|- عندما أتحدثُ عنك !

[سُقياْ جُنونْ]

# عندما أتحدث عنك
أتحدث عن لحظة ما تبحث عن عناق !!
و أحمر شفتيها يملئ عنقك ،
أتحدث عن قلبك الأعوج الذي يحبني ،و قلمك الأعرج الذي يكتب لها !َ!

[مامثلي أحد]

-







# عندما أتحدث عنك

قاسميني رغبتي الشديدة بك رتبي أنفاسي المؤثثة بالتعب و أملئ مسامك برائحة العشق
حطمي أضلاع المسافة احتضانا أشعلي الدفء يستبيحني غواية و حرريني من كل تعب ..





-

[شاعر الحرية]

عندما أتحدث عنها
أتذكر ما قاله ذلك المحشش الرومانسي لزوجته .. فقد قال :
تدري يا حياتي وش يصير في الدنيا عندما تغيب الشمس ؟
فنظرت زوجته المسكينة إلى اﻷرض و هي مستحية و قالت :
مالذي يصير ؟
فقال : يأذن المغرب يا حياتي

[شاعر الحرية]

عندما أتحدث عنك
فإنني مجبر بكل صدق و إخلاص أن أتحدث عن البلاهة و عن الغباء


عندما أتحدث عنك
أجدني مجبرا على الحديث عن قضية الشرق اﻷوسط فلسطين
وعن حرب الاستنزاف وعن التمويل الخليجي الغير مسبوق لدعم الانقلاب العسكري في مصر
وعن الراتب ما يكفي الحاجة وعن مصادرة الحقوق والحريات في المجتمع السعودي


عندما أتحدث عنك
أتحدث عن كلمة مختلة الحرف مريضة المعنى .. لﻷسف

[شاعر الحرية]

عندما أتحدث عنك
ألوذ مسرعا لقراءة سورة الجن

[شاعر الحرية]

عندما أتحدث عنك
أتفكر في قول الحق سبحانه :
(قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِين)
فقد منح إبليس حرية التفكير و حرية التعبير و إبداء الرأي و المناقشة بينما حرمت من كل ذلك
والمفارقة العجيبة أن هناك من مشاعره من نار و هناك من مشاعره من طين
فهل فعلا - على قول إبليس عليه لعائن الله تترى - أن النار خير من الطين ؟!

[شاعر الحرية]

عندما أتحدث عنك أجد القليل من الذين حولي يقلقون علي من حديثي عنك
وفي مقدمتهم صديقي ابن أبان قدس الله سره
وأجد حينها اسئلة كثيرة تنبذني وحيدا عنك في مقدمتها هذا السؤال :
لماذا يقلق اﻷصدقاء على أصدقائهم في مثل هذه الحالة ؟

[سُقياْ جُنونْ]

عندما أتحدث عنك أتحدث عن حزنك المر الذي يصيبك و أنا لا أعلم !!
إملئني به .. حدثني عنه ، و سأغني لك بفرح لتهدأ ..

[سُقياْ جُنونْ]

#عندما أتحدث عنك
أتحدث عن فقاعة الحب الممتلئة أكاذيبً و قصص جمعتنا بداخلها
ليمسها أصبع القدر اللعين ، فنسقط و نضيع و.. تتلاشى !

[ـآلبتـول]

؛








عند الحديث عنه../
إكتفآئي [ بك ] لذهه ../

؛،’