ليش البنات ماتحب الزواج بالرجل (المطــــوع)الملتزم؟

[عبدالرحمن314]

السلام عليكم أخي ساحر الكلمة أنا أعتذر في اسلوبي وإستعجالي في الرد عليك ووالله لا أعتبرك إلا أخ عزيز علي وأنا أستغفر الله وتوب إليه من فعلي... واسأل الله لك التوفيق والسداد لما يحبه تعالى ويرضى ...

وجزى الله تعالى خير الاخوان عندي كلام والدارمي والاخوة الافاضل على سعة صدورهم وتصبرهم وقصد الخير ...

اما الكلام عن الملتزمين وخاصة العلماء فيجب احترامهم وتوقيرهم فاحترامنا لهم هو احترامنا لديننا وقد قال صلى الله عليه وسلم(العلماء ورثة الانبياء) فاحترامهم من احترام الانبياء لما عندهم من ميراث النبوة...

ثم يا أخي فيم ننقم على اهل الالتزام ... هل ننقم منهم إلا أنهم إن اردتهم في العبادة والتقوى كانوا اهلها واحق بها وان اردتهم في البر والصلة كانوا هم أوائلها ...وان اردتهم في الاعمال الانسانية والخيرية من اطعام الفقراء ورعاية المحتاجين والمرضى رأيت في ذلك خبرتهم واذا اردتهم في العلم فهم ساداته وان اردتهم في السياسه والجهاد فهاهي أمريكا الدولة العظمى تتهاوى بفضل الله تعالى ثم بضرباتهم في العراق وافغانستان وامريكا تخفي هزيمتها بإختلاق أزمات إقتصادية ومالية ...

أما في كلامنا عن الحب فالذي انكرته انا هو الحب قبل الزواج فأين رأى الرجل الإمرأة وقد ُأمر كلاهما بغض البصروبحفظ السمع وكذلك القلب والجوارح ... وأي علاقة بين رجل وإمرأة ليست من محارمه بأي طريقة كانت أو تحت أي مسمى فهي علاقة محرمه... ووالله ماكتبت هذا الكلام إلا لينجيني الله تعالى من الذين قصدهم في قوله(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة) ...

وأخص بالذكرما يُبث لنا هذه الايام بمايسمى بالحب البريء اوالعذري اي انه هناك حب عذري اي ليس فيه زنى فقط لقاء وتقبيل وتعارف وتعنيق ومراسلة وكلام ... ونوع ثاني هو حب ليس عذري هو الذي فيه الزنى ...
وقد كذبوا والله فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن العين لتزني وزناها النظر وأن الأذن لتزني وزناها السمع وان اليد لتزني وزناها اللمس وان النفس لتزني وزناها التشهي )الى آخر الحديث...
فما الفرق بين زنى النظر والسمع والزنى الآخر هل هذا حلال وهذا حرام أليس الجميع خيانة لله تعالى وللوالدين والإخوان والقبيلة...

وهذا الحب العذري او البريء إنما هو أداة الفجار من الرجال على البنت الساذجة حتى اذا سلبوها اغلى ماتملك رموها وبحثوا عن غيرها وياليت يقف الامر عند هذا الحد بل يفظحونها على رؤس الخلائق ...
وهذا الحب البريء هو ستار الفاجرات المنبوذات من النساء تراها تعمل العلاقات الساقطة الداعرة وتقول الحب العذري ..؟
وهو سلاح صاحبات السوء اذ لايفرحن إلا اذا صار كل من معها مثلها وتقول لهن هذا الحب وهذه التضحية ... وهذا هواسلوب تغير المسميات وهو أول اسلوب فعله الشيطان مع آدم عليه السلام . (هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى)سورة طه ...ماقال له اعص الله ...

واصحاب الفساد لايقولون للناس تعالوا اعصوا الله ولكن وجدوا في اسماء الحب البريء والعذري والصداقة والعلاقة وغيرها خير تغطية لخبثهم... واذا استمرأ الانسان ماحرم الله من نظر وكلام سهل عليه مابعده ...

