[align=justify]
الحجاج يقبلون على منى مكبرين.. ويرمون جمرة العقبة
أقبل الملايين من حجاج بيت الله الحرام جماعات وأفرادا إلى مشعر منى راجلين وركبانا مع إشراقة صباح هذا اليوم الجمعة العاشر من شهر ذي الحجة الجاري ، مهللين مكبرين تملؤهم الفرحة والسرور بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات الطاهر وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج ثم باتوا ليلتهم في المشعر الحرام مزدلفة تحفهم عناية الله تعالى ورعايته وهم يعيشون الأجواء الإيمانية وسط خدمات متكاملة تحيطهم من كل جانب ، يقوم عليها أخوان لهم من أبناء هذه البلاد الطاهرة التي تعتز بخدمة ضيوف الرحمن والحرمين الشريفين والأمة الإسلامية في كل مكان بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يشرف شخصيا على مراحل تنقل حجاج بيت الله العتيق بين المشاعر المقدسة ويوجهان حفظهما الله بتقديم أعلى مستوى من الخدمة لراحة الحجاج وأمنهم واطمئنانهم .
ونجحت الخطط التي وضعتها جميع القطاعات المعنية بالحج وفي مقدمتها القطاعات الأمنية هذا العام بفضل الله تعالى ثم بمتابعة الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا والأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية.
وشرع الحجاج فور وصولهم إلى مشعر منى برمي جمرة العقبة فقط , وهي التي تلي مكة اتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم , ومن ثم يطوفون بالبيت العتيق ويؤدون نسكي الحلق أو التقصير والنحر ولذلك سمي اليوم العاشر بيوم الحج الأكبر لكثرة أعمال النسك التي يؤديها الحاج في هذا اليوم .
أمانة العاصمة المقدسة تخدم ضيوف الرحمن أيام التشريق
أعلنت أمانة العاصمة المقدسة عن بدء قطاعاتها المختلفة في تقديم خدماتها العامة بالمشاعر المقدسة لوفود الحجيج خلال أيام التشريق. وأكد أسامة بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة أن الأمانة أصبح لديها الخبرة الكافية والإمكانيات العالية في أداء الخدمات البلدية المختلفة ، وذلك بعد السنوات الطويلة من العمل في هذا المجال . وأشاد بالجهود التي يبذلها جميع العاملين بالأمانة من متابعة وإشراف ومراقبة للخدمات البلدية في مجال النظافة وصحة البيئة . وحث أمين العاصمة المقدسة منسوبو الأمانة على مضاعفة الجهود وتسخير كافة الإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن خلال هذه الأيام.
عربه متحركة لتوعية حجاج بيت الله الحرام بطرق الوقاية من" انفلونزا الخنازير"عززت الشؤون الصحية بالطائف ممثلة في التوعية الصحية في ميقاتي السيل ووادي محرم بعربة متنقله للتوعية الخاصة "بأنفلونزا الخنازير". وأوضح سعيد الزهراني الناطق الإعلامي في صحة المحافظة ان العربة المتحركة جهزت بشكل مميز من اجل لفت الانتباه وبالتالي الاستفادة من طرق الارشاد الموجودة عليها , مؤكدا ان التوعية مركزه في حج هذا العام على "انفلونزا الخنازير " في ميقاتي السيل ووادي محرم بالطائف والمراكز الصحية المنتشره على جميع طرقات ضيوف الرحمن , داعيا الجميع الى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من هذا المرض .
تجدر الاشارة الى ان الشؤون الصحية تنفذ خطة متكاملة منذ بداية الشهر تتمثل في تشغيل 10 مراكز صحية على مدار الساعة وتدعيمها بماتحتاجة من الاليات والتجهيزات والكوادر البشرية من اجل تقديم افضل الخدمات لضيوف الرحمن في جميع المواقع التي يرتادونها .
الدفاع المدني يستعين بسيارات إطفاء "حرائق الغابات" في المواقع الضيقة في مشعر منى
كشف المقدم حمد الجعيدي ركن الإطفاء و الإنقاذ في قيادة الدفاع المدني في مشعر منى عن تجهيز عدد من سيارات " حرائق الغابات" للاستعانة بها في المواقع الضيقة في مشعر منى التي يصعب على آليات الدفاع المدني الكبيرة الوصول إليها بعدما أثبتت هذه السيارات فعاليتها في مكافحة جميع أنواع الحرائق لاحتوائها على أنواع مختلفة من الرغوه الحديثة فضلاً عن صغر حجمها والذي يمكنها من الوصول إلى مواقع صعبة في حالات الحرائق . وبين انه تم نشر 42 فرقة إطفاء و 42 فرقة إنقاذ و 12 فرقة إسعاف كفرق ثابتة في جميع أنحاء مشعر منى بالإضافة إلى الأنفاق التي جهزت بجميع المعدات للإطفاء و الإنقاذ والسيارات الطاردة للهواء و توزيعها على مداخل الأنفاق وسيارات سلالم للتدخل في حوادث المباني العالية مثل المباني الموجودة في سفوح الجبال و مواطير الإنارة تستخدم عند انقطاع التيار الكهربائي و مواطير شفط المياه المستخدمة في السيول مؤكدا أن جميعها في حالة جاهزية تامة لحماية حجاج بيت الله الحرام من كل ما يعكر صفو الحج . وأكد المقدم الجعيدي أنه تحسباً لمخاطر الأمطار و السيول تم تجهيز العديد من القوارب المتمركزة في المواقع المنخفضة بالإضافة الى عدد من الغواصين و جميع التجهيزات اللازمة من بدل الغوص و معدات الوقاية مثل أطواق النجاة , و الحبال بأنواعها , و ستر النجاة مشيرا إلى أن القارب الواحد يستوعب ما بين 8-10 أشخاص . وأوضح وجود عدة شبكات للمياه موزعة على جميع المخيمات بمنى مع تخصيص أربعة أفراد لتشغيل كل شبكة من هذه الشبكات والقيام بأعمال المواجهة الأولية للحريق عند حصولها لا قدر الله الى أن تصل فرق الإطفاء لافتاً إلى أن مناطق الخطورة في المخيمات تكون في المطابخ أو بالقرب منها مطالباً مؤسسات الطوافة الالتزام بالتعليمات من فتح و تهيئه مخارج الطوارئ و الاهتمام بشبكات المياه و التأكد من صلاحية عملها لاستخدامها في الحرائق و بعدم الافتراش في الشوارع مما يؤدي إلى إعاقة حركة سيارات الطوارئ عند الحاجة لها كما يعرضهم للخطر .
[/align]