صباح غواية الما لا غدى شـلاّل فـي كفّـك
صباح غوايـة النرجـس و توليفـة فراشاتـه
صباح الياسمين و ياسميـن الصبـح لا زفّـك
من أول فزّة الجـوري إلـى مـا لا نهاياتـه
من البارح و أنا لي عين قبل ما تْرِف لي تْرفّك
أثر هاليل ملهاته بعض مـن بعـض مأساتـه
وأحاول في يد النسيان لو هـي لحظـة تلفّـك
واشوفك في مدى شوفي و شعري وارتحالاتـه
بقت في داخلي نـزوة طفـل أنفاسـه تْهِفّـك
أحسه شيء من ذاتي وأنا كل شيء فـي ذاتـه
يمارس طيشه و يكبر وهو لا زال في صفّـك
يبعثر ( ياسمينك ) لا غفيـت ويجمـع شْتَاتـه
حبيبي كل ريح تزيـد نشـوة ساعـة تْحفّـك
ولمّا تغيب احسّ إن الفضـا تُعـدَم مساحاتـه
حبيبي والغياب المـرّ كانـه يحصـل بشَفّـك
ولا يهمّك بادوّر لك عذر وآقول لـك : هاتـه
حبيبي والشتا يقتـات منّـي والدفـا ب كفّـك
أبي بـردك وأبـي وردك و توليفـة فراشاتـه