فها نحن قد احببنا محمد صلى الله عليه وسلم دون أن نراه أو نكلمه فكذلك يحب الرجل الإمرأة بسماع أوصافها وأخلاقها ودينها ونسبها دون أن يتعرف عليها كما يزعمون لأن الإمرأة اذا أرادت أو وافقت على التعرف على رجل بمجرد ذلك قد سقط منها شيئين الاول تمسكها بديناها: إذ انها ليست ذات دين لأن دينها يحرم ذلك...الثاني الشرف فقد خانت شرف والديها واخوانها وقبيلتها(سواءا بالكلام او اللقاء) فهي سوف تخون الغريب من باب أولى ولذلك الرجال لا يتزوجونها ويتخذونها للعب وتضيع الوقت ومن ثم يرمونها ... ومن ذا الذي يرضى ان يتزوج من لا دين لها ولا شرف...

وان صاحبات ورجال السوء سيزينون هذه العلاقة الخبيثة للنساء فعليها ان ترد بثقة وعزة بكلمة بسيطة هي((بأن الذي يريدها فليخطبها من أهلها والموت أهون عليها من أن تخون أهلها وربها)) وتنهي الموضوع تماما وكم حفظت بفضل الله هذه الكلمة البسيطة من نساء ...

وإن الشيطان واتباعه من اهل الباطل يزينون هذه العلاقات الخبيثة السقاطة فيزينونها تارة بالافلام وتارة بالقنوات الفضائية وتارة بالغناء(وكم من امرأة عفيفة بسبب الغناء اصبحت زانية) وتارة بالمجلات وتارة في الاشعار وتارة بمقالات الادب التي هي قلة الادب(ملاحظة:انا لا أنكر وجود شعراء وادباء افاضل في ذاتهم وطرحهم)

[ساحر الكلمه]

الأخ عبد الرحمن 314

عذرك مقبول وأنت أخ عزيز ويااااهلا فيك

ونقاشك جميل وحماسك للدين وأهلة أجمل

وياااامرحبااااا فيك

أخوك السااااحر

[شيطونه]

موظوعكم لي فيه كلمه

الملتزم ماحد يعافه من بنات المسلمين لكن اذا كانت اخلاقه زينه لان والله بوقتنا ذا فيه ملتزمين لكن اخلاقهم مع احترامي لكم اخلاقهم زفت ومايتعاشرون فاذا اجتمعت الثنتين ياهلا فيه اما الي دينه والتزامه مايجمل اخلاقه ذا الله يبعد بنات المسلمين عنه وترا مافيه احسن من الاعتدال بكل شي لا التزمت زين ولا الفلته زين

تحياتي



شط شط

[ابوفيصل الروقي]

