_
ب الأذن نجم سهيل ل التعقيب على هذا الرد .
|
أختي ضياء البدر ,
صاحبة الرؤية الواقعية لا تُجبر غيرها برأيها وكونك لم تؤيدي فعل هذا الرجل فلن نسمح لك بنعت
المؤيدات بالساذجات المُتميلاحات
من يكون فاهماً للحوار لا يقلل من الطرف الآخر فقط لأنهُ ضد رأيه ولئلا لم يكن ذلك حواراً بل سيصبح خواراً !
لديك وجهة نظر قومي بطرحها كما فعل الكثير هُنا ولا تتعدي على من يخالفك لأن ذلك ضعف منك بقدر ماتعتقدينه
قوة في الرد ,
لعلمك يستطيع كلاً منا أن يقول عن قلمه بأنه سليط اللسان ولكن ما الداعي لذلك ؟
ألأجل تخويف القراء مثلاً !
جميل أن يُقنع الكاتب غيره بوجهة نظره بأسلوب راقي يُميزه دون أن يتطرق لغيرها من الأساليب الهابطة التي
قد تكون في متناول الجميع ..
شُكراً أخي نجم سهيل وعُذراً على الإطالة .
|
أضحكني هذا الرد كثيراً لا ل كونهِ في واد والموضوع في وادٍ آخر فحسب بل لأن مشكلة البعض القراءة المستعجلة وعدم فهم ما بين السطور
فيصبح ك حاطب ليل , لا يمكن بأي حال أن نُخضع ( المسلمات ) من القيم الإجتماعية ل أراء قابلة للقبول والرفض .
قيمة الإنسان ك إنسان " مُسلَّمة " لا يمكن إخضاعها ل الأراء !!
لو خرجنا من هذا الحوار ب فآئدة معرفة الفرق بين مُسلَّمات وأراء لكنّا رجعنا من الغنيمة بالفهم .
ولكن لأننا نسمع بحرية الأراء ووجوب احترامها , أصبح البعض يرددها في كل موطن يحتمل الرأي أو لا يحتمله ,
أن تنتقص قيمة المرأة ك إنسان ف يقول المتغافل.. لا هذا رأي !!.
أي رأي هذا ؟ والمكرم الله والمنتقص البشر !!
نحن لسنا بحاجة لأراء في مُسلَّمات يُعتبرُ من خالفها مخالف ل نواميس الكون ومسلماته , حاجتنا ورب البيت لمحاور
يحسن الفهم أولاً ويبتعد عن تلمس الأعشى لكل ثغرة يحاول من خلالها إيهامنا بمقدرته على الحوار . أو حتى قدرته وبكل بساطة على الهبوط به :)
" أن تُنتقص الكرامة الإنسانية " فيقال هذا رأي , عندها وعندها فقط ندرك أنه ليس رأي بل وبال على الفكر والفطرة السوية والحوار المتوازن !
لم ينتقص الحوار يوماً من كرامة الإنسان وإلا لكان خواراً يثغي به المتطفلون على موائد القيم قبل التطفل على أطباق الحوار .
والدعوة ل أولئك بالتطفل على مأدبة ذلك العرس ليصبح هناك حواراً يُناسبهم وهو لف الموائد كلها لفاً يشبع نهم الحوار لديهم .
هل تعلمون متى يرتكس الحوار عندما نبحث عن ما نتحاور عنه خارج القضية الأم .
.
.