[align=center]
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فالح القثامي
[align=center]
نعود هنا بعد توقف نزف غزة ويسرني المشاركة في هذا الموضوع المميز للثريا الأخت
عيناك قد دلتا عيني على أشياء لولاهما ما كنت أدريها
والنفس تعرف من عيني محدثها أن كان من حزبها أو أعاديها
قام علماء النفس بالكثير من التجارب للوصول إلى معرفة دلالات لغة العيون حركاتها وتفسيرها لما في النفوس .
ورحم الله ابن القيم الذي قال : إن العيون مغاريف القلوب بها يعرف ما في القلوب وإن لم يتكلم صاحبها .
ومن أهتمامات علم البرمجة اللغوية العصبية (المقرب للنفس ) لغة العين في الحديث والأستماع
العين أكثر عضو أستجابة في البرمجة وهي لغة الجسم كما يسميها أهل هذا العلم
وكان مما وصلوا إليه كما ذكر الدكتور محمد التكريتي في كتابه ( آفاق بلا حدود ) :
النظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار: يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية في الذاكرة ،
وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها ولم يسبق له أن رآها
أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة فهو ينشي كلاماً لم يسبق أن سمعه
وإن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يتحدث عن إحساس داخلي ومشاعر داخلية
وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل فهو يستمتع إلى نفسه ويحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .
هذا في حالة الإنسان العادي ، أما الإنسان الأعسر فهو عكس ما ذكر تماماً.
دمتم بخير وسلام [/align]
|
[/align]
[align=center]جميل فمن خلال نظرات الآخرين نفهم ما يدور بداخل نفوسهم ,
كل الشكر الكاتب القدير فالح القثامي ,
تحيتي .[/align]
.