السلام عليكم جميعاً
اولاً نشكر اختنا الفاضله كاتبة الموضوع
ثانياً الموضوع حساس والنقاش به ساخن
وارى ان الموضوع انحنى منحنى اخر .... وارى ان كل واحد يقاتل من اجل وجهة نظره ...
وانا سوف ادلي بدلوي ولا اقول ان رأيي هو الصواب .. استغفر الله
ولاكن اجتهد لعلي افيدكم بشيء مما اكتب.. البنت في الغالب مرحلة الصبى تتدلع وتحلم بهذا المطرب وهذا الممثل وتبني امالاً كبيره الى ان تصل الى مرحله تجد نفسها قد وصلت مرحلة العنوسه وهنا تقبل بأي شخص لاكن بعض البنات لاتفكر الا بالشاب الملتزم المطيع لله
وهذه للأسف قله في مجتمعنا الحاضر .... الله يهدي ضال المسلمين
من شباب وفتيات.. المسأله ليست بطول اللحيه او تقصير الثوب
موضوع اعفاء اللحيه وتقصير الثوب لاجدال فيه سنه موكده ونحن نتبع من سنها علينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ....
والدنيا ليست دار قرار ونحن لسنا مخلدين فيها (وبالعاميه الدنيا محد ماخذ منها شيء) الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر نحن نتبع ماجاء
به نبينا صلى الله عليه وسلم ونعلم انا المؤمن في الجنه ليس له لحيه
ويكون بجمال النبي يوسف عليه السلام ...
ارجوا ان لااحد يزعل من كلامي اللذي سوف اقوله ... انا اعرف شباب ممن يحلقون اللحى اغلبهم يخونون زوجاتهم وهذه حقيقه اما بالسفر للخارج او حتى في الذهاب في الاسواق دائماً عند الحلاق وخذ تنعيم في الدقن ليته لزوجته لاكن....؟؟؟
الله يعينها اللي ماخذته ...
والشاب الملتحي ماحطها رياء لاكن متبع للسنه ولا يحب الاسواق
والاماكن اللتي فيها اختلاط ولاعمري سمعت ان واحد من الملتزمين
خان زوجته .. لإنه يعلم ان الله فوقه وحسيبه يوم القيامه ويعلم ان
الدنيا سلف ودين .. ومن طق باب الناس طقو بابه....
اختم موضوعي بالدعاء لجميع ضال المسلمين بالهدايه وان يثبتنا على دينه حتى نلقاه

[الماجــد]

أهلاً أختي منار

ما أعرفه لغوياً أنّ :

أطاع : هو الإنقياد وتنفيذ الأمر 0

وضدها عصى : وهو عدم الإنقياد وإظهار العصيان

فــــ المطوع مصطلح يطلق على كل من أطاع الله وإنقاد له

ولكن هناك أشخاص تظهر عليهم سمة الإلتزام أكثر ينعتون

بــ الملتزمين 00 فقط مجرد ملاحظة00

[عبدالرحمن314]

يتبع (شرح الحديث)

قال تعالى(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)

ذكر احد المفسرين المتأخرين أن الله سبحانه قد بين أن المودة والرحمة تأتي بعد الزواج والسكنى ... وهذا واضح في هذه الآية الكريمه ...


وقد دل دين الله تعالى أن على المسلم والمسلمة ان لا تكون بينهم علاقة قبل الزواج وان لا بأس للرجل إن أراد الزواج ان يسأل ويبحث عن الإمرأة المناسبة بإستعمال الطرق المقبولة شرعا كأن يجعل اخته تصف له من تعرف فيتخير منهن من مال لها فيتزوجها او يسأل اصحابه أن كان لهم أخوات أو بنات عم في سن الزواج او غير ذلك من الطرق... حتى اذا شعر انه مال لإحداهن فلا بأس في ذلك ... وأن على المسلمة أن تعاهد الله تعالى ان تحرص أن تكون عذراء المشاعر كما هي عذراء الجسد ايضاً لمن سيكتبه الله لها ...
- ملاحظة (من كانت هذه صفاتها يتهاوشون ويتسابقون على خطبتها الرجال) وسيعرف القاصي والداني أن في هذا البيت إمرأة أعظم ما في قلبها حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم الوالدين ثم القبيلة ثم هي حافظه نفسها لمن سيكون زوجها... والعكس من كانت لديها علاقات ساقطة محرمه ايضا لايخفى امرها ... لأن صفات الإنسان أبدا لا تخفى ... قال ابن ابي سلمى

ومهما تكن عند إمرءٍ من خليقة ... وإن خالها تخفى على الناس تعلم

وإن الرجال لا يريدون الزواج ممن كانت غير عذراء المشاعر...
وأما قول حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تؤاخذني فيما لا أملك )هو صحيح وتفسيره يكون في الحب الذي أحله الله تعالى مثل يكون عند رجل عدة زوجات فيميل إلى واحدة أكثر من أخرى أو رجل له عدد من الأخوان فيحب أخ أكثر من الآخر أو يكون عند رجل عدد من الابناء فيستطيع أن يعدل في العطاء ولكن لايستطيع العدل في الميل لاحد ...(ولا يحمل هذا الحديث على الحب المحرم إطلاقا)...

