منتدى الفكر والكلمة خلاصة الفكر و الطرح الجاد والنقاشات ووجهات النظر

إضافة رد
كاتب الموضوع الدَعْجَانِـيـْةِ مشاركات 22 المشاهدات 3583  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 11-22-2008, 09:56 PM   #21
معلومات العضو
الدَعْجَانِـيـْةِ

كـــاتبــة قــديـــرة

رقم العضوية : 4905
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مجموع المشاركات : 3,915
الإقامة : السعودية
قوة التقييم : 27
الدَعْجَانِـيـْةِ will become famous soon enoughالدَعْجَانِـيـْةِ will become famous soon enough

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوهــــام العتيبي مشاهدة المشاركة
[align=center]

يسلموو غلاي
على هيك اسلوب وموضوع
دمتي بعزكـ :D
[/align]


[align=center]حياكِ وبياك خيتووو

أوهـــام

شاكرهـ لك تواجدكِ

يعطيكِ العافية

،

لاهنتِ

.
[/align]
التوقيع : الدَعْجَانِـيـْةِ
اللهم أهدني وأهدي بي
اللهم أسترني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
؛،
.
الدَعْجَانِـيـْةِ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-23-2008, 12:25 AM   #22
معلومات العضو
كأنه حُلُم!

كاتـب قدير

الصورة الرمزية كأنه حُلُم!
رقم العضوية : 13741
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مجموع المشاركات : 67
قوة التقييم : 17
كأنه حُلُم! is on a distinguished road

...
عنوان الموضوع جميل، وصياغتة جميلة، وترك محاور في نهايته هو مستخلص لما تريدين الحديث حوله...الموضوع كُتب بحرفية عالية أهنئك.
...
إننا حين نطرح سؤالاً مثل هذا، نتساءل بشكل أو بآخر عن هوُيتنا وأقصد بالهوية (مجموعة النظم، والمبادئ، والقيم الثقافية المستمدة من التراث الضخم...و التي تعتبر اللبنة الأولى في بناء مجتمع حضاري متقدم.!)
إننا أمة على مستوى المبادئ والقيم أمة من الطراز الرفيع، ولكن على مستوى السلوك_اليوم_ وعلى نحو مشاهد نبتعد كثيرًا عن تحقيقها على الأرض، وهذا يعتبر سببًا رئيسًا في تردي الحال، هذا الارتباك، يحيلنا إلى أسئلة مثل هذه الأنواع من الأسئلة (أين ضمائرنا؟ من نحن؟ لماذا صرنا إلى ذلك؟ هذه الأسئلة هي أسئلة عن الهوية لو تأملناها جيدًا، والهوية هي أشبه بالصحة، لا نسأل عنها، إلا إذا فقدناها، أو باتت مهددة..!
إننا لو كنا في حالة تقدم خلقي وسلوكي، _وقولي إن شئتِ_ حضاري..لما طرحنا مثل هذه الأسئلة، لأننا _حينها_ مشغولون بالمكاسب، ومبتهجون بالانتصارات...
إنه سؤال مشروع، ولكن مع ذلك مؤشر لاعتلال...!
إننا حين نشرع في إذكاء ضمير المجتمع، فينبغي ألا يغيب عنا أن المجتمع ما هو إلا مجموعة من الأفراد، وهؤلاء الأفراد يعيشون في بيئة متخلفة، ينتشر فيها الظلم، والجهل، والثقافة المهمشة، وأقصد بها الثقافة التي لا تعمل،
إنه من الواجب علينا إيجاد بيئة صالحة، وإلا أصبحنا نرسم في الفراغ، ونحرث البحر، ونصرخ في وادٍ...حينها لن تعمل المبادئ في الفراغ...
بيئة تنتشر فيها قيم عليا مثل: الإيمان والصدق، والعدل، إلخ إنها مسؤولية الجميع...
إنها مسؤولية المعلم بين تلاميذه، والخطيب من على المنبر، والإعلام بوصفه الموجه الأول للشعوب، وكذلك لا بد من إنشاء مراكز تحتضن الأرواح الصادقة المتطوعة، التي تقيم محاضرات عن أهمية الترابط الاجتماعي، وعن مراقبة الله عز وجل، وتذكر بالسلوك الحضاري الجميل الذي كان يسلكه السلف الصالح، وكيف كانت حياتهم كمجتمع متماسك، مبتعدة عن التهويل والمبالغة حتى لا نشعر أن استفادتنا من خبراتهم في حكم الممتنع...
إنه لا يمكن لنا أن نعمل على إيجاد مجتمع أقوى من أفراده...
وهناك مسؤولية تقع على عاتق المعلمين، فأزمتنا ليست تعليمية فحسب، وإنما أزمتنا هي تربوية بالدرجة الأولى، فما أجمل أن نغرس القيم الحقيقية _مدعومة بالقدوة، والعمل_ في نفوس الناشئة...
...
إن سؤالك عن الحد من تكاثرهم، سؤال جميل، وإنني أرمي بالمسؤولية الكاملة على المجتمع برمته، لا سيما المثقفين الذين يستطيعون إيقاظ الوعي المخدر لدى الناس، والذين منحوا ثقة العامة، ولا بد أن يكونوا أكفاء بحمل هذه الثقة، فليعملوا على تذكير الناس بأهمية مراقبة النفس مع الله، والصدق مع الذات، وإعطاء الحقوق، ويحرِّصون على أهمية القيم الروحية التي يمكن أن نحصل عليها عند تفانينا، وإخلاصنا...
وكذلك مسؤولية الأسرة، فإيقاظ الإحساس بالآخرين، وغيرها من القيم، تشيع في نفس الابن الإحساس بروح الجماعة، وبقيمته كإنسان صالح ينتظر منه أن يقدم واجبًا، ويساهم بشكل أو بآخر في نهوض مجتمعه...
هذا الحس لابد أن يكون هاجس الجميع، صغارًا وكبارًا، وفق ما يسمى بـ(نظرية الحبل المجدول) وهي تعني فيما تعنيه: مجموعة من الشعيرات الدقيقة، فالعمل الإيجابي من الفرد الواحد يزيد في هذا الحبل شعيرة تقويه، والعمل السلبي من أي فرد، يعني أن تنسّل من هذا الحبل المجدول الضخم شعيرة واحدة...وهذا ينسجم مع قول الله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره)...
الموضوع جميل...تحية
...

