم مشابة من الناس الوجوه والأجساد والخلقة
، ولكنهم قد نقصوا في الأبدان نقصاَ شديداَ
وهم في طول الغلمان لا يتجاوزون خمسة أشبار
وهم على مقدار واحد في خلق والصور،
عراة حفاة لا يغزلون ولا يلبسون ولا يحتذون، عليهم وبر كوبر
الإبل ويواريهم ويسترهم..من الحر والبرد
ولكل واحد منهم أذنان أحدهما ذات شعر والأخرى
ذات وبر ظاهرهما وباطنهما،
ولهم مخالب في موضع الأظفار
واضراس وأنياب كالسباع،
وإذا نام أحدهم إفترش إحدى أذنيه
والتحف بالأخرى فتسمعه لحافاَ.
وهم يرزقون نون البحر كل عام
قذفه عليهم السحاب، فيعيشون به ويتمطرون في أيامه كما يستمطر
الناس المطر في أيامه، فإذا قذفوا به أخصبوا وسمنوا وتوالدوا
وأكثروا, فأكلوا منه إلى الحول المقبل, ولا يأكلون منه شيئاَ غيره
وإذا أخطأهم النون جاعوا وساحوا في البلاد فلا يدعون شيئاَ أتوا
عليه إلا أفسدوه وأكلوا وهم أشد فساداَ من الجراد والآفات وإذا
أقبلوا من أرض إلى أرض جلا أهلها عنها, وليس يغلبون ولا يدفعون
حتى لا يجد أحد من خلق الله موضعاَ لقدمه ولا يستطيع أحد أن يدنو
منهم لنجاستهم وقذارتهم, حتى أن الأرض تنتن من جيفهم, فبذلك
غلبوا وإذا أقبلوا إلى الأرض يسمع حسهم من مسيرة مائة فرسخ
لكثرتهم, كما يسمع حس الريح البعيدة ولهم همهمة إذا وقعوا في
البلاد كهمهمة النحل, إلا أنه أشد وأعلى وإذا أقبلوا إلى الأرض
حاشوا وحوشها وسباعها حتى لا يبقى فيها شيء فيه روح إلا
اجتنبوه, وليس فيهم أحد إلا وعرف متى يموت قبل أن يموت, ولا
يموت منهم ذكر حتى يولد له ألف ولد, ولا تموت الأنثى حتى تلد
ألف ولد, فإذا ولدوا الألف برزوا للموت وتركوا طلب المعيشة[/poem].
يا حسام اشرح لي ها الكلام.
من وين جبته؟
ومثل ما قالت اختنا اشراقات هل فيه ادلة من الكتاب والسنة.
ولا من وصفهم بها الصفات؟
يا حسام ابي اصدق .
وابي اقتنع ... انا اشعر انه ضرب من الخيال.
لا تزعل وسع صدرك وفهمني نقطة نقطة.
ماهو تعجيز لك لا والله لكن انا ذكرت اننا لابد ان نفهم ونقتنع.
ولا قوقل ما ترك شئ.
نسوي بحث ونقرأ.