~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆكل عام وأنتم بخير°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~

[بنت* عتيبة]

يا خالو قولي الي يعجبك عندك ثلاثه اختاري واحد عبدالله_اخو من طاع بنت عتيبه ههههه _خالو شوفي الي يعجبك هههه

هلا وغلا

بصراحة كلها زينة وتهبل بس خالو عبد الله احلاها:):)

[حسام هوازن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت* عتيبة وقفات مع العيد : العيد عباده فلا نجعله معصيه العيد فرحه وترويح عن النفس بالمباح نتذكر بالعيد أخواننا في فلسطين والأيتام والأرامل العيد نعمه من الله فلا نجعلها نقمه العيد فرصه للزيارات وصلة الارحام العيد فرصه لإدخال السرور على نفسك وعلى أهلك ومن حولك وأخيرا تأمل كيف تسرع بنا الأيام وتمر فالامس نستقبل رمضان. و ها نحن نستقبل العيد. فما اروع ان تكون لنا فيه وقفات رائعة مع انفسنا ومع غيرنا.

نقاط مهمة ذكرتيها يبنت العم

وفعلاً العيد هو مناسبة لتصافي وتلاقي

القلوب بين الاهل والاقارب والمعارف

وهي مناسبة لعودة وصل المحبة

والوئام بين اناس كانت بينهما

البغضاء والضغينة..

ولكن يبنت عتيبة هل يوجد من يتعظ

من المسلمين ويرون العيد بعيون

بيضاء واعمال واخلاق حميدة

[بنت* عتيبة]

بمناسبة

كــــــــــل عــــــــــــــام وأنـــــــــــت بـــــــــــــخــــــــــيـــــــــــر

(يـــــا حســـــــــــــــــــــــــــــام)

واللــــــــــــــــــه يـــــــــــعـــــــــــيــــــــــــده عـــــــــــــلــــــــيـــــــــنــــــا

بـــــالــــمـــــــســـــــرات

والافـــــــــــــــــــــــراح

[بنت* عتيبة]

ولكن يبنت عتيبة هل يوجد من يتعظ من المسلمين ويرون العيد بعيون بيضاء واعمال واخلاق حميدة

سؤالك يا حسام حساس جدا.

ويدفعني لان اجيب عليه بما قد نسمع به او يصلنا من اخبار.

ولكن سوف اجيب على سؤالك باختصار.


وهو ان بعض الناس للاسف يلتزم بالطاعات والعبادات فقط في شهر

رمضان حتى اذا انتهى الشهر الفضيل

فتحوا على انفسهم أبواب المعاصي وسهلوا سبيل الشهوات فغلبت

الاهواء على قلوبهم واستحوذ عليهم الشيطان .

[حسام هوازن]

ماذكرتيه هو واقع يبنت العم

خاصة انه للاسف اصبح معرفة الخالق الكريم

لانراه عند بعض المسلمين الا في رمضان

وبعد رمضان..ربنا يخلف علينا..

كأن التعبد لايسن الا برمضان

والحال الى محال

ومانراه بالعيد من عدم وصل صلة القربى

بالزيارات بالعيد ناتج لتناقض بعض الناس

عن مايؤمنون به من اعمال عملوه برمضان

وعدم العمل به بالعيد..

[بنت* عتيبة]

يا حسام

أن التوبة ميلاد جديد للإنسان المسلم

وأن رحمة الله وسعت كل شيء وأ ن الله عز وجل يحب التوابين.

فإن كنا من التوابين فلنبشر بمحبة الله عز وجل

الذي قال في كتابه العزيز:

{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }.

والإنسان ليس معصوماً

وأنه معرض للزلل وارتكاب الأخطاء

ولنتذكرقول

رسول الله صلى الله عليه وسلم:

« كُلُّ بَني آدمَ خطَّاءٌ وخيرُ الخَطَّائينَ التَّوابونَ ».

ولكن الاستمرار في فعل الخطأ هو الامر الجلل

و أن الإنسان في لحظة من لحظات قربه من الله تعالى
وشعوره بمراقبته يتوب إلى الله تعالى ويستغفر

وقد تسيل دموعه ندماً

وقد يحدث هذا في خطبة من خطب الجمعة المؤثرة

أو درس ديني.... او في شهر روحاني مثل رمضان

وذلك نتيجة استثارة عواطفه في تلك اللحظة وإيقاظه من غفلته

وبزوال المثير الخارجي -بعد فترة- يعود الشخص

لما كان عليه في السابق قبل التوبة.

لذلك لابد للانسان ان يراقب الله في كل تصرفاته.

وان لا يجعل للشيطان سبيلا اليه.

[حسام هوازن]

كلام جميل يبنت عتيبة

بس الا ترين ان المجتمع يفتقد

الاعلام الواعي الذي يعلّم ويخبر

عن هذا الخطأ او ذاك الخطأ

التي وقع فيه هذا الانسان او ذلك المجتمع

نعم يوجد هناك دعاة رجال كانوا او نساء ولكن

دعوتهم لعمل الخير ولجعل ذلك الانسان

يصلح مايفعله من الاخطاء...ولكن

دعوتهم ليست منتشرة ومشمولة

بالانتشار الكبير قديكون المشكلة

من المجتمع وقد يكون منهم

وليس مهم من هو المخطىء لنشر

واعلام الناس بما هو واجب عليهم

للعمل به من الاعمال الطيبة في حياتهم

[بنت* عتيبة]

الحل يتعدى دور الاعلام وما شابهه يا حسام

الحل... يتطلب ان يكون فيه شئ مرافق للانسان نفسه ملازما له

يكمن في وجود شيء ما يبقي مشاعر الإنسان وعواطفه متيقظة

بحيث يستمر على حالته الإيمانية السليمة

ولقد فكرت كثيراً في هذه المسألة

أن قيام الإنسان بعمل خيري لوجه الله تعالى يجسد الحالة الإيمانية

إلى عمل إيماني بالله تعالى.