التوقيع : كأنه حُلُم!
عش للمساء وللنسائم والسحر..
عش للعشيات المبللة الثياب من المطر..
عش للقصيد يزور بيتك رائعًا..
مثل القمر..
ودع الترحل في دروب الشوق..
درب الشوق يا قلبي..
وعر !!
كأنه حُلُم! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-23-2008, 08:47 PM   #23
معلومات العضو
الدَعْجَانِـيـْةِ

كـــاتبــة قــديـــرة

رقم العضوية : 4905
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مجموع المشاركات : 3,915
الإقامة : السعودية
قوة التقييم : 27
الدَعْجَانِـيـْةِ will become famous soon enoughالدَعْجَانِـيـْةِ will become famous soon enough

[align=center]حياك وبياك أخوي

كأنه حُلُم

أسعدني ترك رأيك القيم

وأشكر لك ذلك الثناء

علّنا نستحق

/


إننا أمة على مستوى المبادئ والقيم أمة من الطراز الرفيع، ولكن على مستوى السلوك_اليوم_ وعلى نحو مشاهد نبتعد كثيرًا عن تحقيقها على الأرض، وهذا يعتبر سببًا رئيسًا في تردي الحال، هذا الارتباك، يحيلنا إلى أسئلة مثل هذه الأنواع من الأسئلة (أين ضمائرنا؟ من نحن؟ لماذا صرنا إلى ذلك؟ هذه الأسئلة هي أسئلة عن الهوية لو تأملناها جيدًا، والهوية هي أشبه بالصحة، لا نسأل عنها، إلا إذا فقدناها، أو باتت مهددة..!

نعم ياسيدي الفاضل

أصبحنا أمة مسخ و أصبحنا ظل للغير وتابع
هويتنا في تراجع وإنحدار للأسف
فـ الإهتمامات انحصرت فيما نلبس وما نأكل و وكيف نسرّح الشعور وكيف نقصها
فـ إلى الله المشتكى

/


إنه سؤال مشروع، ولكن مع ذلك مؤشر لاعتلال...!

أتمنى أن يكون مجرّد إعتلال ،، وليس خروج روح من جسد

/



إنها مسؤولية المعلم بين تلاميذه، والخطيب من على المنبر، والإعلام بوصفه الموجه الأول للشعوب، وكذلك لا بد من إنشاء مراكز تحتضن الأرواح الصادقة المتطوعة، التي تقيم محاضرات عن أهمية الترابط الاجتماعي، وعن مراقبة الله عز وجل، وتذكر بالسلوك الحضاري الجميل الذي كان يسلكه السلف الصالح، وكيف كانت حياتهم كمجتمع متماسك، مبتعدة عن التهويل والمبالغة حتى لا نشعر أن استفادتنا من خبراتهم في حكم الممتنع...
إنه لا يمكن لنا أن نعمل على إيجاد مجتمع أقوى من أفراده...
وهناك مسؤولية تقع على عاتق المعلمين، فأزمتنا ليست تعليمية فحسب، وإنما أزمتنا هي تربوية بالدرجة الأولى، فما أجمل أن نغرس القيم الحقيقية _مدعومة بالقدوة، والعمل_ في نفوس الناشئة...

نعم المسؤلية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع بمختلف طبقاتهم وتفاوتها كلن له دورهـ الذي يقوم به ويوقظ به ذلك الغافي ..

/


وكذلك مسؤولية الأسرة، فإيقاظ الإحساس بالآخرين، وغيرها من القيم، تشيع في نفس الابن الإحساس بروح الجماعة، وبقيمته كإنسان صالح ينتظر منه أن يقدم واجبًا، ويساهم بشكل أو بآخر في نهوض مجتمعه...

الأسرة هي كـ حجر الزاوية في هذا الموضوع كونها هي الحاضن الأول لذلك النشء

وهي الأرض التي تحتوي تلك البذرة لتنمو بشكل سليم

/



هذا الحس لابد أن يكون هاجس الجميع، صغارًا وكبارًا، وفق ما يسمى بـ(نظرية الحبل المجدول) وهي تعني فيما تعنيه: مجموعة من الشعيرات الدقيقة، فالعمل الإيجابي من الفرد الواحد يزيد في هذا الحبل شعيرة تقويه، والعمل السلبي من أي فرد، يعني أن تنسّل من هذا الحبل المجدول الضخم شعيرة واحدة...وهذا ينسجم مع قول الله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره)...

إذن العملية تكاملية
وكل الأفراد بمختلف مسمياتهم والمؤسسات التعليمية والإعلامية دورها يسند بعضه البعض للمساهمة في إيقاظ ذلك الغافي علّه يستيقظ من سـُباته

،
.
،
.

كأنه حُلُم

كل الشكر والتقدير لذلك الرأي السديد والصائب الذي دونته هنا

ونسأل الله به وبجميع الأراء الفائدة

،
جزيل الشكر لشخصك الكريم

دمت بكل خير
،
لاهنت

.
[/align]
الدَعْجَانِـيـْةِ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها