مـشعل امسك الصفوف , امزح امزح لاتصدق بس
معليش / بنبرش وان شاء الله تكون الإنبراشة الأخيره ,
البارح قريت لي موضوع من أجمل المواضيع
اللي قرائتها في الشبكه العنكبوتيه ,
نقلته في الرابطه , وبعد اذنكم بنقله هنا ,
بس ابيكم تستمتعون مثل ما انا مستمتع :/
يمكن حلاة الموضوع انه مهو تقليدي , احسن لاعب ,
الاسطوره , ماله مثيل الخ ...)
مـوضوع عن آثر الثنيان , وتشريح لحركات الثنيان :)
اسيبكم مع الموضوع ,
.
.. الملز / سنغافورة / الدوحة
بقع من كوكب الأرض ، باتت أدنى قدميك جنّة زنبق و عشب ، وقلت لنفسي / هل هذه روضة البذخ أم مقابر العكْ ؟! ، هناك أدنى الزاوية بعلو ارتقاءة أمريكا التقيت يوسف ! ، بلعو السماء ، قبل أعوام كثيرة ، كان الزمن أجود من الآن ، بكَ يوسف نسمو ، و جعلنا ماضينا فخراً و عتاد أحجية ! ، لنذهب إلى ماضينا واثقين .. فخورين .. كالطواويس و يستلنا البؤس واقعاً ، و نغني كنوارس الموانئ المنسية .. نغني فيروز (بنودع زمان بنروح لزمان ينسانى على أرض النسيان ، بنقول رايحين ، بنكون راجعين على دار الحب و مش عارفين !) ..
وتنام الأغنيّة ، في دروب أمنياتي العتيقة ، هاك عمري يا يوسف و كل أيامي وعد ، آه يا يوسف بك الدنيا ساحة خالية ، وردة هجرت جفونها وغصنها وتوشحت الشوك و القزز ! ، أين أنت الآن ، أي سماءٍ تسرقك منا مطراً ؟ وأسلك السبل إلى دروبنا القديمة ، هنا كتف الساحات الأيمن يشهد ، هذا درعك وهذا سبيلك ، من هنا مررت و هنا قفزت ، وهنا هتفنا للنصر و الثورة و يوسف ، رأيت فيك
عجباً و غياُ وأشياء ترى وأخرى لا ترى ، رأيت فيك أفقاً و مدى ، وسنين ضوء و شمس و ليلٍ ودجى .. آه يا يوسف بت كساء رجلٍ تمرد الحزن !
.. وأثرك يوسف ، كأثر الفراشة .. !
.
.
.
وقفة / تدقيق ، النتيجة : ذهول !
* قد تكون هذه الصورة مشهورة ليوسف ولكن هي كلوحة العشاء الأخير ، شفرة لم ننهل منها بعد و خذ عندك /
1- وضعية الجسم هنا دعوة مفتوحة لكل محبي علم (Biomechanik) دعوة مفتوحة للتأمل و إعادة النظر في كل النظريات المشهورة في علم الحركة الحيوي و مركز التحكم بالجاذبية الذاتي الموجود داخل جسد الإنسان ، هنا يوسف يظهر لنا وكأنه يملك كومة مراكز تحكم بالجاذبية بداخل جسده و مركز يسلفه للظهير البئيس ! ،
2-القدم اليسرى ، تقوسها بهذا الشكل في تعداد ثوان هو كذلك دعوة لعلماء التشريح البشري لدراسة مشط يوسف ، فالمعلوم أن مفصل الكاحل يتحرك بإتجاه داخلي في مدى محدود جداً و بمرونة محدودة كذلك ، يوسف هنا يصنع من مشطه تجويف كامل لجانب الكرة مع احتفاظه بكامل توازنه بالإضافة للقدرة على التحكم بالكرة بكل سهولة وبديهية !
3- حركة الأصابع اليد اليسرى هذه سنتطرق لها كثيراًَ ، هي قاسم مشترك في كل مآثر يوسف ، المناسبة يوسف لا يلعب كرة القدم فقط ، هو يمارس فنون جميلة مختلفة الأنماط هنا أحد أشكالها (العزف على البيانو أثناء ممارسة الكرة و مضغ نظريات الفيزياء وعلوم الحركة) !
* يوسف من جديد يركل كل قوانين الفيزياء إلى المدرج الشمالي كعلامة استفزاز لكل من لم يكن القدر في صفه ليعلم من يوسف !، هذه اللقطة شأنها كلقطات كثيرة ، لم نفهم بعد ماذا تعني ، خذ عندك
1- الإرتكاز على حافة القدم و استخدام درجة الميل هذه لا يجيدها إلا راقصي الباليه ، ولكن يوسف يتفوق هنا بكمية التركيز التي تكاد تتفجر من تعابيره المشدودة للسيطرة على الكرة في مبارزة رعونة نادرة ،
2- استخدام اليدين بهذا الشكل لحفظ التوازن لا يجيده إلا راقصي النقر و من يهوى السير على الحبال على علو ارتفاعات قصيّة .
3- الأصابع مرة أخرى و وضيعتها الفاتنة ، يوسف يعزف .. قلنا يوسف كومة فنون جميلة !
* يقال أن شكل المادة السائل يأخذ شكل الوعاء الذي يحتويه ، يوسف الكائن الأول على الأرض الذي يطبق هذه النظرية على جسد بشري ! بالإضافة أنني لم أشاهد في حياتي شخص استخدم حافة قدمه الخارجية التي لا يتعدى سمكها (2سم) كذراع توازن و قدم في آن واحد من درجة الميل هذه .
يوسف ذو كاريزما رهيبة داخل الملعب ، هذه اللقطة يتجلى يوسف كضابط عسكرية يقوم بإستعراض عسكري ببساقة نادرة ، اليد اليمنى تتخذ أصابعها وضعية البندقية .. قال مرة العزيز يا ثنيان .. تاجر البندقية !
السؤال هنا / هل يحاول اقناعنا يوسف بأن لديه القدرة على فصل جذعة عن أطرافه السفلية ؟! ، لا يمكن بتاتاً لأي شخص مهما بلغت درجة خياله أن يجد أي رابط بين وضعية الجذع و الأطراف العلوية و ضعية الأطراف السفلية !
.
.
.
خاتمة /
يوسف حدث كوني نادر ! ، اقتبسوه ولو على عجل !
بكيبورد / المتيم في يوسف