- لَا أعلَم مَن مِن النسّاء ستكُون إلى جَانبكَ هذهِ اللحظَة | ولا يهمّني الأمر ،
يالسخريَة قدرِي بكَ ،
أكتُب إليكَ رسائلِي ويقرأهَا كُلّ مَن يقرأ إلاّ أنتَ .. .
وَلا أدرِي إن كُنتَ ستمرّ بقلبكَ عَلى كلمَاتِي أم أنّ الرّيح ستحمل إحساسِي بكَ بعيدًا عنكَ ،
حسنًا .. .
لَا يهُم
، و إيّاك و الظّن أنّ فُراقكَ الآن هُو مُعْضِلَة عُمرِي و التّي أعجَز عَن حلّها ، لَا !
كَانتْ { ثقتِي بكَ } هِيَ القشّة التّي تقصِم ظهر صبرِي عنكَ و تعيدنِي إليكَ دائمًا ..
كَانت { ثقتي بكَ } الشيّء الوحِيد الذي جعلني ارتبط بك ..
الشيء الوحيد الذي جعلك اول من يطرق باب قلبي .. و يسمعني
أمّا الآن فـ ثقتِي بكَ تحتَاج إلى إعادَة ترميم ،
مممم أبتَسِم بـ عُمق و آنا أتذكّر كلماتكَ حينَ كُنتَ تقول أنّك ستاتي لمنزلنا و تطرق نافذتي و تراني ،
لَم أصدّقكَ أبدًا ، لأنني اعلم ماذا تنوي ..
أنّك بِـ حَق .. . لَم تحبّنِي ، و إلا لكنتَ أجدتَ المُحافَظَة عليّ وسقيتَنِي بِـ مَاء أيّامكَ ،
وتلكَ هيَ الحقيقَة الوحيدَة والتّي ينبغي لك أن تتأقلم معهَا :
أنتَ قَد أضعتنِي من بينِ يديكَ رُغم إيمانكَ الشدِيد بـ أننّي لَن أتكرر فِي حياتكَ |
و أن إحساسِي بكَ لَن تجِدَ لَهُ مثيل مهمَا بحثتَ بعدِي .. .
إذهَب الآن و أحصِي خسارَاتكَ منذُ البدء و لا تنسَى أن تضعنِي من ضمنهَا .
( لن أكون لك .. و كي امعن في إيلامك .. أنا لـ غيرك الآن )
و طاررت الطيور بأرزاقها :)