[align=center]
|
لم يعد كذلك الآن
ربما سابقاً عندما كان للمرأة مشاعر ..
أما الآن فأصبحت بسب سلاسل الظلم الواقع عليها
صخراً لا يعرف الأحاسيس.. وهكذا يجب أن تكون .
في زمن لا يعترف بقانون حفظ المشاعر !!
في زمن ينعتها بالعاطفية التي لا تمتلك القدرة على الرأي الصائب !!
ويصفها بالتأثر بالكلام المحلى برغم يقينها بكذبه !!
الآن أصبحت صخراً .. و هكذا يجب أن تكون .
|
[/align]
[align=center]
ولم هذه النظرة المتشائمة لواقع المرأة ؟ ,فــ سلاسل الظلم وإن وجدت
لا تحجب رقة مشاعر المرأة , فهي كتلة من المشاعر والأحاسيس 0
ولم تتناقض العاطفة مع الرأي الصائب ؟ بل ربما تكون العاطفة أكثر
قدرة على صُنع الرأي الصائب 0 وتأثر المرأة دليل على إمتلاكها للصدق
الشعوري والعاطفي . وعندما تتجرد المرأة من رقة المشاعر وثورة
الإحساس الوجداني , وصدق العاطفة تكون قد فقدت جزء من تكوينها
[ الفسيولوجي ] الذي يميزها , فتلك صفات تضاف لجمال طبيعة المرأة[/align]
[align=center]
|
هذا الأمر يهون..
وأرى أن المذيعة وخلف شاشة لا تدري
بما يهذي به ذلك الشغوف بها على مرأى من المغلوبة
على أمرها زوجته من عبارات :
[ والله إحنا اللي صابرين ]
و [ الهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها ]
أرحم كثيراً من تواجد تلك الحسناء على الطبيعة !!
لتسمع تلك الكلمات بنفسها أو لتشهد ملامح تخلف ذلك الرجل
الذي لا يتورع عن إطلاق نظره وربما ( رقبته ) خلف تلك الحسناء
المارقة أمامه بزاوية قد تتجاوز الـ180 درجة بالرغم من
وجود حرمه التعيسة إلى جواره ..التي تعدم أحاسيسها شنقاً
عندما تناولها أم العيون الكحيلة ..
نظرة إغاضة ..واحتقار.. وازدراء .
|
[/align]
[align=center]
الرجلُ عندما يُطلق نظره أو التعبير بـــ مثل تلك العبارات التي تجرح
كبرياء المرأة , إنما يطلق رصاصة في مقتل لشعور وإحساس حواء
وربما تكون أنكى وأشد إيلاماً من ذلك 0 المرأة أحساس تجرحه الكلمات
والنظرات لــ أم العيون الكحيلة , وحتى الخالية من الكحل 0
وعندما يشعرُ بمرارة وحرقة و غيظ نظر رفيقة دربه للغير فـ ليستشعر
ما تسببه نظراته وعباراته التي ربما يكون في بعض جوانبها دافعهُ
الإستفزاز فقط 0 وفي الجانب الآخر ينبغي لـ حواء أن تكون ملّ نظر آدم
[/align]
[align=center]
|
أخيراً ينبغي على النساء اللواتي ابتلين بمن هم على شاكلة
هؤلاء الرجال ..الصبر واحتساب الأجر عند الله فربما كانوا
سبباً في دخولهن الجنة .
|
[/align]
[align=center]
الصبر والإحتساب سبب لرضا الله جلّ وعلا [/align]
[align=center]
|
عذراً للإطالة ,
كل الشكر الماجـد
|
[/align] .
[align=center]
العفو أديبتنا الفاضلة ونحن نسعدُ بقراءة هذه الإضافة البلاغية القيّمة
من قلم تعود أن يغرف من محبرة التميّز والإبداع 0 ويصدر عن فكرٍ
ناضج , باقاتٌ من الشكر لروعة بيان , وحصافة رأي , وسلاسة تعبير
نضحت به إضافتكِ هنا 00 تحيتي وتقديري 00 [/align]