تعرض الطفل متعب بن عقاب بن ملوح العتيبى لحادث مرورى يوم السبت الموافق 11/4/1431هـ وبرفقته والدته وبعضاً من أخواته بالرفايع بالجمش وعلى إثره تم إدخالهما مستشفى الرفايع بالجمش وقد وجدوا إهمالاً كبيراً وعدم إكثراث مما أدى إلى وفاة والدته رحمها الله حيث لم يتم تعويض والدته عن الدم النازف منها بسبب هذا الحادث نتيجة إصابات بالصدر لم يتم الكشف عنها أو معرفتها من قبل الأطباء المستقبلين للحالة .
وكذلك تم إخراج الطفل متعب من المستشفى بحجة عدم حاجته للعلاج وأنه لايعانى من سوى كدمات بسيطة كما قرر طبيب العظام مما اضطر أهله إلى تنويمه بمستشفى الدوادمى العام الذى اكتشف وجود كسور متعددة بالحوض وهذا يناقض ما قرره طبيب مستشفى الجمش وهو لايزال منوماً بمستشفى الدوادمى العام وقد طلب بعث رسالة مفتوحة لمقام الوالد ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين والتى تحكى كامل قصته وحكايته مع مستشفى الرفايع بالجمش وطاقمه الطبى .
وإليكم نص رسالة الطفل / متعب بن عقاب بن ملوح الدلبحي الروقي العتيبي
إلى مقام ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله :
سيدى ووالدى ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأبقاه
أعرض لك سيدى ووالدى معاناتى مع مستشفى الرفائع بالجمش حيث تعرضنا لحادث مرورى بالقرب من الرفايع يوم السبت بتاريخ 11/4/1431هـ عند الساعة الثالثة بعد الظهر وكان برفقتى والدتى رحمها الله وأخواتى وعد عمرها 18 سنة وأختى الصغرى عمرها سنتان مما اضطر الدفاع المدنى إلى إخراجنا من حطام سيارتنا ونقلونا إلى مستشفى الرفايع بالجمش حيث وصلنا أنا ووالدتى والتى كانت تعانى من آلام حادة فى الصدر وإصابة فى الرأس وبعض الإصابات المختلفة التى لا أتذكرها الآن بالضبط وقد كان فى استقبالنا بقسم الطوارىء بالمستشفى طبيب الطوارىء والطبيب حمدى إبراهيم أبو الطبيخ طيبب أخصائى الجراحة والذى كان مستلماً حالة والدتى وكذلك طبيب النساء والولادة الطبيب على عودة وأيضاً وصل طبيب العظام والذى لايحضرنى اسمه الآن .
وعندما تم الكشف على والدتى رحمها الله أفاد أخصائى الجراحة ضرورة إحالتها على وجه السرعة إلى مستشفى الدوادمى لتدهور حالتها وعندما وصلت سيارة الإسعاف قام بتغيير رأيه وقام بعمل ثقب لإخراج النزيف من الصدر أما طبيب النساء والولادة فقد طمأننا بأن حالة الجنين الذى كانت تحمله والدتى وهو فى شهره بأنها كانت مطمئنة ولاضرورة لإخراجه وقد ألح أقاربنا ووالدى على إحالة والدتى إلى أقرب مستشفى تتوفر لديها إمكانيات أفضل من هذا المستشفى والذى لاتتوفر لديه أبسط مقومات المستشفيات ولعل أهمها وجود بنك للدم خلاف أمور كثيرة لامكان لذكرها هنا وقد بقيت سيدى ووالدى خادم الحرمين منومة بهذا المستشفى وهى تعانى آلامها وتنزف إلى الساعة الرابعة فجراً حيث انتقلت إلى رحمة الله تعالى بالرغم من إلحاحنا وتوسلاتنا وتوسلات جميع من كان موجودا بضرورة نقلها إلى أقرب مسشفى ولو على مسؤلية أوليائها ولكن لاحياة لمن تنادى ولم نجد من هذا الطاقم الطبى سوى التطمينات تلو التطمينا والإهمال وعدم الإهتمام وعدم المبالاة بحاجة إمراءة حامل وهى تنزف بين أعينهم وقد وضعوا علبة تحت سريرها لنقل الدم النازف منها دون تعويض لها عن هذا الدم الخارج منها ولم يقوموا بعمل أشعة تلفزيونية أو مقعطيه لمعرفة سبب هذا النزيف ومدى عمقه أو خطورته على حياتها حتى لفظت انفاسها الطاهرة فرحمك الله تعالى وجمعنى وإياك بجنته ونصرك على من ظلمك .
سيدى ووالدى ملك الإنسانية أما معاناتى مع هذا الطاقم الطبى بهذا المستشفى فسأحكيها لك الآن وبكل بساطة ووضوح وهى أن أخصائى العلاج والذى لا أذكر اسمه الآن قرر بأننى لا أعاني من أى كسور أوشعور بالعظام وأن ما أعانية لايعدو كونه كدمات بسيطة وسوف تزول مع الوقت وقد أخرجت من المستشفى بطلب من الطبيب بحجة أنه لاحاجة لي للعلاج بالمستشفى بالرغم مما أعانيه من آلام نتيجة كسور متعددة بالحوض كما اتضح لي لاحقاً بمستشفى الدوادمى حيث أخذنى أحد أحد أعمامى وقام بإدخالى بمستشفى الدوادمى العام جزاه الله عنى خير الجزاء حيث اكتشف الأطباء كسوراً متعددة بالحوض وقرروا بقائى منوماً بالمستشفى وأنه من الخطأ إخراجى من المستشفى إلى حين استكمال العلاج اللازم . وها أنا الآن أتلقى العلاج بمستشفى الدوادمى العام .
سيدى ووالدى ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين أعرض إليك معاناتى ومعاناة إخوتى جراء فقدنا لوالدتنا رحمها الله تعالى وأسكنها فسيح جناته ومالاقته من إهمال وعدم إكثرات من هذا الطاقم الطبى الذى لايستحق أن يسلم أرواح الناس وصحتهم يعبثون بها دون خوف من عقاب أو حساب أو رادع .
سيدى ووالدى خادم الحرمين الشريفين أعرض لك مظلمتنا أمام ناظريك لتنصفنا من هؤلاء الأطباء الذى لم يعد يخافون رقيباً أو حسيبا فحسبنا الله ونعم الوكيل فإن لم تكن ناصراً لنا بعد الله سبحانه وتعالى فمن سينصرنا من هذا الظلم . ولاحول ولاقوة إلا بالله .