وأنه تعالى يعاقب على صرف الحب في الحرام فقال تعالى(ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله) وقال تعالى(وقال إنما إتخذتم من دون الله أوثاناً مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا)
وقال تعالى (ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تسرون إليهم بالمودة)

واما قول حديث الرسول صلى الله عليه وسلم(الارواح جند مجندة) فهو إئتلاف أهل الصلاح مع بعض وتناكرهم وتخالفهم مع أهل المعاصي ...
قال بن الجوزي: ويستفاد من هذا الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح فينبغي أن يبحث عن المقتضى لذلك ليسعى في إزالته حتى يتخلص من الوصف المذموم وكذلك القول في عكسه.


.................................................. ........

[عبدالرحمن314]

وإليك بعض القصص التي ضرب أصحابها أجمل وأشرف الأمثلة في الحب والتضحية والإخلاص ...
1- من أعجب ما سمعت من مواقف جميله في الحب هو ما كان بين الرسول صلى الله عليه وسلم ومع عائشة رضي الله عنها وهي كثيرة سأذكر منها أن عقد لعائشة رضي الله عنها فقدته أثناء مسير قافلة فيها النبي صلى الله عليه وسلم فأوقف النبي صلى الله عليه وسلم القافلة وكان فيها مئات الرجال وكل ذلك من أجل عائشة والبحث عن عقدها ... وكان صلى الله عليه وسلم لايحب السفر إلى بصحبتها رضي الله عنها ... وايضا مما تعجبت منه كثيرا أن النبي توفي في حظن أو صدر عائشة إذ قالت رضي الله عنها توفي الرسول صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري ...

2- ومن ذلك ما كان من حب النبي صلى الله عليه وسلم لخديجة رضي الله عنها فعندما مر بقبرها صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة قال:انصبوا لي خيمة عند قبر خديجة) وكان صلى الله علي وسلم اذا ذبحت الذبائح يهدي منها لصديقات خديجة رضي الله عنها كرامة لها ... هذا ما نعرفه وما خفي كان اجمل ...

3- ومن ذلك ايضا حب فاطمة زوجة عمر بن عبدالعزيز لزوجها وما أدراكم ما فاطمة... هي بنت خليفة المسلمين ثم أخت خليفة ثم أخت خليفة ثم زوجة خليفة المسلمين فأبوها كان خليفة وهو عبد الملك بن مروان ثم مات وخلفه أبنه ثم مات وخلفه أخوه ثم مات وخلفه ابن عمه عمر بن عبد العزيزوهو من أمراء بني أميه الذين كانت دولتهم من حدود الصين إلى قريب عاصمة فرنسا باريس فلما تولى عمر بن عبد العزيز اراد ان يسير بالناس سير جده عمر بن الخطاب فإعتزل الترف وقد كان قبل لا يلبس الثوب إلا مرة واحدة وكان لايمشي الا والحراس والخدم حوله فاعتزل كل ذلك وخير زوجته بالبقاء معه او الحاق بأهلها فإختارته ... فمن يصبر على الفقر بعد الغنى العظيم إلى من مُلأ قلبها حبا صادقا ...

4- قصة أخرى قالها أحد المشائخ الثقات أن إمراة قد أصيب زوجها بعجز جنسي وصبرت معاه ولم تتنازل عنه ابدا ...!!!

5- قصة أخرى قد حصلت لرجل وزوجته قريب من مدينتنا وهي أن الرجل ُفصل من عمله فأصبح لايملك شيء وكان ابن عمه يصرف عليهم بالقليل الذي يستطيع ...فصبرت معه ومع الفقر حتى مع الزمن والعمل فتح الله عليه واصبح من أغنى الرجال في المنطقة ...

