موقف صعب وتصرف أيضا مؤلم
وبغض النظر عن كونه يليق أو لا يليق
يصعب علينا تحديد من هو المخطئ أو المصيب في مثل هذا الموقف
صحيح أن الاباء مهما فعلوا لهم حق الاحترام .. والطاعة التي شرعها الله لهم
لكن هناك أخطاء وتصرفات يفعلها الاباء لا تغتفر
فكونه أبا أو أما لا يعني أن يصادر حقوق أبناءه
عندما تتعرض الفتاه للإعتداء والامتهان الغير مقبول شرعا من قبل أحد والديها
هل نقول لها أصبري ؟!!
أول ما قراءة موضوعك تذكرت (جعل) وقضيته المعروضة على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
والده اتى الى الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقاضي ابنه ويشكوا عقوقه له
فأحضر عمر الابن وسأله عن صحّة دعوى أبيه .. فأجاب الابن العاق قائلا :
سمّاني " جعل " وانجبني من أمة سوداء , ولم يعلمّني ..
فقال للوالد " اذهب فما أديت حق ولدك , ولا برّ له عليك " .
لا يفهم من هذا أني مؤيدة لفعل البنتين
وأيضا لا يفهم أني اتفق مع ظلم الوالدين
هناك تصرفات تتجاوز النقاط الحمراء
فتضيق الأرض بما رحبت على الأبناء
فمنهم من يرى الحل في الهرب .. ومنهم من ينتظر أن يقضي نحبه
ليست مبالغة لكنه واقع مر لبعض البيوتات وأفرادها
توظيف الدين والاعراف للإضطهاد أمر مقيت
وكونهم والدين لا يعني أن يستخدما نفوذهما لظلم أبنائهم
الاعتداء على الفتاة .. وتزويجها من مسن .. وقولي أجبارها على الخروج لمن هم
ليسوا بالمحارم
قضايا كبيره يصعب على مثل هذا الجنس الطيف أن يحتمله
دعاجانية أشكر لك الطرح ..
ويظل ما ذكرته حالات فردية تقع للبعض من البنات
وهي شريحة وإن كانت قليلة تستحق منا التعاطف والرحمة
حق الوالدين أجاد الجميع في ذكره وشرحه .. لكن أين حق الفتاتين
ظلم عن ظلم يختلف ..
والصبر يضيق كثيرا بالسلوكيات الاجرامية والمخالفات المنحرفة فطريا
كل الود