إنتَظَرتُ طويلاً
تمتمتُ كثيراً
طأطأتُ يُسرَى قدمي بيمينِها
ذَهبتُ بِرَمَقِي أمامِ هذا السِتَار
وبِضِفةِ جسدي الوِسطَى
أَخذتُ مقعداً لي بِه
أدعوا قدومَ ضِياء يقشَعُ الظُلمَه
وهَاقَد أتتِ الفُرجَه وفُكَ الرِهَان
سآراهُم قريباً يطِأونَ مسرَحي مُطبِقُ السِتَار
،
إخوتِي هُنا مسرحاً أدبياً مُنكباً بِنورِ الشِفَاه
حامِلاً بِساعِديهِ أنجُماً وعُبابٌ ثِقال يهطُلنَ
من معينِهِم مطَرُ الرواع ..
سنُشرِعُ السِتار عن صُبابَةَ فِكر
صبوا الإبداعَ صبا وأرشَفور أروِقَةَ الأدبِ عِطرا
فَحآنَ أن نتعرَفُ إليهِم ونُهديهِم إستفهاماتٍ كانت مُغلَقَه
حان أن ينهالوا علينا بالجواب وينثرونا عن سيرتِهِم
هم هُنا بيننا
قريباً قدومِ أحدِهِم إلى هذا المسرَح