وإليكم بعض قصص الخذلان من الله تعالى لناس استهانوا بمعاصيه ومن ذلك الحب الشيطاني الذي يأتي بمعصية الله ...قال العلماء عن هذا الحب الآثم هولا يصيب الا البطالين الذين لاهم لهم ولا همه ...
فمن امتلأ قلبه بحب الله تعالى اوالوالدين اوالقبيلة اوالشرف اوصلة الرحم اوفعل البر فلايبقى مكان للحب الفاسد ليدخل في قلبه ...
فإليكم بعض قصص الذين استهزؤا بأوامر الله فإستهزأ الله بهم ...
1- منهم قيس ابن الملوح فقد ذكر في سيرته أنه كان دائما يتتبع النساء ويكلمهن (وهذه معصية واستهانه بلله العظيم ) فإبتلاه الله بما كسبت يداه بأن أحب ليلى الإخليلية حبا شديدا (وهذا طبيعي ان يحب الرجل الإمرأة إذا عاشرها فترة لِما خلق الله بين الرجل والامرأة من تناسب وميل شديد ولولا هذا لما إستمرت حياة الأسر والناس والأزواج)
ثم حرمه الله منها وقد تزوجت رجل آخر فأخذ يهيم في الصحراء عاريا وكان يضرب رأسه في الأرض وكان يعض نفسه فيأكل لحمه حتى شاهدوه ميتا عاريا في الصحراء ...
(فأقول هو الذي جلب لنفسه ما أصابه ألم يعلم أن الله تعالى قال (وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) فكيف يتجرأ أن يعصي الله بالنظر والسمع واللقاء وغير ذلك .
وإن الله تعالى جعله عبرة للمعتبرين وعظة حتى لا يستهين الناس بالمعاصي ... والعجب من ناس يقولون هذا جيد ...فأقول لهم هل تريدون من شبابنا أن ينتهون إلى ما إنتهى إليه هذا الفاسق هل تريدونهم أن يمشوا في البراري عراة ويضربون برؤسهم الأرض ويحرمون الحب الحلال ... ألهذا خلقنا الله تعالى ألهذا أرسل إلينا محمد صلى الله عليه وسلم ... فقد كان فعل هذا الفاسق الاستهزاء والاستهتار بالمعاصي ... فإبتلاه الله ليكون عبرة للمتوسمين جزاءا وفاقا وما ظلمه الله... وهو آثم في حبه ذلك ...وإلا فطريق الحب الحلال معلوم ...

2- قصة جميل بثينة لا تختلف كثيرا من قصة قيس ولكن يتفقون في الإستهانة في معاصي الله تعالى من كلام ولقاء وغيره...فما جنى إلا الإثم والحرمان كصاحبه ...
وهو عبرة للمتقين وهذه القصص تزيد المؤمنين ايمانا ولكن لا تزيد الظالمين إلا ضلالا كما قال تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفآء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) ولله المثل الأعلى ...

3- بل وإن فيهم الكذب والغش: قصة كثير وعزة وهي من القصص التي دائماً تذكر في الأشعار ويظن بعض الناس أنه إذا ذكرت هذه الأشعار من الرجال الفضلاء أن هذا معناه أن هذا جائز وهذا غير صحيح فإن الرجال الفضلاء إن ذكروا هذه الأشعارفيذكرونها إما للأستدلالات اللغوية أو أمور أخرى من تصويرات وفنون التعبير وليس بالضرورة يكونون راضين بأصل القصة ...
والقصة هي ان (كثير) هذا قد أكثر في وصف عزة في أشعاره ومدى حبه لها حتى عرفه من الناس الكثير بل حتى خليفة المسلمين ...ويحكى أنها ذات يوم أرادت أن تمتحن حبه لها فلبست خمارها وتنكرت وذهبت الى مكانه في وقت قريب الظلمة فأخذ يكلمها ويحاكيها فقالت له ويحك أين حبك لعزة وأشعارك لها فقال هي كلها لك أو سأقول فيك أكثر مما قلت فيها ...فلما كشفت عن نفسها أحرج حرجا كبيرا ...(هذا ما رأته بعينها وربما ما خفي كان أعظم )

