المنتدى الإسلامي كل ما يتعلق بديننا الإسلامي حسب مذهب أهل السنة و الجماعة |
![]() |
كاتب الموضوع | الجوهرة | مشاركات | 117 | المشاهدات | 35323 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
#21 | |||||||
|
ح ـ اتباع سنن الأمم الماضية |
|||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#22 | |||||||
|
هذا والفتن ليس لها حصر |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#23 | |||||||
|
ظهور مدعي النبوة |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#24 | |||||||
|
انتشار الأمن |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#25 | |||||||
|
ظهور نار الحجاز عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز ، تضيء أعناق الإبل ببصرى ) رواه البخاري . [ بصرى ] : بضم الباء ، آخرها ألف مقصورة : مدينة معروفة بالشام ، ويُقال لها : حوران ، وبينها وبين دمشق ثلاث مراحل .
وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام أربع وخمسيين وست مئة وكانت ناراً عظيمة أفاض العلماء ممن عاصر ظهورها ومن بعدهم في وصفها . قال النووي : [ خرجت في زماننا نار بالمدينة سنة أربع وخمسين وست مئة ، وكانت ناراً عظيمة جداً ، من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان ، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة ] ونقل ابن كثير أن غير واحدٍ من الأعراب ممن كان بحاضرة بصرى شاهدوا أعناق الإبل في ضوء هذه النار التي ظهرت من أرض الحجاز . وذكر القرطبي ظهور هذه النار ، وأفاض في وصفها في كتابه ( التذكرة ) فذكر أنها رئُيت من مكة ومن جبال بصرى . وقال ابن حجر : [ والذي ظهر لي أن النار المذكورة ... هي التي ظهرت بنواحي المدينة ، كما فهمه القرطبي وغيره ] وهذه النار ليست هي النار التي تخرج في آخر الزمان تحشر الناس إلى محشرهم .. كما سيأتي في الكلام عليها في الأشراط الكبرى بإذن الله . |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#26 | |||||||
|
قتال التركـ |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#27 | |||||||
|
قتال العجم |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#28 | |||||||
|
ضياع الأمانة |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#29 | |||||||
|
قبض العلم وظهور الجهل عن أنس بن مالكـ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل ) رواه البخاري ومسلم
وروى البخاري عن شقيق قال : كنت مع عبد الله وأبي موسى ، فقالا : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن بين يدي الساعة لأياماً يُنزل فيها الجهل ، ويُرفع العلم ) . وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يتقارب الزمان ، ويقبض العلم ، وتظهر الفتن ، ويُلقى الشُح ويكثر الهرج ) قال ابن بطال : [ وجميع ما تضمنه هذا الحديث من الأشراط قد رأيناها عياناً ، فقد نقص العلم ، وظهر الجهل ، وأُلقي الشح في القلوب ، وعمّت الفتن ، وكثر القتل ] وعقب على ذلكـ الحافظ ابن حجر بقوله : [ الذي يظهر أن الذي شاهده كان منه الكثير ، مع وجود مقابله ، والمراد من الحديث استحكام ذلكـ ، حتى لا يبقى مما يقابله إلا النادر ، وإليه الإشارة بالتعبير بقبض العلم ، فلا يبقى إلا الجهل الصرف ، ولا يمنع من ذلكـ وجود طائفة من أهل العلم ، لأنهم يكونون حينئذٍ مغمورين في أولئكـ ] وقبض العلم يكون بقبض العلماء ففي الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جًهالاً ، فسُئلوا ؟ فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا ) رواه البخاري . قال النووي رحمه الله : [ هذا الحديث يبين أن المراد بقبض العلم في الأحاديث السابقة المطلقة ليس هو محوه من صدور حفاظه ولكن معناه أن يموت حملته ويتخذ الناس جهالاً يحكمون بجهالتهم فيضلون ويضلون ] . والمراد بالعلم هنا علم الكتاب والسنة وهو العلم الموروث عن الأنبياء عليهم السلام فإن العلماء ورثة الأنبياء وبذهابهم يذهب العلم ، وتموت السنن وتظهر البدع ، ويعم الجهل . وأما علم الدنيا فإنه في زيادة ، وليس هو المراد في الأحاديث بدليل قوله صلى الله عليه وسلم : ( فسُئلوا فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا ) والضلال إنما يكون عند الجهل بالدين والعلماء الحقيقيون هم الذين يعملون بعلمهم ويوجهون الأمة ، ويدلونها على طريق الحق والهدى فإن العلم بدون عمل لا فائدة فيه بل يكون وبالاً على صاحبه وقد جاء في رواية للبخاري : ( وينقص العمل ) . وقال الذهبي بعد ذكره لطائفة من العلماء : [ وما أوتوا من العلم إلا قليلاً ، وأما اليوم فما بقي من العلوم القليلة إلا القليل ، في أناس قليل ، ما أقل من يعمل منهم بذلكـ القليل فحسبنا الله ونعم الوكيل ]. وإذا كان هذا في عصر الذهبي فما بالكـ بزماننا هذا ؟ فإنه كلما بعد الزمان من عهد النبوة قل العلم ، وكثر الجهل فإن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أعلم هذه الأمة ثم التابعين ، ثم تابعيهم وهم خير القرون كما قال صلى الله عليه وسلم : ( خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ) رواه مسلم . ولا يزال العلم ينقص ، والجهل يكثر حتى لا يعرف الناس فرائض الإسلام فقد روى حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يدرس الإسلام كما يدرس وشيُ الثوب ، حتى لا يُدرى ما صيام ، ولا صلاة ، ولا نُسكـ ، ولا صدقة ؟ ويُسرى على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية ، وتبقى طوائف من الناس : الشيخ الكبير ، والعجوز ، يقولون : أدركنا آبائنا على هذه الكلمة ، يقولون : ( لا إله إلا الله ) وهم لا يدرون ما صلاة ، ولا صيام ، ولا نُسكـ ، ولا صدقة ؟ فأعرض عنه حذيفة ، ثم رددها عليه ثلاثاً ، كل ذلكـ يُعرض عنه حذيفة ، ثم أقبل عليه في الثالثة ، فقال : يا صلة ! تُنجيهم من النار ثلاثاً ) وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( ليُنزعن القرآن من بين أظهركم ، يُسرى عليه ليلاً ، فيذهب من أجواف الرجال ، فلا يبقى في الأرض منه شيء ) رواه الطبراني . قال ابن تيمية : [ يُسرى به في آخر الزمان من المصاحف والصدور ، فلا يبقى في الصدور منه كلمة ، ولا في المصاحف منه حرف ] وأعظم من هذا أن لا يُذكر اسم الله تعالى في الأرض كما في الحديث عن أنس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تقوم الساعة حتى لا يُقال في الأرض الله الله ) . رواه مسلم قال ابن كثير : [ في معنى هذا الحديث قولان : أحدهما : أن معناه أن أحداً لا يُنكر منكراً ، ولا يزجر أحداً إذا رآه قد تعاطى منكراً ، وعبّر عن ذلكـ بقوله : ( حتى لا يقال : الله ، الله ) كما تقدم في حديث عبد الله بن عمر : ( فيبقى فيها عجاجة ، لا يعرفون معروفاً ، ولا يُنكرون منكراً ) رواه أحمد . والقول الثاني : حتى لا يُذكر الله في الأرض ، ولا يُعرف اسمه فيها ، وذلكـ عند فساد الزمان ، ودمار نوع الإنسان ، وكثرة الكفر والفسوق والعصيان ] |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#30 | |||||||
|
كثرة الشُرط وأعوان الظلمة |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|