|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء البـدر
_
أضحكني هذا الرد كثيراً لا ل كونهِ في واد والموضوع في وادٍ آخر فحسب بل لأن مشكلة البعض القراءة المستعجلة وعدم فهم ما بين السطور
فيصبح ك حاطب ليل , لا يمكن بأي حال أن نُخضع ( المسلمات ) من القيم الإجتماعية ل أراء قابلة للقبول والرفض .
قيمة الإنسان ك إنسان " مُسلَّمة " لا يمكن إخضاعها ل الأراء !!
لو خرجنا من هذا الحوار ب فآئدة معرفة الفرق بين مُسلَّمات وأراء لكنّا رجعنا من الغنيمة بالفهم .
ولكن لأننا نسمع بحرية الأراء ووجوب احترامها , أصبح البعض يرددها في كل موطن يحتمل الرأي أو لا يحتمله ,
أن تنتقص قيمة المرأة ك إنسان ف يقول المتغافل.. لا هذا رأي !!.
أي رأي هذا ؟ والمكرم الله والمنتقص البشر !!
نحن لسنا بحاجة لأراء في مُسلَّمات يُعتبرُ من خالفها مخالف ل نواميس الكون ومسلماته , حاجتنا ورب البيت لمحاور
يحسن الفهم أولاً ويبتعد عن تلمس الأعشى لكل ثغرة يحاول من خلالها إيهامنا بمقدرته على الحوار . أو حتى قدرته وبكل بساطة على الهبوط به :)
" أن تُنتقص الكرامة الإنسانية " فيقال هذا رأي , عندها وعندها فقط ندرك أنه ليس رأي بل وبال على الفكر والفطرة السوية والحوار المتوازن !
لم ينتقص الحوار يوماً من كرامة الإنسان وإلا لكان خواراً يثغي به المتطفلون على موائد القيم قبل التطفل على أطباق الحوار .
والدعوة ل أولئك بالتطفل على مأدبة ذلك العرس ليصبح هناك حواراً يُناسبهم وهو لف الموائد كلها لفاً يشبع نهم الحوار لديهم .
هل تعلمون متى يرتكس الحوار عندما نبحث عن ما نتحاور عنه خارج القضية الأم .
|
أصبح حضور النساء للأعراس مسلمة غير خاضعة للآراء ؟!
أتمنى أن لايكن جرى للكون شيئاً بعد زواج ابن تبوك :) بما أن إحدى مسلماته قد إهتزت وخولفت من قبل ذلك الرجل :)
لو أراد كل شخصٍ متشبث برأيه أن يضع هذا الرأي من ضمن قائمة المُسلمات التي لاتخضع للنقاش فلن يكون هناك حواراً البتة !
أتدرين أين تكمن المشكلة الحقيقيه أيتها الحسناء ؟
-هي في أنكي من الأشخاص الذين يتمسكون بما قالوه ولا يتراجعون أبداً حتى مع إقتناعهم بخطئِهم الذي أصبح واضحاً للعيان .
وهذه ليست مشكلتك وحدك ولكن يشترك معك الكثير من الأخوه والأخوات الذين يعتقدون بأن إعترافهم بالخطأ ضعف أو إهتزاز
لمكانتهم , وهذه أيضاً مُشكلة آُخرى والله المستعان !
قلبت ماقام به الرجل كثيراً لعلي أجد إستنقاصاً واحداً من قيمة المرأة ولكني عُدت بخيبة أمل ولم أجد ما تحدثتي عنه !
فهل لكِ ياجميلة أن تُخبريني أين ومتى أُنتقصت الكرامة الانسانية في فعل ذلك الرجل ؟
أراكِ هنا تهربتي ولم تعتذري عن نعتك للطرف المعارض بالساذجات المتميلحات ؟ ولم تُعلقي عليه وهذا دليل ثابت على إنكِ
من تلك النوعية التي تحدثت عنها قبل قليل , وفعلك هذا أستطيع أن أفعله أنا وغيري ممن يُعارضك ونستطيع أن ننعتك بالساذجه
المتغابية لمجرد معارضتك لنا , ولكننا مازلنا نؤمن بـ أن عالم النت يحوي الفاهم للحوار والمُتفيهم والغير فاهم البتة!
ومازلنا نُقدر إختلافهم , وأيضاً نقدر حالات بعضهم وإقتباساتهم من ردودنا وزخرفتها ووضعها في قوالب جديدة وإعادتها لنا !
وجميل أن يكون ردي السابق أضحكك وأتمنى أن يكون كذلك حقاً :)
وأود أن أُضيف بأن الحوار يرتكس أيضاً عندما يعتقد أحد المتحاورين بأنه " فلتة زمانه " ولا يُقبل رأي غير رأيه !!
شُكراً لكِ وشُكراً لصاحب الموضوع ..