4- ولو أنهم سلكوا المسلك الحلال وأحسنوا الظن بالله وسألوا الله من فضله لما أصابهم ذلك: ذكر لي أحد الأخوة الخليجين إلتقيت فيه بدورة علمية بالرياض قصة حدثت له حيث قال كنت ذات مره في الحرم وإلتقيت بشاب أعرفه من مدينتنا فسلمت عليه وكانت بجانبه اخته وقد كانت مشهوره بين النساء بالجمال الفائق والاخلاق وكانت واقفه قريب منه والذي فهمتُ انا من كلامه ان مذهب هذه البلاد على وجوب كشف الوجه للامرأة عند الطواف بالحرم وقال وكانت نفسي تنازعني كثيرا لأنظرإلى الإمرأة ولكن منعت نفسي ونهيتها خوفا من الله وطمعا فيما عنده ... فلما رجعت الى البلد فماهي الى اشهر قليلة الا ورزقنيها الله تعالى زوجة ...

أما أقسام الحب فهي اثنان لا ثالث لهما :
1- حب الأزواج سواءاً أيام الخطوبة أو بعد الزواج فهذا جائز لا غبار عليه...أو إن رأى أو سمع الانسان بإمرأة فأعجبته دون قصد ودون أن يتبعه محرما من كلام ونظر فهذا لا يؤثم عليه وإن دفعه من قلبه أفضل ..ومثله للمرأة...


2- الحب الشيطاني وهو الذي يأتي بالمعاصي مثل تتابع النظرة بعد النظرة والكلام والتخيلات وتبادل الرسائل والمكالمات واللقائات الذي غالبا ما تكون خطوته الثانية الزنى.وهو محرم وقد قال العلماء (ولا يبتلى بهذا النوع من الحب إلا من سقط من عين الله تعالى)

وأما حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا قال( يارسول الله !في حجري يتيمة قد خطبها رجل موسر ورجل معدم فنحن نحب الموسر وهي تحب المعدم! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لم ير للمتحابين مثل النكاح)

فهو يحمل على النوع الأول من الحب ..ومن كانت له أدنى معرفة بكلام العرب يعرف معنى( خطبها رجل موسر ورجل معدم) يعرف أنها إختارته بعد الخطوبة ...ومن أراد الأستزادة فليقرأ إغاثة اللهفان من مكائد الشيطان لابن القيم

[الجود طبعي]

اختي مشكوووووووووووورة على طرحك ؟ انا مثلا كان حلمي إني أتزوج مطوع وكانوا خواتي يضحكون على ويستغربون وانا ما كنت مطوعة في ذاك الوقت وكنت سفور بس كل ما أشوف مطوع ملتحي كنت أطول بالنظر إليه ( لا تسيئون الظن فيني كنت أنظر بإعجاب لقصر الدشداشة واللحية الطويلة والحياء والخلق ) وسبحان الله تزوجت مطوع وعندي منه عيال أثنين ولو يرجع الزمن للوراء ما كنت أتزوج الا مطوع
حتى أنا كنت مستغربه من أمنيتي بس اكتشفت إني أبي ألتزم أكثر والحين انا البس نقاب وقفازات وما صرت أسمع أغاني ولله الحمد

[كــــآتــم المـــــعنى]

أختي منار:

لا أعتقد أن هذا المنطق منطق امرأه ذات عقل وثقه ذاتيه في ذاتها

ويتمنى الجميع أن يكون مثل هذه العقول نادره في مجتمع نسائنا الكريمات الطاهرات

كيف لا ونساء الغرب يتذمرن من هذه النوعيات واللتي يرغبن فتياتنا بها ,,بل تتمنى المرأه الغربيه أن تكون مثلكن أنتن أيتها النساء الطاهرات المتحجبات الباحثات عن البعوله الساتره الواقيه المستأمنه

هذا ما لدي في هذا الخطب المتواضع

آمل أن وفقت ولو بالبسيط فيه

ودمتم بحفظ الله ورعايته
كتبه:سيف العضياني