[align=center]تختيم للموضوع من وجهة نظري الخاصة
قد أكون من المؤيدين للسينماء في البداية الخجولة باعتبارها مكاناً جميلاً يقضي فيه الشاب وقت فراغه بعيداً عن إيذاء الناس - تفحيط ، أسواق،تسكع في الشوارع ،معاكسات وكذلك للعوائل كتغيير من رتابة المنزل ...
ولكن بعد هذه التجربة الفاشلة للمسكين مناحي التي سأبينها في تحليلي المتواضع وأختم بالرأي …..
في البداية :
تكدس عدد كبير من الجنسين بالصالة الخارجية للمسرح المرئي بقلب الطائف (برج العبيكان) ليلة ال12من ذي الحجة في انتظار وشغف لفتح المسرح أمامهم أشارت الساعة إلى العاشرة والنصف فسمح للجميع بالدخول عن طريق باب خصص للشباب وآخر للعوائل .
قصة الفيلم :
بدأت الفيلم لتحكي قصة سوق الأسهم والهوامير ومشغلي الأموال بطريقه كوميدية مضحكة .
لم تعالج أي قضية تربوية ولم يكن لها أي بعد تربوي سوى في لقطة واحده عبرت عن نخوة العرب في مساعدة المحتاج, في المقابل كانت هناك عشرات المواقف اللا أخلاقيه تتمثل في استخدام عبارت ” شوارعية جنسية” ، لقطات تحرش بفتاتين طبعاً من غير تقبيل أو لمس ، مقطع قذر جداً يرقص فيه فايز المالكي مع ست فتيات بلباس خليع على يخت ، ولكم ان تستشعروا الأجواء التي صاحبت هذه اللقطات من تصفيق وتصفير من الطرفين.
وأخيراً ختمت بطلة الفيلم اللقطة الأخيرة لها مع فايز المالكي بعبارة ” مناحي شو بتجنن!” ليطير عقل الشباب ويصرخوا ويصفقوا بحرارة وكأننا حررنا البندقية أو القدس ..!!!!!
انتهت الفيلم بمشهد أخير ، يضع مناحي ثوبه في فيه ويهرب بسرعه في الصحراء حافي القدمين ،من مجموعة من الحرس الشخصي لأحد التجار في محاولة منهم للقبض عليه .
الحسرة :
تألمت حسرة في ذلك المكان عندما شاهدت فتيات سعوديات يعملن بجانب الشباب جنبا إلى جنب في التنظيم ويتبادلن الضحكات والهمسات بكل وقاحة أمام الجميع حتى أن أحداهن تميل كل الميل للمشرف المصري وتريه شيء ماء في جهاز الجوال وكأنه ليس برجل ......
ردة الفعل :
عرض هذا الفيلم بهذا الشكل وفي هذا التوقيت وفي مدينتين فقط للحصول على مدى تقبل المجتمع لهذه الفكرة وفعلا جاء التقبل ولم يحصل ما يعكر ذلك سوى في آخر يومين في الطائف حيث تم إيقاف العرض بعد ثمانية أيام من مواصلة العروض الليلية بدون أي مشاكل تذكر .
(لو كان هناك رفض قوي ومواجهه لأوقف الفيلم في ثاني يوم له أو ثالث يوم ) حتى وزارة الإعلام المصرحة للعرض تغاضت عن اللقطات الخادشة للحياء والمناظر المثيرة ...!!!
وخرجت من القاعة في الختام مطأطئ الرأس متذكراً بيت لأحمد شوقي
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم************* فأقم عليهم مأتماً وعويلاً!
“”"لا للسينما “”" [/align]