في حديقة المناخ .. ليلة احتفالية وأجواء وطنية ابتهاجاً بعودة المليك الغالي
فرحة الصغار بعودة الوالد
تغطية شباب الزلامي- تصوير عبد الله العجمي
"نحمد الله جت على ما نتمنى"... بهذه العبارة ردد حضور حفل حديقة مناخ الملك عبدالعزيز مع العرضة التي قدمتها الفرقة الشعبية في احتفالات العاصمة مساء أمس ابتهاجاً بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من رحلته العلاجية والتي تكللت ولله الحمد بالتوفيق .
وانطلقت الاحتفالات منذ المغرب بإلقاء العديد من القصائد وعروض الفنون الشعبية تقدمتها العرضة النجدية ولون السامري والمزمار وعزف الربابة وعرض الجواد بحضور جماهيري وعائلي كثيف تواجدوا في الحديقة الشهيرة وغطى حضور الأطفال مع ذويهم في نوع آخر من الفرحة بتزينهم بالأعلام والعبارات التي تحمل الحب والولاء لراعي هذه الدولة ، وغطت الفرحة أركان الموقع بترديد الأهازيج الوطنية والتفاعل مع الأنشطة التي قدمها المشاركون ضمن التحضيرات والتجهيزات المسرحية المعدة لهذه المناسبة.
"الرياض" حضرت الفعاليات والتقت بالمشرف على الموقع الأستاذ خالد الباز الذي بين أن الاستعدادات جاءت منذ أعلن عن موعد عودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وجرى إعداد الخيمة المعدة للحفل والترتيبات اللازمة لذلك بدعوة الشعراء المشاركين وفرقة الفنون الشعبية والتي ستقدم أيضا ليلة الجمعة عرضاً احتفالياً آخراً شاملا لفنون شعبية مختلفة من مناطق المملكة كالعرضة السعودية والسامري والمزمار والينبعاوي والجيزاني وسيف العزاوي وعازف الربابة وأخذ مشاركات شعرية من الحضور.
وأضاف الباز قائلا إن الحضور جيد والكثير من العائلات حرصت على المشاركة بهذه الفرحة الوطنية الكبيرة والسعيدة على الجميع بعودة الملك عبدالله رعاه الله سالماً معافى .
جانب من العروض الاحتفالية
العديد من الآباء حرصوا على أن يكونوا حاضرين بصحبة كافة أفراد العائلة صغاراً وكباراً ، حيث يقول خالد الرحيمي إن الليلة احتفالية ولابد من المشاركة مع الصغار لذا كما ترون "الوليد ورانيا" سعداء جداً بعودة الوالد الملك عبدالله وحريصان على التعبير عن فرحتهما ، ويضيف عبدالحميد الدرهمي أهني الشعب السعودي كافة بالقدوم الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وطفلتي هي كذلك حرصت على الحضور والمشاركة .
من جانب آخر يرى سعد الحميد أن الاحتفالية هذه تعبير بسيط لما يكنه هذا الشعب لهذا الملك الإنسان الذي دوماً ما عودنا على التفاؤل وحب الوطن ونحن كسعوديين نفخر به بين زعماء العالم لما له من مكانة تقديرية يشهد بها كافة أصدقاء المملكة في المحافل الدولية ، ويؤكد طلال العنزي والحاضر مع أسرته أن اليوم نحن كافة نعيش فرحة السلامة والعودة الميمونة للقائد السعودي ملك الإنسانية ، ويقول مضيفاً لقد حرصت على الحضور برغبة من الأسرة للمشاركة ومتابعة الاحتفال والذي نقول عنه انه من الأعياد التي ستبقى في الذاكرة ، ودونت بعدستي لحظات الفرح التي كما ترونها على محيا الصغار فرحة بقدوم أبو الجميع الملك عبدالله .