أب متوفّى ..
إبن يُحاول أن يُثبت رجولته من خلال أخته .. !!!
أخت لم يتبقّى لها سوى سنه واحده وتُنهي تعليمها الجامعي بتفوُّق
أُم مغلوب على أمرها ولا أُخفيكم أن بها نفحه من الفخر برجولة إبنها التي تُعد رجوله مُعاقه بنظري !!!
وحوار ...
الأخ : جامعه ممنوع إنثبري فالبيت وماأريد أسمع أي نقاش فالموضوع ..!
الأخت بصدمه : لييييييييش ؟! والسبب !!
الأخ : بيئة الجامعه قذره ! وأكثر البنات مشيهم بطّااااااال .. !
الأخت : رفض ، بكاء وتجرّع مرارة ظلم ولا فائدة ..فالنقاش مُغلق !
صح .. نسيت أذكر معلومه الأخ الفاضل تكاد لم تسلم منه فتاة فهو كما يُقال مغازلجي درجه أُولى .. !!
والأم : صامته كالعاده لا تُحرّك ساكن
والنتيجه ، حُرمت البنت من إكمال تعليمها بسبب ذنب لم تقترفه ..
والأخ الذي قد تكون أصابته عُقده نفسيّه من كثرة هتكه لعرض الآخرين فلم يعُد يثق بأحد حتى أهله .. !
ونسي بأن كل الأماكن بها الصالح والطالح وأنّه لازال هُناك فتيات عفيفات لا تطأ أقدامهن طريق الفساد الاخلاقي الذي سلكه هو بطيشه ..!
للتوضيح : ليس من وحي خيالي ف هذا واقع تُعايشه مُجتمعاتنا ، بعض الأشخاص وليس الكل لا أُحب التعميم ،
جانب سيء لدى البعض اسلّط عليه الضوء ..
همسة : لا اعلم متى يقتنع هؤلاء بان الأنثى شريك حقيقي في الحياة ؟؟ هم يلعبون دور الوصاية على الدين والدين منهم براء ..!