وانشغال المسلم في هذا العمل يوجد عنده مثيراً دائماً

وهذا العمل الخيري الإسلامي -أيأً كانت طبيعته- يبقي عواطفه

متحفزة وتبقى مشاعره متيقظة.

كما أن هذا العمل سيعطي المسلم إحساساً بقيمته الدينية.

فيأبى أن يفعل المعصية لأن نفسه بدأت تشعر بعز الطاعة.

فترفض ذل المعصية وتترفع عنها.

وأنني أضع هذا الحل بين أيديكم وأرجو من الله أن يكون

حلاً ناجحاً ومفيداً.

[بنت* عتيبة]

أذا حـــــدثــتـــــك نــــفــــســــــك

بمعصية الله فتذكر

هذه الامور العشــــــــــــــــرة:::

اولاً :

أن الله يراك ومطلع عليك فهو العليم الخبير وهو السميع البصيرويسمع كلامك ويرى مكانك ويعلم سرك وجهرك فهو معك بعلمه وإطلاعه فاحذر أن تجعل الله أهون الناظرين إليك

ثانياً :

قبل ان تهم بمعصبة الجبار جل جلاله تذكر من أنت ايها المسكين حتى تعصي إله الاولين والاخرين ورب العالمين؟ من أنت ايها الضعيف الذي لاتملك لنفسك نفعاً ولا ضراً ولاحولاً ولا طولاً حتى تعصي القوي العزيز الذي خضع له كل شيئ وملأت كل شيئ عظمته وقهر كل شيئ ملكه وأحاطت بكل شيئ قدرته تذكر من أنت ومن هو العظيم الذي تعصيه

ثالثاً :

قبل ان تعصي الله تذكر نعمه الكثيرة عليك قال الله تعالى يا ايها الانسان ماغرك بربك الكريم خلقك الله من عدم وشفاك من سقم واسبق عليك وافر النعم اطعمك من جوع وكساك من عري وارواك من ظمأ

فكيف ياعبد الله تبدل نعمة الله كفراً وفضله وجوده عليك جحوداً ونكراً كيف تقابل الاحسان بالنكران والعطايا بالخطايا كيف تعصي الله وانت تتقلب في نعمه وهل تعصيه الا بنعمه فبأي وجه تلقى الله وقد عطاك ومنحك وأكرمك وو هبك هذه النعم ثم تأتي وتعصيه بها أما تخاف من عقابه وتجزع من عذابه

رابعاً :

تذكر يا من تعصي الله تذكر انك تعصي الله في ملكه وفوق ارضه وتحت سمائه فهل ترضى أنت أن تعصي في بيتك وملكك وسلطانك اما تخاف ان يطرك الله من رحمته ويحرمك من مغفرته بعد أن بارزته في ملكه بمخالفة أوامره وارتكاب محارمه

خامساً :

تذكر أن الله شديد العقاب وأنه عزيز ذو انتقام ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين وأنه يغار إذا انتهكت محارمه وما اهلك الامم السابقة الا انهم تعدوا حدود الله وانتهكوا حرماته وبارزوه بالمعاصي
سادساً :أخي الحبيب تذكر يوم تشهد عليك الشهود وتفضحك فيه الجوارح والجلود فأين يكون مهربك والى اين يكون ملجأك والشهود منك والشهادة عليك فتأمل يامسكين تعصي الله بها ومن اجلها وتذود عنها ثم تأتي يوم القيامة شاهداً عليك

سابعاً :

تذكر الاحصاء والكتابة عندما يذوب قلبك كمداً وحزناً عندما تنشر صحفك المطوية باعمالك المخزية أنت نسيتها ولكن الديان لا ينسى

ثامناً :

تذكر الاستدراج من الله وأنه سبحانه يمهل ولا يهمل فاحذر ان تكون من اولئك الذين امدهم الله بالصحة والنعم وهم مقيمون على المعاصي والزلل ويحسبون ان لهم كرامة ومنزلة عنده وهم سقطوا من عينه وهانوا عليه

تاسعاً :

تذكر يامن تعصي الله ان الله خلقك لغاية عظيمة ومهمة جسيمة ولم يخلقك عبثاً ولن يتركك سدى

عاشراً :
تذكر ان طريق الجنة محفوف بالمكاره وهو عقبة كؤود ومرتقى صعباً لا يتجاوزه الا كل مخف من الذنوب والسيئات فهل تريد الجنة ومافيها من النعيم وانت على المعاصي مقيم وهل تريد سعادة الدنيا والاخرة وأنت متنقل من معصية الى معصية.

منقول

[حسام هوازن]

يعطيك الف عافية يبنت عتيبة على هذه النقاط

التي ذكرتيها في "اذا حدثتك نفسك في معصية الله"

والانسان مدام كان دوماً وابداً

متمسكاً بطاعة الله بااوامره واجتناب مانهى عنه

وعمله الدائم للخير فحتماً لن يصل يوماً الا ان

يكون قاطعاً للرحم في العيد ولا مقلل لعمل الطاعات

فالاسلام الذي شجعنا وامرنا على عمل الخير

بيده ايضاً الحل لجميع السلبيات بشتى انواعه

التي تظهر في العيد وفي غير العيد..

وهذامن عظمة الله بدينه الحنيف على المسلمين